علماء المغرب العربي يستنكرون التطبيعَ مع العدوّ الإسرائيلي

 

المسيرة / وكالات

دعت رابطةُ علماء المغرب العربي السلطاتِ المغربيةَ إلى إعادة النظر في التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، مؤكِّـدةً أن هذا الأمر سيبقى وصمة عار في جبين بلد قام بواجبه في الدفاع عن قضية الأُمَّــة لعقود.

وذكرت الرابطة في بيان لها، أننا “تلقينا بأسًى كبيرٍ عزمَ المملكة المغربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية موسعة، مؤكّـدة أن هذا العمل لا يليقُ بمكانة المغرب، الذي يترأس لجنة القدس، والذي كان له دور بارز في الدفاع عن فلسطين وقضيتها”.

وأعربت الرابطة عن أسفها من قبول المغرب بالوقوف في طابور المطبعين، مضيفة أننا “نربأ أن ينزل إلى مستواهم، أَو يخوض كالذي خاضوا، والمؤمل أن يكون راعيا بحق لحقوق إخوانه المظلومين والمقهورين من أبناء الشعب الفلسطيني”.

وذكّرت الرابطة بحُرمة التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، مشيرة إلى أن هذا الحكمَ اتفق عليه علماءُ المسلمين بمختلف مؤسّساتهم وهيئاتهم العلمية، منذُ نشأةِ هذا الكيان واحتلاله لبلاد المسلمين، وكل صوت يخالفُ هذا الإجماعَ لا ينبغي أن يُحفَـــــلَ به.

وأكّـدت أن فلسطين هي قضيةُ المسلمين جميعاً، وأن تحريرَها من المحتلّ واجبٌ ملقًى على عاتق البلدان الإسلامية كلها، منوّهة إلى أن الكيان الصهيوني عدو للأُمَّـة، ومحتلّ غاصب لأرضها المقدسة، ولا يجوز لمسلم أن يعتبره صاحبَ حق فيها.

وطالبت الحكومات في الدول الإسلامية بعدم التساهُلِ في قضية فلسطين، تحت أية مساومة أَو ضغط داخلي أَو خارجي، موضحةً أن “هذا يقوي لُحمتَها مع شعوبها المطبِقة على رفض التطبيع مع هذا الكيان الغاصب”، بحسب تعبير البيان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com