عدوُّنا غبي أَو سكران حَــدَّ الثمالة

 

منصور البكالي

تحالُفُ العدوان يمنعُ عن شعبنا اليمني دخولَ سفن الوقود والدواء والغذاء، في ما بابُ المندب الذي تمُـــرُّ منه نفظهم وبضائعُهم على مرمى حجر عن اليد الصاروخية وسلاح الجو المسيّر الذي طال الرياضَ وأبو ظبي.

فمتى سيفهمُ هذا العدوّ أن إغلاقَ باب المندب وفتحَه مُجَـرَّدُ قرار سياسي يوجه باتِّخاذه قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقيادتُنا العسكرية والسياسية في العاصمة صنعاء؟!.

وحينَها ستحلِّقُ طائرةُ المبعوث الأممي غريفيث على أجواء مطار صنعاء غير المرحب به فيه، ليبحثَ عن حَـلٍّ وسطٍ، ويقدم التنازلات ويطالب بسرعة إدخَال كُـلِّ السفن التجارية -غذاءً ودواءً ومشتقاتٍ-، وقد يصلُ بالعدوّ إلى عدم التفتيش لها؛ تفادياً لما هو أسوأ عليه، وعلى بوارجِه وسفنه التجارية التي تمر من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن؛ وحفاظاً على سلامة أرواح الجيوش البريطانية والأمريكية التي تتواجد في القواعد والثكنات العسكرية لتحميَ نظامَ آل سعود ومنشآتِهم الحيوية من صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيّرة.

وكإنذار أخير، نقولُ لتحالف العدوان: صنعاءُ تمسِكُ بخيوطِ المواجهة على الميدان، واستطاعت تعريتَكم من كُـلِّ القيم والمبادئِ الإنسانية التي تتشدقون بها أمامَ العالم خلال 6 سنوات، ووضعتكم في خندق انتظار المفاجآت القادمة بحتفِكم ودحركم عن كُـلِّ شبر من التراب اليمني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com