وسط تعثر الجهود الأممية في ملف الأسرى.. تحرير 6 من أسرى الجيش واللجان في عملية تبادل عبر وساطة محلية

 

المسيرة: خاص

تواصِل الوساطاتُ المحليّةُ إثباتَ فاعليتها في ملفِّ الأسرى على عكس الجهود الأممية التي ما تزال عاجزة عن إنهاء هذا الملف الإنساني جراء تواطؤها مع مماطلات تحالف العدوان وأدواته، حَيثُ تم، أمس الأول، تحريرُ عدد من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة من سجون مارب.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، أنه “تم بعون الله وتوفيقه، الخميس 18/4/1442 الموافق 3/12/2020، تحرير (6) من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة”.

وَأَضَـافَ المرتضى في بيان مقتضب نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “عمليةُ التبادل تمّت عبر وساطة محلية في جبهة مأرب، ونسأل اللهَ الفرجَ لكافّةِ الأسرى”.

يُشار إلى أن الثلاثاء الماضي، شهد عملية تحرير 4 من أسرى الجيش واللجان عبر مفاوضات محلية، وهو الأمرُ الذي يثبت فاعليةَ الجهود المحلية في هذا الملف، وسط استمرار تجاهل الأمم المتحدة لملف الأسرى، لا سيما بعد أن أعلنت قبل أسبوعين عن تأجيلِ مفاوضات الأسرى التي كانت من المقرّر بدؤها في الـ19 من نوفمبر الماضي، لولا ممالطة الطرف الآخر، في حين لم تسمِّ الأمم المتحدة التاريخ المحدّد لعقد المفاوضات.

وفي سياق متصل، شهدت محافظة إب، أمس الأول، حفلَ استقبال رسمي لاثنين من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة من أبناء مديرية ذي السفال، وهما الأسير المحرّر هيثم قاسم علي، والأسير المحرّر عصام حميد الخولاني.

وخلال الاستقبال، ثمّن محافظ المحافظة عبدالواحد محمد صلاح، تضحيات وثبات الأسرى المحرّرين طوال أكثر من عامين من السجن والتعذيب لدى المرتزِقة الذين باعوا أنفسَهم ووطنَهم بثمن بخس، مشيدا بالروح المعنوية العالية التي خرج بها الأسيران المحرّران من سجون المرتزِقة وثباتهم على العهد والمضي في درب الجهاد والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، فيما أكّـد الأسيران المحرّران أن التضحيةَ والفداءَ لله والدين والوطن عزة وشموخ، مجدّدين العهد بالمضي على درب الشهداء والجرحى وَالعودة إلى الجبهات لمواجهة العدوان ومرتزِقته وتحرير الأرض وتحقيق السيادة والاستقلال.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com