بالتفاصيل.. القنبلة الأمريكية التي استهدفت اسطبل الخيول في الكلية الحربية

المسيرة – حسين البخيتي

صور بقايا القنبلة التي استهدفت اسطبل الخيول في الكلية الحربية تشير إلى شركتين أمريكيتين..

الصورة (رقم 1)

شركة وود وارد WoodWard ومقرها في كولورادو. وفقًا لمعلومات في موقع شركة Woodward، انها تصنع مكونات لأنظمة توجيه الأسلحة لأنواع القنابل التي تسمى JDAM وَSDB التي تنتجها شركة بوينج الأمريكية. صورة (رقم 2) توضح أنواع القنابل تلك

 

JDAM:

(ذخيرة الهجوم المباشر المشترك هي مجموعة توجيه تحول القنابل غير الموجهة، أَو “القنابل الغبية”، إلى ذخائر دقيقة التوجيه في جميع الأحوال الجوية)

 

و SDM هي:

قنبلة GBU-39 / B Small Diameter Bomb عبارة عن قنبلة انزلاقية دقيقة موجهة وزنها 250 رطلاً. وتهدف إلى انها تسمح ل الطائرات بالقدرة على حمل عدد أكبر من القنابل الأكثر دقة.، حَيثُ ستكون معظم طائرات القوات الجوية الأمريكية قادرة على حمل حزمة من أربعة SDBs بدلاً من قنبلة واحدة نوع JDAM التي قد يصل وزنها ل 2000 رطل.

وتشير أَيْـضاً صورة (رقم 3) من بقايا القنبلة، ل بطارية لشركة أمريكية اسمها إيقل بيتشر التكنولوجية eaglepicher technologies.

وهي شركة أمريكية رائدة في تصنيع البطاريات، تصمم وتطور بطاريات لمعدات عالية التقنية ومنها البطاريات التي تستخدم في أجهزة التوجية والتحكم التي تصنعها وود وارد لقنابل JDAM وَSDB التي تصنعها شركة بوينغ للجيش الأمريكي.

الصورة (رقم 4 وَ5) وهي قطعة سوداء من بقايا القنبلة التي استهدفت اسطبل الخيول، هي من وضحت نوع واسم القنبلة بالتحديد وهي

القنبلة الأمريكية هي من نوع GBU-54 LJDAM صورة (رقم 6)

القطعة السوداء هي عبارة عن طالب ليزر يضاف إلى القنبلة الموجهة بوزن 500 رطل من نوع GBU-38 JDAM GPS يسمح بإشراك الأهداف الثابتة والمتحَرّكة على الأرض مع تقليل الأضرار الجانبية وذلك بفضل الجمع بين الرأس الحربي لقنبلMK-82 وزن 500 رطل، والقدرة الضاربة الدقيقة التي يوفرها نظام التوجيه ثنائي الوضع.

وقد أمرت القوات الجوية الأمريكية وَUSN باستخدام السلاح الموجه GBU-54 كجزء من جهودهما خلال الحرب العالمية على الإرهاب في العراق وأفغانستان. في يوليو 2008، أصبحت ألمانيا أول عميل دولي ل قنبلة لـ GBU-54.

و الصورة (رقم 7) توضح الدول التي باتت تملك هذا النوع من القنابل بالإضافة لأمريكا، وهي المانيا السعودية سنغافورة وَالإمارات..

بقية الصور هي لبعض الاخبار في واقع أجنبية توضح موافقة الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ والكونجرس لبيع تلك القنابل ل السعودية بين عامين 2017 وَ2018 خلال العدوان على اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com