من زاوية أوضح.. الإخوان وفتوى المملكة

 

محمد يحيى الضلعي

هي بدايةُ النهاية ونهاية الخيانة، هي حصادُ الارتزاق واسترجاع دراهم الصفقة، هكذا هي فتوى السعودية تجاه الإخوان، هم نادمون على ما بدر منهم لكنهم مقامرون في بحرٍ أمواجُه متلاطمة، عندما تنتقص الضمائر من كبائر الأمور وترتهن لعملاء هم في الأَسَاس خُدّام لليهود والنصارى تكون هكذا النتائج.

لكن في المقابل هل تم إبلاغُ المعنيين ممن هم المقصودون بالفتوى بالخطوة التالية، وَإذَا لم يخبروهم فنحن سنخبرهم أن هناك خطوات وليست خطوة واحدة، وقد تكون الحجز والحبس والمحاكمة، ولا غريب أن تُنَفّذ أحكام بحقهم كانت كما كانت البدايات لكن هكذا هي النهايات.

الرسالة واضحة مفادها ومحتوها والفترة الزمنية محدّدة والحليم تكفية الإشارة.

الأهم في الموضوع أن هناك أشخاصاً يخُصُّهم ويقصدهم ولي أمرهم، وما زالوا في غباء لا يُوصف، يجادلون ويوصفون بأحاديث كذب وافتراء وهروب من الحقائق أعمى الله قلوبهم وأبصارهم.

هذه زاويتنا والأوضح فيها أن الوطن مرتعُ الحرية وشموخ الذات وقيمة الشخصية ونهج الأبطال الأحرار، فمن رأى نفسَه أنَّ له علاقةً بالموضوع من قريب أو بعيد هناك فرصة للعودة لأرض الوطن، وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا، الوطن يتسع للجميع ولسنا بحاجة فتوى تجرّم وتحرّم، نحن بحاجة لأبناء الوطن مخلصين لوطنهم تاركين ترف وزيف العنصرية والأنانية المقيتة، آملين تحكيمَ العقل والمنطق والاعتذار لهذا الوطن وأبنائه، وسيكون كُـلُّ أبناء الوطن أرحم بكم من الأعداء، لا تتركوا الفرصة حتى لا تجدوا أنفسكم في خطوات ما بعد الفتوى، وحينها سيكون التاريخ والأجيال قد أحلت لكم اللعنة دون الضرر بأحد، نبرأ إلى الله ونقيم الحجّـة والله المستعان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com