ما قبل ثورة الـ21 من سبتمبر.. السيادة مرهونة بحبرٍ على مذكرات سفارات الغرب

وثائقُ جديدةٌ تكشفُ طلبَ السفير البريطاني معلومات حساسة عن القوات البحرية والجوية اليمنية:

 

المسيرة- خاص:

كشفت وثائقُ جديدةٌ عن الدورِ الذي كانت تلعبُه السفاراتُ الغربية في بلادنا قبيل ثورة الـ 21 سبتمبر وسيطرتها على القرار السيادي لليمن وفرض الوصاية الأجنبية على البلد وهيمنتها على السواحل اليمنية.

وتعودُ الوثائقُ الجديدةُ التي نشرتها قناة المسيرة، أمس الأول، لمنتصفِ العام 2012 م وهي صادرةٌ عن دَائرة الاستخبارات العسكرية العامة وموسومة بسري جِـدًّا.

وتشيرُ وثائقُ دائرة الاستخبارات العسكرية العامَّـةِ عن لقاء جمع كبار مسؤولي وزارتَي الدفاع والداخلية مع الملحقين العسكريين لعدد من السفارات الغربية، وقد خُصِّصَ اللقاءُ لعرض خطة الانتشار الساحلي لقوات خفر السواحل وخطة القوات المسلحة لحماية الحدود البحرية.

وجاء في الوثائق أن الملحقَ العسكريَّ بالسفارة البريطانية طالب بتسليمه معلوماتٍ عسكريةً ممنوعةً وعاليةَ الحساسية، وأراد تحصيلَ معلومات حول التشكيل القتالي للقوات البحرية وأماكن تمركزها.

وتضمنت المعلوماتُ السريةُ التي طلبها الملحقُ العسكري البريطاني آليةَ عمل القيادة والسيطرة في إطار القوات البحرية وبين القوات البحرية ووزارة الدفاع.

وطلب الملحقُ العسكري البريطاني معرفةَ آلية التنسيق والعلاقة بين البحرية وخفر السواحل، كما طلب عقدَ لقاء جديد مع قائد القوات البحرية في الحديدة لأخذ “رؤية واضحة عن وضع القوات البحرية”.

ونقلت الوثائق استجابةَ قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي لإملاءات الملحق العسكري البريطاني دون مراعاة السيادة الوطنية والسرية العسكرية.

وكشفت الوثائق عن لقاء عقد في 9 يوليو 2012 بين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وكبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية، حيث أظهرت الوثائق أن كبيرَ ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية كشف عن إعداد فريق أمريكي مختص لتقديم ما أسماها (المساعدة في تجهيزات مركز القيادة والسيطرة في القوات الجوية اليمنية).

وبيَّنت الوثائقُ أن كبيرَ ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية أشار إلى اهتمامٍ بريطانيٍّ، حَــدَّ وصفه، بذات الموضوع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com