أبطال الجيش واللجان يواصلون التنكيل بالمرتزقة في جبهات القتال بتعز.. تدمير 5 دبابات أبرامز و2 مدرعات إماراتية ومصرع 20 مرتزقاً و8 إماراتيين في الشريجة والسيطرة على معسكر للمرتزقة في رأس نجد قسيم وموقع في الكسارة

 

أبطال الجيش واللجان يواصلون التنكيل بالمرتزقة في جبهات القتال بتعز

 

  • تدمير 5 دبابات أبرامز و2 مدرعات إماراتية ومصرع 20 مرتزقاً و8 إماراتيين في الشريجة والسيطرة على معسكر للمرتزقة في رأس نجد قسيم وموقع في الكسارة
  • استهداف بارجة حربية تابعة للعدو وتدميرها بالكامل قبالة سواحل المخاء مع ثلاثة زوارق حربية مرافقة لها
  • مقتل الكثير من قيادات المرتزقة وسط المدينة وأثناء تصدي الجيش واللجان لزحف المرتزقة في منطقة ذوباب على معسكر العمري

المسيرة- خاص:

 

حقّق أبطالُ الجبهة الوطنية لمقاومة العدوان ومرتزقته، بمساندة قوات الجيش واللجان الشعبية في محافظة تعز، خلال اليومين الماضيين، انتصاراتٍ عظيمةً في مختلف جبهات المحافظة.

في الجبهة الداخلية للمدينة خفت صوتُ المرتزق حمود المخلافي والشراجي وصادق سرحان، وهم مجرد لافتات للعدوان يقتتلون فيما بينهم، وبزغ اسم أبو العباس وجماعاته لتكفيرية؛ بسبب تحويل الإمارات والسعودية دعمها إليهم خشيةً من تقوية حزب الإصلاح.

وَفي هذه الجبهة التي تنحصر وسط المدينة في حواري معدودة، تعيش عصابات المرتزقة المختلفة حالة ضعف ووهن مع تصاعد لقوة الجيش واللجان الذين أصبحوا المُبادرين في الهجوم وخاصة في منطقة الشماسي التي تطل على مستشفى الثورة العام بموقعه الاستراتيجي الذي يُطل على جزء من المدينة، أو في تبة الوكيل وعصيفرة وكلابة القريبة من أحد معاقل المُرتزقة الذي يتحصن به المخلافي في منطقة الروضة.

وخلال اليومين الأخيرين سقط عدد من مرتزقة العدوان في قصف للجيش واللجان الشعبية على تجمع لهم في تبة الوكيل وتبة الشماسي وسط المدينة.

ولقي عددٌ من قيادات المرتزقة والعناصر التكفيرية في مناطق مختلفة من مدينة تعز مصارعهم برصاص أبطال قوات الجيش واللجان الشعبية، ومن بين هؤلاء القيادات المرتزقة مراد سيف المليكي القيادي إخواني والمدرب في جامعة الإيمان من أكثر القيادات استقطاباً للشباب، حيث قُتل في جبهة ثعبات، كما قتل نبيل الشيباني شقيق ناصر الشيباني القيادي في كتائب أبو العباس الداعشية في الحصب. وأتبعهما مقتل كُلّ من أنور محمد شرف الشرعبي نجل القيادي الإصلاحي محمد شرف وإبراهيم الإدريس ومحمد فؤاد في تبة الشماسي، كما لقي تكفيريان مصرعيهما خلال محاولتهما تفجير منزل أحد المواطنين بقرية باهر بمديرية ماوية، على خلفية رفضه للعدوان، وأدى الانفجار إلى وقوع عدد من الإصابات بين سكان المنزل، بالإضافة إلى أضرار مادية في المنزل جراء الانفجار.

وفي جبهة المِسراخ والتي تقع غرب مدينة تعز، وتعتبر أحد المعسكرات المفتوحة للمرتزقة وطريق إمدادهم لمعسكراتهم في مشرعة وحدنان وصبر، أو حتى لوصول السلاح والآليات إلى المدينة، ومنها عبرت الآليات الثمان إلى وسط مدينة تعز عبر الالتفاف على جبل صبر ووصلت إلى القيادي التكفيري العدو أبو العباس، وبتطهير جبهة المسراخ ونجد قُسيم يكون أبطال الجبهة الوطنية وقوات الجيش واللجان الشعبية قد قطعوا طريق إمداد المرتزقة في صبر وحدنان ووسط المدينة، واستمراراً لهذه الانتصارات في جبهة المسراخ نجد قُسيم حقق أبطال الجبهة الوطنية وقوات الجيش واللجان انتصاراً آخر مساء الثلاثاء بالسيطرة على معسكر المرتزقة في رأس نجد قسيم، والسيطرة على موقع الكسارة.

وأفاد مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية استهدفوا مخازن أسلحة تابعة للمرتزقة خلف موقع الكسارة بالمدفعية، وأن النيران اشتعلت فيها.

أما في جبهة الشُّريجة، كرش والتي تقع جنوب مدينة تعز وتُعد من أهم الجبهات التي يُحاول منها المرتزقة والغُزاة الدخول إلى المحافظة، في هذه الجبهة أُوقدت محارق لدبابات وآليات العدو على مدى أسبوعين، حيث يخسر العدو فيها ما بين دبابتين وآليتين كُلّ يوم، محاولاً الدخول على المُحافظة دون جدوى، بصمود أبطال الجبهة الوطنية من أهالي الراهدة مع قوات الجيش واللجان الشعبية التي تُسيطر حالياً على التباب الاستراتيجية المحيطة بالطريق العام.

وفي سياقٍ متصل تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية ظهر أمس -الأربعاء- من استدراج مجاميع من مرتزقة العدوان إلى سوق الشريجة ونصبوا لهم كميناً محكماً، دمروا فيه 3 مدرعات، ولا تزال أكثر من 20 جثةً ملقاة في السوق حتى لحظة وصول الخبر.

وفي اليومين الماضيين قام رجالُ الجبهة الوطنية وقوات الجيش واللجان الشعبية، بتطهير عدد من المواقع والتباب التي كان المرتزقة يتمركزون فيها، كما أفاد مصدر عسكري لــ”جبهة تعز الإعلامية” بأن الإمارات قامت بسحب جنودها من جبهة الشريجة بعد مصرع 8 منهم، وتقدم كبير لرجال الجبهة الوطنية وقوات الجيش واللجان الشعبية.

جاء ذلك وسط اتهامات الإعلاميين الجنوبيين لأهالي تعز بخذلانهم واتهامات أخرى إماراتية لعناصر حزب الإصلاح بالتورُّط في قتلهم من الخلف، حيث أن المرتزقة السلفيين من أبناء الجنوب كانوا في المقدمة حسب المخطط يليهم جنودُ الإمارات وفي الخلف عناصر حزب الإصلاح.

هذا وأكد مصدر عسكري لجبهة تعز الإعلامية أن حصيلة ما تم تدميره في الشريجة كرش يوم الثلاثاء من أسلحة الغزاة والمرتزقة 7 آليات منها 5 دبابات أبرامز وَ2 مدرعة إماراتية. كما أكد وصول 5 جثث لجنود إماراتيين وقيادي ميداني من المرتزقة إلى قاعدة العند.

وفي جبهة الوازعية والتي تقعُ في الجنوب الغربي للمحافظة وهي مثل جبهة الشُريجة مُتصلة مع حدود لحج، ومِن شعابها يُحاول المُرتزقة الدخول إلى محافظة تعز، ويلاقون ضعفَ ما يتلقونه من محارق كرش، ففي هذه الجبهة حتى يوم أمس الأربعاء، احترقت أكثر من 20 آلية للعدو ما بين دبابة ومدرعه، كما أن العدد الأكبر من قتلى المُرتزقة الذين تضج بِهم مشافي عدن ولحج قادمون من هذه الجبهة التي يُسطّر أبطال الجبهة الوطنية من أهالي الأحيوق مع قوات الجيش واللجان أعظم صور الصمود والمقاومة.

وفي جديد هذه الجبهة تم في الأمس إعطابُ مدرعتين و4 أطقم تابعة للمرتزقة، في استهداف القوة الصاروخية تجمعاً لآليات الغزاة والمرتزقة، حاولوا التقدم، الأمر الذي جعل المرتزقة يتراجعون ويهربون.

أمَّا في الجبهة الساحلية المخاء وذوباب وباب المندب من الجبهات التي يُركّز العدوان عليها منذ بدايات عملياته الإجرامية بقصف الأعراس والمدينة السكنية لعمال المخاء، ومؤخراً يستهدف كُلّ شيء حي في الساحل حتى يَفرغ من الوجود الإنساني ويكون الساحل منطقةً مفتوحةً للطيران والبوارج تمهيداً لإنزال بحري.

ومؤخراً شنّت بوارج العدوان قصفاً مكثفاً لمنازل الصيادين وموانئ الانزال في الخوخة ولقواربهم في البحر.

وفي جديد الانتصارات لقوات الجيش واللجان في هذه الجبهة قامت وحدة الإسناد الصاروخي باستهداف بارجة حربية تابعة للعدو بصاروخ موجه وتدميرها بالكامل، قُبالة سواحل المخاء، بالإضافة إلى ثلاثة زوارق حربية مرافقة لها.

وتعتبر هذه البارجة الخامسة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي التي تُحرقها قوات الجيش واللجان الشعبية.

هذا وقام أبطالُ الجيش واللجان الشعبية يوم أمس _الأربعاء_ بتدمير مدرعات وآليتين عسكريتين، وسقط عشرات المُرتزقة أثناء صدّ زحف لمرتزقة العدوان في منطقة ذو باب على مُعسكر العمري.

كما تم استهداف تجمع للمرتزقة في تبة الخزان بالعمري، أدى إلى إحراق آلية مدرعة وسقط عدد من المرتزقة بين قتيل وجريح.

وأفاد مصدر عسكري لـ”جبهة تعز الإعلامية “أن من بين المرتزقة الذين لقوا مصرعهم يوم أمس الأربعاء في محيط معسكر العمري بمديرية ذو باب القيادي الداعشي المدعو عز الدين الصبيحي أمير إمارة دار سعد بولاية عدن حسب التصنيف الخاص لتنظيم داعش.

وعلى صعيد متصل أفادت مصادرُ محلية أن الجرحى من أبناء محافظة تعز يُعانون من الإهمال في مستشفيات عدن، وأن الجنوبيين اشترطوا أن أولويةَ العلاج في مستشفيات عدن والترحيل للخارج تكونُ لأبناء (الجنوب) يليهم المُرتزقة من أبناء تعز، مما دفع بأبناء تعز إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق ومطالبة هادي بحل المُشكلة.

++++للموقع فقط++

هذا الخبر للموقع

 

اعلاميو ومثقفو حجة ينددون باستهداف طيران العدوان المنشآت الاعلامية والثقافية والأثرية بالمحافظة

نظم اعلاميو ومثقفو محافظة حجة اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بما قام به طيران العدوان السعودي الغاشم من استهداف للمنشآت الاعلامية والثقافية والاثرية في المحافظة.

واعتبر المشاركون في الوقفة تدمير طيران العدو السعودي لمبنى اذاعة حجة ومكتب الثقافة والمكتبة العامة ومكتب الآثار اعتداء على الثقافة والتراث التاريخي والإنساني، واستهداف للكلمة الحرة والصادقة، ومحاولة لتكميم الأفواه، والحد من حق التعبير التي كفلتها كل الشرائع الدينية والقوانين الانسانية والدولية.

وطالبت الوقفة التي شارك فيها رئيس اللجنة الثورية بالمحافظة هلال الصوفي وعدد من قيادات المحافظة المنظمات الدولية المعنية، طالبت بالتضامن مع ابناء الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب ابادة ويتعرض تاريخه وحضارته للتدمير على اعتبار أن ما يمتلكه الشعب اليمني من حضارة تاريخية وأثرية هي ملك للعالم بأسرة وليست للمجتمع اليمني فحسب .

ودعت الوقفة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي العمل على وقف العدوان ومحاسبة مرتكبيه.

 

 

بيان صادر من المكونات الاعلامية والثقافية بمحافظة حجة

دأب العدوان السعودي الغاشم منذ بداية عدوانه على بلادنا وشعبنا والذي دخل شهره التاسع على أستهداف المؤسسات الثقافية والإعلامية المرئية والمسموعة، سواءاً بالرشاوي وبذل الأموال المدنسة الباهضة لإغلاق القنوات الإعلامية المناهضة للعدوان والفاضحة لجرائمه البشعة التي يرتكبها في اليمن أرضاً وإنساناً ، وتكشف الأهداف والأبعاد الحقيقية لعدوانه الغاشم المرتبطة بأهداف ومشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة العربية كإغلاق قناة المسيرة واليمن اليوم والميادين، أو سواءاً بالإستهداف المباشر بطيرانه وصواريخه كإستهدافه الهمجي لمبنى أذاعة حجة ومكتب الثقافة والمكتبة العامة والهيئة العامة للاثار والمتاحف بغارتين وتم تدميرهما تدميرا كاملا. ومثلما هي السعودية وتحالفها المرتزق هم أعداء للحياة وللإنسانية وأعداء للدين الإسلامي الحنيف وللعمران هم أيضا اعداء للثقافة وبالتحديد ثقافة المقاومة والتحررورفض الوصاية وأعداء للحقيقة والإعلام الحر والمهني النابض بالحرية في زمن التبعية والخنوع .

وعليه فإننا جميع المكونات الاعلامية والثقافية بمحافظة حجة بالإضافة الى موظفي الإذاعة ومكتب الثقافة والهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة للاثار والمتاحف والمكتبة العامة في وقفتنا الإحتجاجية إذ ندين ونستنكر بأشدالعبارات هذه الجريمة البشعة واللاخلاقية المتمثلة في تدمير اذاعة حجة ومكتب الثقافة والمركز الثقافي والمكتبة العامة والهيئة العامة للاثار والمتاحف التي طالها قصف الطيران السعودي الهمجي وقد سبق له تدمير مكاتب الثقافة في عبس وحيران وبكيل المير، ندين أيضاصمت المجتمع الدولي على مايرتكبه العدوان من أستهداف ممنهج للمؤسسات الاعلامية والثقافية ، وندعوا كل الاعلاميين والمثقفين وجميع المنظمات الحقوقية لإدانة هذا الحادث العدواني الجبان.

عاشت اليمن حرة ومنتصرة وتحية اجلال للحيش اليمني واللجان الشعبية الصامدون قي مواقع الشرف والعزة والخزي والعار لتحالف العدوان ومرتزقته في الداخل .

صادر عن المكونات الاعلامية والثقافية بمحافظة حجة

الاربعاء 25 / 11 / 2015 م .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com