وزير الدفاع : عملياتنا القادمة في عمق العدوّ الجغرافي ستنهي الغطرسةَ السعودية الإماراتية في اليمن

 

 

وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تصريح لوكالة سبأ:

        سننفذ عمليات واسعة تضع حداً نهائياً لجرائم العدوان والحصار

        الصاروخية والطيران المسيَّـر فرضت معادلاتها والقادم سيكون أكثر تطوراً لإيلام العدو

        على المخدوعين إدراك أن التاريخ لا يرحم وأن العدوّ يمضي إلى الزوال وإلى مزبلة التاريخ

        المهرولون للتطبيع ليسوا إلا مُجَـرّد أدوات بيد الغزاة لا قيمة ولا وزن لهم لدى الشعب اليمني

 

المسيرة: صنعاء

أكّـد وزيرُ الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، استمرارَ القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ الضربات الاستراتيجية الموجعة داخل العمق السعودي، والتي ستنهي الغطرسةَ الأمريكية السعودية الإماراتية في اليمن، متوعداً قوى العدوان بالمزيد من العمليات النوعية الكفيلة بطردهم من كُـلّ المحافظات اليمنية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، قال وزير الدفاع ‘‘مستمرون في تنفيذ العمليات الهجومية الاستراتيجية الواسعة في عمق العدوّ الجغرافي’’.

وَأَضَـافَ ‘‘عملياتنا الاستراتيجية ستضع حداً نهائياً لغطرسة العدوان وحصاره وارتكابه للجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني’’، مؤكّـداً أن ‘‘القوة الصاروخية والطيران المسيَّـر فرضت معادلاتها وعكست ما يمتلكُه اليمنُ من إمكانات قادرة على ردع العدوان واستهداف مواقعه الاستراتيجية والحيوية’’.

وَأكّـد الوزيرُ العاطفي أن القادمَ سيكونُ أكثرَ حداثةً وتطورًا في جميع أسلحة الردع الاستراتيجية القادرة على استهداف أهداف عسكرية واقتصادية في عمق العدوّ، منوِّهًا بأن المعادلات السياسية والعسكرية تغيرت لصالح اليمن وقوى العدوان قد هزمت ولم يعد لها بعد اليوم من سبيل سوى الرحيل من الوطن.

وأشَارَ اللواء العاطفي إلى أن ‘‘لدينا من القدرات ما يجعلنا في موقع القوة لإجبار المحتلّين على مغادرة بلادنا شاءوا أم أبوا وذلك هو خيارنا الوطني والاستراتيجي’’.

وقال: ‘‘نقف اليوم أمام مرحلة جديدة تستدعي جهودَ كُـلّ اليمنيين الشرفاء في الداخل والخارج؛ لاستكمال معركة التحرّر والاستقلال’’.

وحيا وزير الدفاع ‘‘صمود وتلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان وحصاره الجائر للعام السادس على التوالي’’، مشيداً ‘‘بالمواقف الوطنية الشجاعة لقبائل مأرب الأحرار الذين يقفون اليوم إلى جانب القوات المسلحة واللجان الشعبيّة للخلاص من العدوان’’.

وفي سياق متصل، أكّـد وزير الدفاع أن تطهير مديرية ردمان ومنطقتَي قانية والعبدية يعد إنجازاً نوعياً لتعزيز الأمن والاستقرار بمحافظة البيضاء، لافتاً إلى أن ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة من صراعات وإراقة للدماء وتمزيق للجغرافيا وتوزيع للمناطق بين الغزاة، مؤكّـداً أن ذلك يبعث بالأسف الشديد.

وجدّد وزيرُ الدفاع الدعوةَ لكل المخدوعين وَالمغرر بهم ممن لا يزالون يقاتلون إلى جانب قوى الغزو والاحتلال العودة إلى جادة الصواب، مُضيفاً ‘‘على المخدوعين الإدراك أن التاريخ لا يرحم وأن العدوّ الغاشم يمضي إلى الزوال وإلى مزبلة التاريخ’’.

إلى ذلك، تطرق اللواء العاطفي إلى الخطوات الخيانية التطبيعية التي أبداها مرتزِقةُ الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية المحتلّة، وقال: إن المهرولين للتطبيع مع العدوّ الإسرائيلي بإيعاز سعودي إماراتي ليسوا إلا أدوات بيد الغزاة لا قيمة ولا وزن لهم لدى الشعب اليمني، مؤكّـداً أن ‘‘شعبنا كان وسيبقى حاملاً على عاتقه وضمن أولوياته الدينية والأخلاقية وقيمه الإنسانية القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف’’.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com