الشيخ طعيمان: حان الوقت لعودة مأرب إلى حضن الوطن والأحرار بالمحافظة يترقبون التحرير

أكّـد أن وأد فتنة العواضي وتحرير قانية والوصول إلى العبدية وماهلية قرب سقوط العدوّ بمأرب

 

المسيرة: خاص

أكّـد عضوُ مجلس الشورى – أحد أبرز مشايخ مأرب، الشيخ محمد علي طعيمان، أن عملية تحرير قانية وردمان بالبيضاء والوصول إلى العبدية وماهلية، يعتبر منطلقاً لتحرير مأرب وكل المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي ومرتزِقته.

وقال الشيخ محمد علي طعيمان في تصريح لصحيفة المسيرة إن كُـلّ أحرار شعبنا ينظرون إلى عملية تحرير قانية وردمان وأجزاء من مأرب مكسباً وإنجازا كَبيراً وخاطفا لا يقل أهميّة عن منجزات أبطالنا من الجيش واللجان الشعبيّة في العمليات السابقة من صعدة إلى نهم إلى الجوف إلى جبهات مأرب الشمالية’’.

وَأَضَـافَ الشيخ طعيمان أن جبهتَي مأرب شمالاً وغرباً وجنوباً أصبحت بين فكي قواتنا التي تحاصر العدوان في المحافظة وتصيبه في مقتل بتشتيت قواه ودحره من مواقعه وتكبيده خسائرَ فادحة.

وأكّـد أن وأدَ فتنة ردمان جاء في الوقت المناسب وعلى مسار وأد الفتن السابقة في صنعاء وحجة وعمران وصعدة وغيرها، وهو ما يعزز الثقة الشعبيّة في القيادة وردع كُـلّ من تسوله نفسه زعزعة الأمن أَو التفكير في تنفيذ مخطّطات الأعداء والعمالة لهم.

ولفت إلى أن تحرير مأرب النفط والطاقة بدأ يلوح في الأُفق ويبعث بتباشيره إلى شعبنا بعودة نفطه ومحطته الكهربائية وفتح الطرق والمواصلات لكسر الحصار وتخفيف المعاناة، وأن اليمن بأكمله يحظى بأهميّة استراتيجية شاملة أرضاً وإنساناً وموقعاً وممرات مائية ومواردَ ومكانةً وحضوراً دوليًّا وسياسيًّا واقتصادياً وأمنياً ووحدة وحضارة وأصالة وتاريخاً.

وأكّـد أنه وبين المهم والأهم لهذه الاستراتيجية تفاصيل مهمة، حيث ونحن اليوم نقرع طبول حرب وتحرير على أسوار محافظة ذات أهميّة استراتيجية وهي محافظة مأرب التي سيكون تحريرها مدعاة وبوابة لتحرير كُـلّ الأراضي اليمنية وفي المقابل سوف يقصم ظهور العدوان ويحطم آماله ويجبره على مغادرة اليمن لا محالة’’، لافتاً إلى أن ‘‘تحرير هذه المحافظة النفطية مطلبُ كُـلّ اليمنيين على وجه السرعة وفي مقدمتهم أحرار مأرب.

وأشَارَ إلى أن أحرار مأرب يترقبون ويرحّبون بقدوم الجيش واللجان الشعبيّة بعد تلك المنجزات التي أبهرت الجميع وأنهم اليوم يعيشون فرحة غامرة لكسر قيد سلطة العصابة وقهر سجونها ودحض ظلمها التي سلطته على المواطنين في مناطق سيطرتها.

وقال الشيخ محمد علي طعيمان ‘‘ما يتلقاه أبناء مأرب من صدمات تكشف أهداف الغزاة المحتلّين وتمزيق الوطن وتفاقم الصراعات وانهيار العُملة وطبعها بصورة غير قانونية، جعلتهم يترقبون لحظةَ وصول أبطال الجيش واللجان الشعبيّة لتحرير المحافظة من براثِن الاحتلال وأدواته، مُضيفاً بقوله: “ما من شك أن العدوّ بدأ بالانهيار والتخبط وينعى خسارتَه وهزائمه وتحطيم معنوياته وزعزعة ثقته بأسياده الغزاة نتيجة انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة”.

ودعا الشيخ طعيمان المغرر بهم من أبناء مأرب للعودة إلى صوابهم والاستفادة من فرصة العفو ولهم الأمان والتعايش بين إخوانهم، ونحملهم مسئولية أنفسهم بأي تمادٍ على حساب ضياعهم خدمةً للعدو.

وأوضح أنه لا يخفى على أحد تهافت الكثير من المغرر بهم بالعودة إلى حضن الوطن، ولا يخفى على أحد اكتظاظ مناطق سيطرة صنعاء بالسكان والتمتع بالأمن والعفو في آن واحد’’.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com