النصرُ الأكبر (توازنُ الردع الرابعة)

 

غيداء الخاشب

النصر يلّوح لليمنيين وأصبح بعونِ الله يُرفرِف علمَ اليمن شامخاً، وقد احتل اليمن مكانة رفيعة بين الأمم، واليوم بارقُ النصر يظهر جليًّا، وتضمحل هيمنة قوى الشر ويقذف الله في قلوبهم الرُعب، وباتوا كالعاجزِ الخامل الذي لا ذكر له سوى أنهُ أراد الحرب واللهُ أطفأها بأيدي المؤمنين العُظماء، كان العدوان يتفاخر بحربه على اليمن آملاً في نصرٍ حاسم وسريع لكن الله يفضح الكَاذبين وينصرَ الصادقين.

الانتصاراتُ تتوالى ومُتحدثُ القوات المسلحة يظهر مجدّدًا بخبر النصر الأكبر الذي سيكون زهوة الأمجاد، وذلك في عملية توازن الردع الرابعة بعاصمة العدوّ السعودي الرياض، بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيَّرة وذكر العميد يحيى سريع أنها من نوع (قدس، ذو الفقار، صماد3).

كبيرة هي الفرحة في قلوب المؤمنين، كما أن الخوف والقلق كبير في قلب التحالف، السعودية سترتجفُ رعبا، أما بقية تحالف العدوان لا يطيقون سماع خبر انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة.

يتقدم الأبطالُ بعزيمتهم الثابتة، واثقين بنصرِ الله فكان من نصيبهم أن يحظوا بتأييد الله وتعذيب المُجرمين بسواعدهم رغم قلة الإمْكَانيات، أفاق هذا النصر الانتصارات الأُخرى؛ لأَنَّه في مناطقَ حساسة بالنسبة للعدو، مما أَدَّى إلى حريق في العاصمة الرياض، فتضاعف الضعف فيهم لدرجة أن زعماء الشر والأسرة الحاكمة من آل سعود قد فروا من قصورهم هلعاً وأصبحوا حيرى من قوة إيمان ذلك الشعب، ولن تتواطأ أيُّ دولة حينها بمُجَـرّد التفكير لاحتلال أرض اليمن المُسماة مقبرةَ الغزاة، وسيأخذون من تلك الانتصارات العبرة ويضعون في رؤوسهم أن لا أحد يستطيع استغلال شعب اليمن بوجود أبطال كالجبال.

لتهتف الأصوات عالية بالصرخة ليغتاظ العدوُّ أكثرَ ولتطمئن قلوب المظلومين وكل من عانى نتيجةَ العدوان والحصار وأُخذ الثأر لهم، فاليمن على وشك أن يُتوجّ نصرهُ الأكبر والأعظم وسيضع تاج النصر على رؤوسنا الأبطال المجاهدين، فالفضل كُـلّ الفضل لله المُنعم والقوي العزيز، ومن ثم القيادة كما أن كُـلّ الانتصارات كانت بفضل دماء الشهداء الأبرار، وصبر شعبنا العظيم، واليوم من حق شعبنا أن يطمئن فإن استمروا استمر أبطالنا بالتنكيل وإن انتهوا فسينتهون كذلك أبطالنا واللهُ ينصر عباده المؤمنين المتوكلين عليه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com