ناطقُ حكومة الإنقاذ: العمليةُ تمثل نقطةَ تحول في مسار عمليات توازن الردع وتأتي في إطار حق الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار

 

المسيرة| صنعاء:

بارك الناطقُ الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني ووزير الإعلام، ضيف الله الشامي، عملية توازن الردع الرابعة للقوة الصاروخية والطيران المسيّر، كما أشاد حزب الحق بالعملية، وأعتبرها رداً على استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق اليمنيين، داعياً أبناءَ الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية ورفد جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال.

وأوضح الشامي، في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أن عمليةَ توازن الردع الرابعة” والتي استهدفت عدد من المواقع العسكرية والاستراتيجية داخل الأراضي السعودية، وعلى رأسها وزارة الدفاع السعودية في الرياض، تأتي في إطار حق الرد المشروع على استمرار العدوان في جرائمه وحصاره للشعب اليمني.

وأكّـد الشامي أن العمليةَ تمثلُ نقطة تحول في مسار عمليات توازن الردع والتي ستكون أكثر إيلاماً إذَا لم توقف قوى العدوان عدوانها وحصارها المفروض على الشعب اليمني.

وفي السياق ذاته، بارك حزب الحق “عملية توازن الردع الرابعة”.

وقال في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه: نبارك لشعبنا اليمني وقيادتنا الثورية والسياسية عملية توازن الردع الرابعة، داعياً أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القيادة ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.

وطالب الحزبُ في بيانه القوات المسلحة بـ”الاستمرار في هذه الخطوات، مُشيراً إلى أن مواصلتها باتت من الخطوات الضرورية لردع قوى الاستكبار العالمي وأدواته العملية في المنطقة والمتمثلة في النظامين السعودي والإماراتي.

وأشَارَ البيان إلى ما تقوم به قوى العدوان من منع لدخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والتي تمثل جريمة من جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها قوى العدوان بحق الشعب اليمني، محملاً تحالف العدوان والمجتمع الدولي وعلى راسه الأمم المتحدة ومبعوثها مسؤولية الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمنيين.

ولفت إلى أن إزالة الأمم المتحدة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من قائمة مرتكبي الجرائم ضد الأطفال في اليمن، يعد دليلاً يثبت تورطها في العدوان على الشعب اليمني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com