منظمة الأسرة المميزة تطلق نداء (اليمن يختنق ولا يستطيع أن يتنفس) وتطالب العالم بالتحَرّك لإنقاذ اليمن

قالت إن استمرار احتجاز ناقلات النفط من قبل تحالف العدوان سيؤدي إلى كارثة إنسانية سيتمزق قلب التاريخ لهولها

 

المسيرة- خاص

أطلقت منظمة الأسرة المميزة، أمس الاثنين، نداءً إنسانياً إلى شعوب العالم ومنظماته المحلية والدولية تحت شعار “اليمن يختنق ولا يستطيع أن يتنفس”.

وأشارت الأسرة المميزة في ندائها الإنساني، الذي تم تسليم نسخة منه إلى مقر الأمم المتحدة بصنعاء، إلى أنه ومنذ ما يقارب 6 أعوام والإنسان في اليمن يتعرّض لأبشع وأعظم الانتهاكات الظالمة التي تحرمها وتجرمها كافة الأديان السماوية والقوانين الوضعية، مضيفة أنه في اليمن آلاف الأبرياء من المدنيين، أطفالاً ونساء وكباراً، تهدمت البيوت على رؤوسهم وتناثرت أشلاؤهم واختلطت بين ركام الدمار، جراء قصف الطائرات، التي لا مبرّر لها سوى أن هناك تحالفاً يقود عدواناً ظالماً على هذا الشعب، وشرّع لنفسه إلحاقَ الموت بالأبرياء، وبهذه الطريقة النكراء في اليمن تم مصادرة مرتبات موظفي الدولة دون أي مبرّر، وأصبح الناس يعانون من حياة معيشية صعبة للغاية، ووصل الأمر إلى وجود سوء التغذية بدرجة مخيفة، ما أَدَّى إلى وفاة طفل يمني كُـلَّ عشر دقائق.

ولفت النداء الإنساني إلى أن الوضع الصحي مدمّـر جراء هذا العدوان، وأطفال السرطان والفشل الكلوي والأمراض المستعصية ماتوا وما زالوا يموتون لعدم وجود الدواء، وكان بالإمْكَان إنقاذُهم.

وَأَضَـافَ النداء “الوجع أكبر وأشد وأعمق، وعلى ما سبق من ظلم وألم، ولم يُذكر إلَّا الشيء اليسير من حجم معاناة الإنسان في اليمن؛ لذا فإن منظمة الأسرة المميزة تعلن للعالم اليوم وتقول: اليمن يختنق وَلا يستطيع أن يتنفس”، مطالبةً بإطلاق سراح سفن النفط ومشتاقاته المحتجزة من قبل تحالف العدوان”.

وأوضح النداء الإنساني أن استمرار احتجاز ناقلات النفط من قبل تحالف العدوان، سيؤدي إلى كارثة إنسانية سيتمزق قلب التاريخ لهولها، وستبكي الأجيال معاتبة ومقاضاة لكُـلّ من تسبب بها وكل من صمت وتفرج على ذبح الإنسانية في زمن العدالة الغائبة والضمير المسجون في غياهب كواليس المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.

ودعت منظمةُ الأسرة كُـلَّ أحرار العالم والمنظمات الدولية بأن لا يتفرجوا على الإنسان في اليمن وهو يختنق وَلا يستطيع أن يتنفس، مبينة أن هذا النداء هو صوت الإنسانية الأخير في اليمن الذي ينتظر انتصار العالم له، وإنهاء احتجاز سفن النفط ومشتقاته، فثمة طفل في إحدى مستشفيات اليمن يرجو أن لا ينقطع عنه جهازُ التنفس الاصطناعي؛ لأَنَّ الكهرباء انقطعت عن المشفى؛ بسَببِ عدم وجود مادة الديزل الذي يحتجزه تحالف العدوان بقيادة السعودية في عرض البحر بدون وجه حق، لافتة إلى أن صمت الأمم المتحدة ظلم وأن البطء في العدالة ظلم أَيْـضاً، والتفرج دون اتِّخاذ موقف إنساني منقذ جريمة ووصمة عار لن تنساها الإنسانية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com