أمريكا أكبرُ دولة فرعونية في الأرض وجميع أحرار العالم يطلقون اليوم شعار الصرخة

مدير منظمة “المدافعون الكنديون عن حقوق الإنسان” لصحيفة “المسيرة”:

المسيرة: خاص

قال مديرُ منظمة “المدافعون الكنديون عن حقوق الإنسان”، فراس النجم: إن شعارَ الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قبل ثمانية عشر عاماً قد وضح للشعوب المظلومة عدوَّها الحقيقي، وقدم الكثير من المنافع الإيجابية للأُمَّـة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم.

وَأَضَـافَ النجم في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”، أن الكثير من أحرار العالم ردّدوا هذا الشعار كالإمام الخميني –قدس سره-، والسيد حسن نصر الله خلال تحريره لجنوب لبنان، وأن الصرخة صارت اليوم مشهورة ويطلقها الكثير من الأحرار في كثير من دول العالم.

وأكّـد النجم أن الصرخة ترفع المعنويات للإنسان ضد الظالمين والمستكبرين والمجرمين في الأرض وَهي “تثبيت الموقف” ضد الظالمين، مستدركاً بقوله: “لما نرى قبر سيدي حسين -رضوان الله عليه- مكتوباً عليه (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ)”، فهذه الآية تدلُّ أن من يثبت موقفاً ثابتاً في الأرض يراها في الدنيا والآخرة، وتكون له عزة في الدنيا والآخرة، والكلام لفراس النجم.

ويتناول النجم شرحاً موجزاً لمعاني الصرخة، فيؤكّـد أن كلامَها جميلٌ جِـدًّا، وهو أن الله هو الخالق لهذه الأرض، وهو أكبر شيء وأقوى شيء ولا يجب الخوف إلَّا منه، أما الموت لأمريكا؛ لأَنَّ أمريكا هي أكبر دولة فرعونية في الأرض، وأكبر دولة شيطانة في الأرض، وأول نظام ممكن للإنسان أن يقفَ ضده ويريد تدمير هذا النظام الذي دمّـر العالم كلَّه، وهلك العالم، ونرى ماذا فعل باليمن المظلوم بمختلف الأسلحة التي يبيعونها للنظام السعودي المجرم، وحلف الشر المدعوم من الأمم المتحدة وهذه بعض من الأدلة الواضحة.

والموت لإسرائيل؛ لأَنَّ إسرائيل هي صنيعة أمريكا وصنيعة البريطانيين، وهي الشيطان الأصغر الموجود في الشرق الأوسط، وهو مدعوم من الشيطان الأكبر، وهؤلاء الشياطين يتعاونون على العدوان والظلم، واستباحة الشعوب في المنطقة.

ويواصل النجم قائلاً: “واللعنة على اليهود، إنها موجهة لليهود الذين انحرفوا، وضلوا، وتمردوا على أحكام الله، كيهود بني إسرائيل الذين تمردوا على الله وقتلوا أنبياءه، وورثة هؤلاء الظالمين الصهاينة المجرمون، وفي يهود قليلين يقفون ضد الظلم وضد سياسة الصهاينة”، مُشيراً إلى أن الكيان الصهيوني لا يمثل كُـلّ أتباع الديانة اليهودية على نهج نبي الله موسى -سلام الله عليه-، والنصر للإسلام هذا دعاء لنصرة الإسلام والمسلمين.

وأشَارَ النجم إلى أن الصرخة كلها مهمة وقد استوطنت عقولَ الأحرار وَقلوب الأحرار وألسنة الأحرار، واصفاً الشعار بأنه عظيم، ويؤدي بالمجتمع إلى معرفة عدوه، ويجعله دائماً يفكر من عدوه، ودائماً يكون عنده هدف لمحاربة أعدائه ولنصرة الإسلام، ولنصرة المستضعفين والمظلومين، مُضيفاً بقوله “الصرخة مهمة ونحن هنا في كندا نصرخ هذه الصرخة في مظاهراتنا وفي سلوكنا وَفي الحياة بشكل كامل، ونحن كشباب عندما نجتمع في لقاء يجب أن نقولها دائماً، نقول: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.

ويرى النجم أن الصرخة تفيد من يشتغل في مجال حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن هذه الحقوق لا تصان إلَّا إذَا أُزيل الظلم والظالمون، وداعياً إلى محاكمة المجرمين ومعاقبتهم، مختتماً تصريحَه بالترحم على روح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني والموسوي وكل العلماء والشهداء وكل من يصرخ بهذه الصرخة.