الشعارُ كرّس حالةَ الوعي لدى الناس لمواجهة الغطرسة الأمريكية في المنطقة وهو لمن يعيه ليس كلمات فحسب وإنما برنامج يلزمنا بالكثير من المسؤوليات

مسؤولون وسياسيون ومثقفون وفنانون يمنيون وعرب لصحيفة “المسيرة”:

 

المسيرة- محمد الكامل

يتواصلُ صدى شعار الصرخة الذي أطلقه السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- في آخر خميس من شهر شوال سنة 1422هـ، محلياً وعالمياً.

وينادي الكثيرُ من السياسيين والمفكرين اليمنيين والعرب لتحويل الشعار إلى موقف موحدٍ للأُمَّـة الإسلامية؛ ليكون سلاحاً في مواجَهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة، مشيرين إلى أن الانزعاجَ الأمريكي والصهيوني من الشعار في بداياته الأولى دليلٌ على أثره وأهميته وجدواه في مواجهة هذه المشاريع الظالمة.

ويؤكّـد وزير السياحة الأُستاذ أحمد العليي، أن المنطقةَ العربيةَ كانت في تللك الفترة تشهد نمواً متزايداً للحركات الإجرامية المدعومة من قبل أمريكا وأذنابها في المنطقة، وكانت معظم الأنظمة العربية التي استسلمت لاحتياجات أمريكا قد تحولت إلى أدوات طيعة فقدت معها قرارَها السياسي الوطني، وجاءت ملبيةً للتوجيهات الأمريكية سياسيًّا واقتصادياً وحتى اجتماعياً.

ويشير الوزير العليي إلى أنه وتحت شعار “مكافحة الإرهاب” سلم معظم قادة دول المنطقة لأمريكا دون الالتفات إلى مصالح واحتياجات شعوبهم.

ويضيف الوزير العليي في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أنه وفي ظل هذه الحالة المخزية من الانبطاح والتخلي عن الكرامة والتسليم المطلق لأمريكا، فقد اعتقدت أمريكا أنها أخضعت الجميعَ لإرادتها، لكنها فوجئت بصوت مجلجل مليء بالإيمان ينطلقُ من شمال الشمال في اليمن، وتحديداً صعدة الخير والعطاء؛ ليكسر حاجز الخوف والرعب الأمريكي، رافعاً شعار الصرخة (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) على لسان من تربى على الفضيلة، وحب الوطن والثبات على دين محمد وآل بيته الكرام السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي من منطقة مران في صعدة.

ويواصل العليي قائلاً: حينها أدركت القيادةُ الأمريكية خطورةَ الأمر، وطبيعة المشروع القرآني الذي يحمله الشهيد القائد، وما سيبعثه من عزة وكرامة وشموخ للإنسان اليمني أولاً، والعربي والإسلامي ثانياً، وبالتالي أوكلت إلى نظام صنعاء العميل مهمة الخلاص من هذا الصوت الحر، ليقوم الأخير بشن حروب عدة على صعدة وأبنائها الأحرار، الذين التفوا حول قائدهم الحسين، مردّدين نفس الشعار الذي زادهم قوة وصلابه ويقين بالانتصار لدين الله، ولكل المستضعفين على وجه الأرض: (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) صدق الله العظيم.

وأمامَ كُـلِّ هذا العنفوان لسلطة صالح إلا أن النظام العميل فشل في كبح جماح أولياء الله وإثنائهم عن الاستمرار في مواصلة مشروعهم الإيماني القرآني، كما يقول الوزير العليي، مُضيفاً أن النظامَ العميل حين تمكّن من استهداف الشهيد القائد في عملية غادرة وجبانة اعتقد أنه نجح في وأدِ مشروع الثورة وإسكات صوتها الحق المتمثل في شعار صرختها المدوية، واعتقدت أمريكا وأدواتها في اليمن أنهم نجحوا في القضاء على أهم مشروع قرآني تكالبت ضده كافة قوى النفاق ليس في اليمن فحسب، بل الجارة الكبرى وكافة الجماعات التكفيرية في المنطقة التي مثّلت رأس حربه في مشروع المواجهة الكبرى مع قوى الشر العالمية، مؤكّـداً أن الصرخةَ التي أعلنها السيد حسين مثّلت الأَسَاسَ لكل من يعشق الحرية والانعتاق من الظلم والخلاص من العبودية، وكأننا أمام ثورة حسينية أُخرى متجددة تظهر بعد عدة قرون من ثورة سيدنا الحسين الأولى في وجه الظلم والطغيان.

ويختم الوزير العليي حديثه قائلاً: “وبصرخة سيدي الحسين الثانية يلتقي كُـلُّ أبناء اليمن، والصرخة مدويه عالية تنذر بكنس كُـلّ الخونة والخانعين، وتبشر الشعبَ اليمني بالعزة والكرامة والشموخ”، لافتاً إلى أن الصرخة صار اليوم عنواناً لكل الأحرار، وأَسَاساً لتعميق الوعي وإدراك حقيقة أمريكا وأدواتها في المنطقة وكيفية مواجهتها بعزيمه وإيمان، مترحماً على روح الشهيد القائد، ومجدّدًا العهد والولاء لقيادة المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

 

تغييرٌ كبيرٌ في الوعي

رئيسةُ الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل هي الأُخرى تقول إنه عندما نتحدث عن الوعي الجمعي بالعدوّ وبالتهيئة الفكرية لمواجهته فسيكون في متناولنا نموذجٌ ملهمٌ هو الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وتوضح المتوكل في حديثها لصحيفة “المسيرة” أنه بالقدرة على التغيير في الوعي وبالوعي، التي يمتلكها هذا الشعار كانت حاضرةً منذ اللحظة الأولى لانطلاقته، وقد وعى العدوُّ ذلك جيِّدًا، فتحَرّك عبر أدواته لمواجهة عنيفة لهذا الوعي الذي ينذر بمتغيرات جديدة كامنة في تحديد العدوّ وتحفيز الوعي بالقضية وإعلان المواجهة”، مشيرةً إلى أن خضرة الله أكبر، وهي المبدأُ الذي لا يتبدل، تمتد بكبريائها لتصل إلى النصر للإسلام وهي الغاية التي لا يمكن التنازل عنها، وهنا يكمُنُ الواعون بالشعار وطاقاتهم وقضيتهم، ويتكامل الوعي بالقضية بتحَرّك من يحملونها في مواجهة مع خطر العدوّ، الذي يمثل بالأحمر أمريكا، والصهيونية بامتياز وبدون مواربة.. إنه عدوُّ هذه المرحلة، وقد يمثل الخطر في مكونات أُخرى في مرحلة ما بما يمكن أن يفتح مساحةً للانتقال إلى مواجهة الخطر المستحدث. وبما يدُلُّ على أن الأخضرَ ثابتٌ والأحمرَ قابلٌ للتحول.

وتؤكّـد المتوكل أن هذا الشعارَ لم يساهم في تعميق الوعي العام ضد دول الاستكبار الأمريكي الصهيوني فقط، بل خلق وعياً إضافياً أَو كاد يخلقُه خلقاً جديدًا، بعد أن ضعف، وبدا أنه يتلاشى، في ظل هيمنة السفير الأمريكي على القرار في صنعاء، وتدخلاته في كافة المسارات، وخُصُوصاً الشأن الثقافي والتربوي، بما يخدُمُ غيابَ هذا الوعي وقتله، ولهذا لم يكن مستغرباً من رأس النظام حينها أن يمرر رسالة تطالب بإيقاف الشعار؛ لأَنَّه يواجه ضغوطاً من أمريكا.

وتشير الدكتورة ابتسام المتوكل، إلى أن المواجهةَ المعلَنةَ مع دول الاستكبار مفتوحةٌ لكل المستضعفين سواء حملوا الشعار بلفظه أم تبنوا مضمونَه، وهذا ما يجعل الجميع شركاءَ؛ كونهم مستضعفين ومتضررين من الهيمنة التي تريد أن تفرضها سياسات أمريكا والصهاينة، مؤكّـدة أن الشعار يصبح حتى وإن غاب لفظه، حاضراً بمعناه وبوعيه وبالوعي به، في كُـلّ مواجهة مع دول الاستكبار، وفي ضمير جميع أحرار العالم ومثقفيه الذين هم بالضرورة معادون لدول الاستكبار العالمي ونهجها الفظ في سلب الشعوب هُـويتها وقراراها والتحكم في مصائرها بحسب مصالح النظام الأمريكي ومن خلفه الصهيونية العالمية.

وتختتم رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان كلامها بالتأكيد على نقطتين هامتين لضبط مسار الوعي بالشعار، حيث تتمثل الأولى في أن الشعار لمن يعيه ويؤمن به ليس كلمات فحسب، ولا هو منطوق لفظي يتوقف أثره بعد الفراغ من تأديته صوتياً، بل هو برنامج عمل يلزم صاحبه بالكثير من المسؤوليات والكثير من العمل الملتزم، والقليل من الصراخ، وهو هنا يغدو كاشفا لكل انحراف عنه بالفعل الذي قد يبلغ حَــدّ التناقض مع القول وُصُـولاً لا قدر الله إلى “كَبُرَ مقتاً عند الله…”.

أما النقطة الثانية فتتمثل في أن العدوَّ هي الأنظمة الاستكبارية لا الشعوب، ولا الأفراد، وبهذا الوعي الواضح ينتفي أي اتّهام بأن الشعار ينادي بموت الأبرياء ويستعدي الشعوب. فالشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي قال إن (أمريكا هي الطاعون والطاعون أمريكا) كان واضحًا أنه يقصد أمريكا النظام والسياسة، وليس شيئاً آخر، وقوله هذا وإن كان من خارج منطوق الشعار يعد تعضيداً له وتأييداً لمعناه ووعيه وبياناً لهذا المقصد من مقاصده.

 

مشروعٌ ثقافي تعبوي

من جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي زيد الغرسي أن الشعارَ الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي يمثل عنوانَ مشروع ثقافي تعبوي نهضوي قرآني في مواجهة قوى الاستكبار والطاغوت وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.

ويقول في حديثه لصحيفة “المسيرة”: إن هذا المشروع ساهم في إعادة الناس إلى الثقافة القرآنية وزيادة وعيهم بأساليب الأعداء ومخطّطاتهم ومؤامراتهم وكل تحَرّكاتهم وهذا ما نلاحظه في واقع الشعب اليمني الذي يتصدى للعدوان بكل وعي، وكشف أَيْـضاً مؤامراته وتحَرّكاته وأفشلها، ووصل الحال إلى أن كشف اليمنيون حقيقة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في ظاهرة فريدة تميز بها الشعب اليمني، كُـلُّ ذلك بفضل هذا المشروع القرآني.

ويؤكّـد الغرسي أن الشعارَ الذي أطلقه الشهيد القائد سلام الله عليه ساهم بشكل كبير في توعية الأُمَّــة بالعدوّ الحقيقي من خلال بعض الأمور منها: إعادة البوصلة تجاه العدوّ الحقيقي للأُمَّـة وهم اليهود، في الوقت الذي يسعى الأعداء والمنافقون لتحويل الصراع إلى داخل الأُمَّــة نفسها وخلق الفتن والحروب بين أبناء الأُمَّــة على أُسُسٍ مناطقية ومذهبية.

ويشير الغرسي إلى أن رفعَ الشعار بشكل دائم في كُـلّ المناسبات والفعاليات والاجتماعات وغيرها بحد ذاته تكريس للوعي في أوساط الأُمَّــة تجاه أعدائها وخطورتهم وضرورة التصدي لهم، كما أنه يذكر الأُمَّــة بعدوها بشكل مستمر، إضافةً إلى أنه يخلق السخط في نفوس الناس ضد الأعداء وهذه نقطة مهمة جِـدًّا في سياق الصراع المستمر، مُضيفاً أن الشعارَ أعاد كذلك تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة الدخيلة التي سيطرت على قناعات وأفكار وثقافة الأُمَّــة، وكانت تخدم أعداء الأُمَّــة سواء تلك الثقافات التي باسم الدين أَو بعناوينَ سياسية وحقوقية وغيرها.

ويشير الكاتب السياسي زيد الغرسي إلى أن الأحداثَ قد كشفت للجميع اصطدام تلك الثقافات الخاطئة مع القرآن الكريم، وعدم جدواها في الواقع، وبالمقابل أكّـدت نجاح المشروع القرآني في مواجهة قوى الاستكبار “، موضحًا أن الشعار كشف وجوه المنافقين الذي يعملون من داخل الأُمَّــة لصالح أعدائها، وحصن أبناء الأُمَّــة منهم، وأكسب وعياً كَبيراً في أوساط الأُمَّــة بخطورتهم وتحَرّكاتهم وشعاراتهم الزائفة.

ويؤكّـد الغرسي أن الشعارَ أصبح اليوم وبعد ١٨ عاماً من انطلاقته في اليمن عنواناً لتوعية بقية أبناء الأُمَّــة، خُصُوصاً في مرحلة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، حيث لاحظنا أثرَ الصرخة في شعوب الأُمَّــة الذين يشاهدون أبطال الجيش واللجان الشعبيّة وهم يصرخون به في كُـلّ الجبهات وبعد كُـلّ انتصار؛ ولذلك لاحظنا هذا الأثر في رفع الصرخة في عدة بلدان عربية ودولية وأصبح عنواناً للحرية في أوساط الأُمَّــة، وعنواناً لرفض الخضوع والذل والقبول بهيمنة أمريكا وإسرائيل.

 

يشكل صدمةً للأعداء

من جانبه، يرى الممثل أسعد الكامل أن المجتمع اليمني لم يكن مدركاً للخطورة التي يتسبب بها النظام الأمريكي والكيان الصهيوني، حيث كان يرى الأحداث دون عِلم ودراية لحجم الخطر المنقاد له.

ويوضح في كلامه لصحيفة “المسيرة” أن هذا الخطر يتمثل بالمساس بالعقيدة الإسلامية المقيدة والمكبلة بالعولمة وخطط ماسونية ممنهجة، وبالتالي مستسلمة للخنوع والانبطاح لعملائهم المندسين في أوساط الأُمَّــة الإسلامية، سواء قياديين وزعماء أَو منظمات تعمل بسلاح الحرب الناعمة، أَو كأفراد مندسين ولكل منهم أجنده وإملاءات يعملون عليها.

ويشير الكامل إلى أنه وعند إطلاق الصرخة على لسان الشهيد القائد سيدي حسين بن بدر الدين -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- وانتشارها في ربوع السعيدة أدرك اليمنيون حينها حجم الخطر الحقيقي من خلال ردود الأفعال سواء من الكيان الصهيوني والأمريكي أَو عن طريق عملائهم المتواجدين بيننا، مؤكّـداً أنه بفضل وتضحيات الشهداء انزاحت تلك الغشاوة التي كانت على بصيرة كُـلّ حر وانجلت الحقائق وانكشف كُـلّ مخطّط وسقط كُـلّ قناع، ولعل ما نراه اليوم ونلتمسه يجعلنا على يقين بأن الحقَّ ظاهرٌ وأن الباطل زاهق وأن كُـلّ من يعارض تلك الصرخة سواء من كانت موجهة لهم أَو الخائفين على مصالحهم المشتركة معهم في زوال، والله متم نوره ولو كره الكافرون.

أما الناشِطُ والإعلامي أمين الجرموزي فيقول إنه عندما أطلق الشعار في زمن التوهان والتخبط في اللا موقف شكل صدمة لدى الجميع ومواقف متفاوتة منه.

ويوضح الجرموزي لصحيفة “المسيرة” أن الصورة التي ترسخت في أذهان كثير من أبناء الشعب اليمني على مدى سنوات عن دول الاستكبار بأنها العصاء الغليظة التي لا قبل للناس بمعارضتها أَو مناهضتها، وبالتالي وجوب الخوف منها والخضوع لها، هذه فئة من الناس، لكن الفئة الأُخرى ترسخت لديها صورة بأن هذه الدول رمزٌ للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، ومن هذه الشعارات ما ترسخت لدى الكثير من المخدوعين، إلى أن جاء الشعار فأحرق هاتين الصورتين التي انخدع بهما الفئتان فاتضح أن دولَ الاستكبار ليست عصا غليظةً إلَّا على عديمي الثقة بالله، أما المؤمنون فهي لديهم أوهن من بيت العنكبوت والأحداث من الحروب الست إلى اليوم دليل على ذلك.

ويؤكّـد الجرموزي أن “الشعار فضَحَ المزاعمَ الأمريكية بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بعد أن فزعت من مضامينه، فنسف هذا الشعار كُـلّ ما تشدقوا به من شعارات كاذبة عن حرية التعبير وما إلى ذلك من الأكاذيب التي ظلوا يردّدونها لعشرات السنين”.

وترى الدكتورة والإخصائية النفسية اللبنانية، باسمة القبيسي، أن الصرخة في وجه المستكبرين هي تعبير عن الرفض للظلم والغطرسة، وهي تساهم في الحد منها.

وتؤكّـد أن هذه الصرخةَ يجبُ أن تقومَ على عدة مستويات متزامنة عسكريًّا، واستخباراتياً، وعلمياً، واقتصادياً؛ للإحاطة بكل الثغرات التي يمكن النفاذ منها لهزيمة العدوّ.

وتدعو القبيسي كُـلَّ الدول المنكوبة من الغطرسة الأمريكية أَو غيرها من الدول المستبدة أن تتوحدَ وتفرضَ بوحدتها قوةً جديدةً يحسب لها العدوُّ ألفَ حساب، ويجب أن تتحرّرَ من الخوف المزمن، وتفكر بنتائج هذا الخوف، وتحسبَ حساباً للفرق بين الطاعة والمواجهة، مؤكّـدةً أن اتّحاد هذه القوى وإطلاقَها شعارات موحدة والعمل سيكولوجياً وإعلامياً بشكل مدروس من شأنه كسرُ صورة المتغطرس وإظهارُ عجزه، وبالتالي دَقُّ الإسفين في قارب الهزيمة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com