حتى نكون حِلًّا بهذا البلد

 

زياد السالمي

ماذا قد يفيد اللومُ أَو طرحُ أفعال تحالف العدوان للإنسانية أَو في وسائل الإعلام والنتيجة حريقُ دم من عدم لامبالاة المعنيين الدوليين.. بل نكتشفُ أن العملَ العدائي كان بناءً على تواطؤ أَو مشاركة من الدول ذات التأثير الدولي.

لا توجد أهميّة من ذلك إلا في رصد وتوثيق وتأريخ هذي الجرائم وكذلك فقط ليعلم الشعب أن العدوّ لا يستثني أحداً، وأن هدفه هو اليمن والمواطن اليمني بدون استثناء، وأكبر شاهد على ذلك قيامُه برمي كمامات على أكثر من منطقة يمنية مزامنة منه قصف الكثير من الأماكن.

وهذا يثبت حقيقتين.. الأولى: أنها محملة بجائحة كورونا.. والثانية: تسهيل المستعمر والعدوّ الأكبر لدول التحالف هذا الوباء كأداة حرب يستخدمُها في عدوانه علينا.. كما يثبت أن العدوّ ليس فيه أيةُ رحمة أَو استثناءٍ، في محاولته الفاشلة لإهلاك اليمن واليمنيين.

يحتم على القيادة السياسية -بالمقابل كعدالة إنسانية وطمأنة للمجتمع اليمني وشفاء لصدور اليمنيين- أن تقوم بالرد المناسب كما فعلت في الليلة الماضية.

كما يحتمُّ على الشعب تحمُّلَ مسؤولياته، كُـلّ بما هو له برفد الجبهات بالرجال وبالمال، والتماسك في أوساط المجتمع وعدم نشر الخوف والهلع والفزع في نفوس الناس وتبديل ذلك بالتواصي بالصبر والرحمة حتَّى نكونَ أهلاً للحلول بهذا البلد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com