ضبط خلية إجرامية تابعة للعدوان في مديرية الحدأ بذمار واستشهاد جنديين

بعد 12 يوماً من ضبط خليتين استخباريتين مرتبطتين بضبّاط المخابرات السعودية

المسيرة| خاص:

تتوالى الإنجازاتُ الأمنيةُ في المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة الإنقاذ الوطني تباعاً، ليحقّقَ بذلك رجالُ الشرطة انتصارات أمنية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لا تقلُّ عن الانتصارات العسكرية والسياسية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي وأدواتهما الرخيصة من المرتزِقة والعملاء في الداخل.

وبعدَ أقلَّ من 12 يوماً من إعلان وزارة الداخلية ضبطَ خليتين تعملان لصالح العدوّ في 1 ديسمبر الجاري، تمكّنت الأجهزةُ الأمنية، أمس الأول الخميس، من ضبط خلية إجرامية تابعة للعدوان، كان قد أُوعز إليها القيامُ بأعمال تخريبية وإجرامية ونشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة في محافظة ذمار.

وقالت الداخليةُ في بلاغ صحفي صادر عنها، أمس الأول: إنه تم التنسيقُ مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية بمنطقة المصاقرة في مديرية الحداء، لتسليم عناصر الخلية نفسها، إلّا أن تلك العناصر رفضت تسليمَ نفسها وباشرت إطلاقَ النار على الفريق الأمني، ما أَدَّى إلى استشهاد أحد أفراد الأمن وتم خطفُ آخر تم قتلُه في نفس اليوم في منزل الخاطف الذي يُعدُّ من أعضاء الخلية.

وبيّن البلاغ الصحفي أن إدارةَ أمن محافظة ذمار أرسلت قوات أمنية تعزيزًا للفريق الأول للتعامل مع المجرمين، وبحمد الله وفضله تم إلقاءُ القبض على عناصر الخلية ومداهمة أوكارها.

وأكّـدت وزارةُ الداخلية أن جهودَها وتضحياتها مستمرة، ولن تألوَ جهداً في الحفاظِ على الأمن والاستقرار، وإفشال مخطّطات العدوان وأدواته، معبرة عن تعازيها ومواساتها لأسرة الشهيدين اللذين قدّما روحيهما في هذه العملية الأمنية بمحافظة ذمار، كما تقدّمت بجزيل الشكر لكلِّ الشرفاء من أبناء محافظة ذمار الذين ساهموا في نجاح الحملة الأمنية.

وكانت وزارةُ الداخلية قد أعلنت، مطلع ديسمبر الجاري، عن كشف مخطّط خطير تقف خلفَه أجهزةُ استخبارات في دول العدوان، بعد أن فشلت في تحقيق أيِّ تقدّم عسكري يذكر مقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة يحقّقها أبطالُ الجيش واللجان على الأرض؛ ولهذا فقد لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعياً منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يُمثل نموذجاً يشهد على نجاحه الانفلاتُ الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلّة، وبالتالي فقد كلّفت الاستخباراتُ السعودية أهــمَّ ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية الذين باشروا بتجنيد أنفسهم ممن قبلوا بيعَ أنفسهم وبلدهم للعدو وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره.

ولفت بلاغ صادر عن وزارة الداخلية بتاريخ 1 ديسمبر، إلى أنه وبفضل الله وتوفيقه تم إحباطُ هذا المشروع قبل أن يتحوّلَ إلى أفعال تخريبية، حيث تم ضبطُ خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية، والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشفُ عن تفاصيلها لاحقاً.

وأعلنت الأجهزةُ الأمنية أنها تتعقّبُ تحَرّكات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة، ولن تألوَ جهداً في صدِّ أية محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة، وتؤكّـد أنها اليد الطولى لهذا الشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية وراءَها دول العدوان، وأنها ستعملُ على إحباط كُـلّ المخطّطات والمؤامرات التي تستهدف أمنَ واستقرارَ الوطن، كما تهيب الأجهزةُ الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com