قوات الاحتلال تعتقل صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ غزة

المسيرة| متابعات

صعّدت قواتُ العدو الصهيوني من اعتداءاتها، أمس السبت، على الفلسطينيين، معتقلةً عدداً من الفلسطينيين في الضفة وكذا صيادين في بحر غزة، فيما عززت قواتُ العدو بمنظومات القبة الحديدة في محيط غزة وذلك خشية هجوم فلسطينيي رداً على استشهاد الناشط في كتائب القسام عزالدين الأدهم برصاص قوات العدو.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا: إن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت صيادين فلسطينيين اثنين في عرض البحر قبالة شواطئ جنوبي قطاع غزة.

وبينت الوكالة، أن الشقيقين، (محمد وائل إسماعيل البردويل، وأحمد وائل إسماعيل البردويل) تم اعتقالهما بعد مهاجمة مركبهما والاعتداء عليهما ومصادرة جميع معدات الصيد الخاصة بهما، على بعد ستة أميال بحرية من الشاطئ.

إلى ذلك، اعتقلت قواتُ الاحتلال الصهيوني مواطنين فلسطينييْن من بلدة جبر المكبر جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، قبل أن تنقلهما لجهة غير معلومة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية: إن قواتِ الاحتلال اعتقلت الشابين نور عليان (21 عامًا)، وأحمد رزق عويسات (20 عامًا) من منزليهما في شارع المدارس بعد مداهمة جبل المكبر.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي عبدو في قرية الشيخ سعد، وسلمت الشاب مجاهد عبدو استدعاء تحقيق لمقابلة المخابرات صباح أمس في معبر الزيتونة ببلدة العيزرية.

فيما أعلن جيش الاحتلال، مساء الجمعة الفائت، عن سقوط قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة في المجلس الإقليمي أشكول وفي عسقلان.

وقال الجيش الصهيوني: إن القذيفتين سقطت في منطقة مفتوحة، ولم تتسبب بإصابات أَو أضرار.

وكانت صافرات الإنذار قد دوت، قبل ذلك، في كيبوتسين محاذيين لقطاع غزة، هما “نير يتسحاك” و”سوفا”، بينما لم تدو عند سقوط القذيفة الثانية.

ويُذكَرُ أن جيشَ الاحتلال قد عزّز مساء الجمعة بمنظومة القبة الحديدية بمحيط غزة بعد تقديرات باحتمال أن ترد حركة حماس على استشهاد الناشط في كتائب القسام، عز الدين الأدهم، مساء الخميس.

وبحسب ما ذكرت هيئة البث الرسمية الصهيونية (كان)، فإن الجيش الصهيوني عزز القبة الحديدية وعزّز قواته أَيْــضاً على طول الحدود مع قطاع غزة.

واعترف جيش الاحتلال الخميس الفائت بإطلاق النار على الأدهم، ما أدى لاستشهاده، بحجة تنقله في “منطقة محظورة” قرب السياج الفاصل.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام “رصدت قوة عسكرية عدداً من الفلسطينيين في منطقة السياج الأمني شمال قطاع غزة. من التحقيق الأولي يتضح أن ناشطاً في قوة الضبط الميداني التابعة لحماس وصل إلى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته.

لاحقاً اتضح أن القوة العسكرية التي وصلت إلى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني كمخرب مسلح وقامت بإطلاق النار نتيجة سوء فهم. سيتم التحقيق في الحادث”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com