الاحتلالُ الإماراتي يوجه مرتزقته في ما يسمى النخبة الحضرمية برفض تعليمات الضباط السعوديين بمطار الريان

المسيرة| حضرموت:

في سابقةٍ من نوعها منذ بدء العدوان على اليمن، أصدر الاحتلالُ الإماراتي وعبرَ ضباطه بمدينة المكلا حضرموت تعليماتٍ جديدةً لمرتزِقته في ما يسمى النخبة الحضرمية تقضي إلزامهم برفض أية توجيهات أَو تعليمات يصدرُها ضباطُ الاحتلال السعودي المتواجدون في مطار الريان وعدم تنفيذ الأوامر التي يصدرونها.

يأتي ذلك في ظل احتدام الخلاف فيما بين قوى الغزو والاحتلال باليمن بعد أن أعلنت أبو ظبي عبر وسائل إعلامها ومرتزِقتها سحبَ معداتها وجنودها من مأرب قبل أيّام نتيجة فشلها في فرض نفوذها في تلك المحافظة التي يسطر عليها حزبُ الإصلاح الموالي للعدوان وفشل مُخَطّطها بإنشاء مليشيات موازية للقوات الموالية لحكومة الفارّ هادي كالتشكيلات المعروفة بما يسمى النخب العسكرية في كُـــلّ محافظة جنوبية محتلّة.

ويعيش الاحتلال السعودي والإماراتي أزمة ثقة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وحالةً صراعية غير معلنة؛ نتيجة تقاطع مصالحهما في حضرموت، فالرياض تحاول فرضَ سيطرتها على حضرموت بينما تدفع أبو ظبي بمرتزِقتها في ما يسمى الانتقالي الجنوبي لفرض مزيد من السيطرة على وادي حضرموت.

وتسيطر قواتُ الاحتلال الإماراتي على ساحل حضرموت منذ 2016، حيث حوّل مطار الريان الدولي إلى قاعدة عسكرية ومقر لتحالف العدوان بساحل حضرموت.