أبين: اغتصاب طفل معاق على أيدي عصابة الاحتلال الإماراتي

المسيرة| أبين:

تعيشُ محافظةُ أبين الواقعةُ تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي أوضاعاً أمنيةً متردية للغاية في ظل انتشار جرائم الاغتصاب والاختطاف والاغتيال والفوضى بشكل ممنهج ومنظم أُسوةً ببقية المحافظات الجنوبية المحتلة.

وقالت مصادر محلية في أبين: إن طفلا معاقا -نازحا من أبناء محافظة الحديدة- تعرض، أمس الأول لجريمة اغتصاب وحشي على أيدي عصابة تابعة للاحتلال بالمحافظة.

وأوضحت المصادر أن مجموعةً من الميليشيا قاموا باغتصاب الطفل المعاق والأصم عبدالرحمن حليم سالم -يبلغ من العمر 5 سنوات- في منطقة دهل أحمد بمديرية زنجبار، مبينةً أن مواطنين عثروا على الطفل النازح مع أسرته من الحديدة إلى منطقة دهل أحمد بمديرية زنجبار، بعد ارتكاب الجريمة وهو في حالة صحية سيئة قبل أن يقوموا بإسعافه إلى مستشفى الرازي.

وكانت محافظتا أبين ولحج سجّلت الأسبوعَ الماضي 3 حوادث اختفاء لأطفال نازحين من مخيم الرباط في مدينة الحوطة، وهم: علي يوسف الزبيدي 13 عاماً، وعبدالله يوسف الزبيدي 14 عاماً، والطفل سلمان عبدالرحمن سعيد 11 عاماً.

من جانبها، كشفت حركة شباب أبين الثورية عن انتشار كبيرٍ للمخدرات في زنجبار وعدد من مدن أبين في ظل تواطؤ أمني من قبل مرتزقة الاحتلال وحكومة الفارّ هادي مع هذه التجارة، الأمر الذي أَدَّى إلى انتشار الجرائم بشكل مخيف ومتسارع أبرزها جرائم الاغتصاب والاختطافات.

وأضافت الحركةُ أن هذه الجرائمَ المنظمةَ التي يمارسُها الاحتلالُ ومرتزقته في أبين تزدادُ خطورةً وباتت المحافظةُ تتلقى أخباراً صادمة من فترة لأُخْـــرَى يندى لها الجبين؛ نتيجة انتشار ظاهرة الحبوب والمخدرات والحشيش التي سبق أن انتشرت في عدن بصورة مخيفة العام الماضي وصلت إلى داخل المدارس والجامعات، داعيةً كُــلّ الآباء أن يساهموا في الحد من هذه الظاهرة ومراقبة أبنائهم، لا سيما بعد اكتشاف العديد من الضحايا في ظل تواطؤ أمني لمرتزقة الاحتلال.

الجدير ذكره أن جرائم الاغتصاب والاغتيالات والاختطاف تنامت سريعاً بعد سيطرة الاحتلال الإماراتي على المحافظات الجنوبية منذ 4 سنوات، ما يؤكّــد وقوف أبو ظبي التي تسيطر على كُــلّ المنافذ الجوية والبحرية والبرية وراء هذه الأعمال الدخيلة على المجتمع اليمني؛ بهَدفِ تمرير أجندتها المشبوهة والاستعمارية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com