موظفو شركة النفط يجددون مطالبة الأمم المتحدة بالإفراج عن السفن المحتجزة ويشيدون بمبادرة المجلس الأعلى لصرف المرتبات

المسيرة| صنعاء

على مدى ثلاثة أشهر مستمرة، يواصِلُ موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها، اعتصامَهم أمام مقر الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء؛ للمطالبة بالإفراج عن السفن المحتجَزة من قبل العدوان، حيث أَدَّى موظفو الشركة صلاةَ الجُمُـعَة الـ(13) أمام مكتب الأمم المتحدة عقبها وقفة ومسيرة احتجاجية؛ رفضاً للحصار الاقتصادي وقرارات حكومة هادي ولما تسمي نفسها بلجنة عدن الاقتصادية المتمثلة بحصر استيراد المشتقات النفطية على شركة مصافي عدن المؤجرة للعيسي.

وخلال الوقفة التي حضرها المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي، أكّــد الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية، أمين الشباطي، رفض موظفي شركة النفط اليمنية لقرارات حكومة المرتزقة وما تسمي نفسها باللجنة الاقتصادية عدن التعسفية واحتكار توريد النفط على مصافي عدن المؤجرة للعيسي، مجدّداً ادانته واستنكاره لصمت الأمم المتحدة وعدم الاستجابة لمطالب المعتصمين بإطلاق السفن النفطية المحتجزة وتحييد منشئاتها ومحطاتها ومحطات وكلائها كجزء لا يتجزأ من منظومة الاقتصاد الوطني.

ودعا الشباطي الأممَ المتحدة للقيام بواجبها القانوني الذي أوجبه عليها قانون حقوق الإنْسَان والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف والضغط الفوري على تحالف العدوان للإفراج عن السفن النفطية وضمان عدم التعرض لها أَو احتجازها مستقبلاً، مرحّباً بمبادرة المجلس السياسي الأعلى التي تخص عوائد ميناء الحديدة لتخفيف معاناة المواطنين وصرف مرتباتهم.

بدورهم، أكّــد المعتصمون في بيان صادر عن الوقفة، رفضَهم القاطع لقرارات حكومة هادي ولجنة عدن “اللااقتصادية” التعسفية ضد مستوردي المشتقات النفطية وحصر الاستيراد على شركة مصافي عدن غير المختصة والتي تدار من شركة العيسي.

واعتبر البيان هذه الخطوات استغلالا وتسخيرا لمؤسسات الدولة وتهميشا لدور شركة النفط اليمنية وتعطيلها من مهامها ونهب مقدرات الوطن لصالح متنفذين بعينهم وتحقيق اهدافهم اللامشروعة والضيّقة، محملاً تحالف العدوان ومرتزقتهم ولجنتهم الاقتصادية كاملَ المسئولية عن الآثار الكارثية لاحتجاز مشتقات السفن النفطية واستمرارهم في الإجراءات التعسفية ضد مستوردي واستيراد المشتقات النفطية.

واستنكر البيانُ صمتَ الأمم المتحدة الذي يعد تشريعاً لكل هذه الجرائم وتناسيها لدورها الذي انشئت من أجله وتجاهلها لمعاناة 25 مليونَ يمني، مجدّداً المطالبة برفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف وتحييد الاقتصاد الوطني عن الصراع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com