الأمم المتحدة تدين مجزرة ماوية وتطالب بوقف العدوان العبثي

المسيرة: متابعات

أقرت الأممُ المتحدةُ بارتكابِ تحالفِ العدوان الأمريكي السعودي المجزرةَ المروّعة في محافظة تعز الجمعةَ الماضية 24 مايو، والتي راح ضحيتها تسعةُ شُهَداء وعددٌ من الجرحى بينهم أطفال، معبرةً عن إدانتها واستنكارها لتلك المجزرة الوحشية.

وقال بيانٌ صادرٌ عن مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنْسَـانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن: “ما زالت الخسائر في الأرواح البريئة تتوالى في اليمن نتيجة هذا الصراع”، مشيرةً إلى أن تحالف العدوان شن “هجمات أدّت إلى مقتل ما يزيد عن عشرة أشخاص في تعز”، منوّهةً بأن من بين الشهداء سبعة أطفال.

وقالت “ليز غراندي”، منسقة الشؤون الإنْسَـانية في اليمن: “نقدم خالص تعازينا لأسر الضحايا وندين هذا الهجوم كما ندين جميع انتهاكات القانون الدولي الإنْسَـاني”، مؤكّــــدةً أن “هذا هو الهجوم الثاني خلال شهر رمضانَ بعد أن قُتل وجُرح عشرات الأشخاص قبل تسعة أيام من بينهم أطفال وعاملين في المجال الصحي عندما ضربت هجمات مدينة صنعاء”، في إشارة إلى المجزرة المروّعة التي ارتكبها تحالف العدوان في حي الرقاص والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من عدة أسر بينهم رئيس اتحاد الإعلاميين وعائلته.

وأشارت غراندي إلى أنه “تم الإبلاغ خلال الربع الأول من السنة عن ما يزيد عن 900 ضحية مدني”، مضيفةً “يكاد يكون من المؤكّــــد أن الأعدادَ الحقيقية أعلى، وينبغي على الأطراف أن تدركَ أنها تتحملَ مسؤولية مقتل وإصابة كُـــلّ رجل وامرأة وطفل في هذا الصراع.

وجدّدت غراندي التأكيدَ على أن “اليمنَ تشهدُ أسوأ أزمة إنْسَـانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 في المائة من إجمالي عدد السكان، أي 24. 1 مليون شخص، إلى نوع من أنواع المساعدات الإنْسَـانية والحماية”.

ولفتت غراندي إلى أن “خطة الاستجابة الإنْسَـانية لليمن للعام 2019 تتطلب تمويلاً بحجم 4.2 مليار دولار أمريكي لمساعدة أكثرَ من 20 مليون شخص يمني، وتم حتى اليوم تمويل العملية بنسبة 22 في المائة فقط”، مناشدةً الوكالات الإنْسَـانية والجهات المانحة لتقديم الأموال بأسرع وقت ممكن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com