ناطق أنصارالله في رسالة للأمم المتحدة:مبادئ مسقط السبعة هي المدخل الأساسي نحو تسوية شاملة للعدوان

صدى المسيرة:خاص 

 

أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ان مبادئ مسقط السبعة هي المدخل الأساسي نحو تسوية شاملة للعدوان القائم على اليمن، وطالب عبدالسلام في رسالة بعثها إلى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعم مبادئ مسقط لاستئناف العملية السياسية التي عرقلها العدوان على اليمن في 26 من مارس المنصرم.وأكد عبدالسلام التزام الجانب اليمني بالنقاط السبع كحزمة واحدة وفق آلية تنفيذية متوافق عليها .

واضاف عبدالسلام “إن مجلس الأمن يدعم الحل السياسي لأزمة اليمن والعودة الى المحادثات دون شروط مسبقة ونحن ندعم ذلك ايضا إلا أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي من الطرف الاخر مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومع دعوة مجلس الأمن للعودة الى المحادثات” مؤكداً القيام بخطوات متعددة كمبادرات انسانية منها اطلاق سراح 6 سجناء 3 منهم يحملون الجنسية السعودية وأمريكيان وبريطاني . وقال عبدالسلام ان الشعب اليمني لا يزال يعاني منذ ستة أشهر كما أثر الحصار البحري والجوي والبري كثيرا على بلد يعتمد بشكل تام تقريبا على استيراد السلع الاساسية .

وتحدث عبدالسلام في بيان عبر صفحتة على الفيس بوك ان  الجانب اليمني تعاطى إيجابيا مع كل الحلول والمقترحات منطلقين من دافع المسئولية التي يمليها الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب ظالمه وحصار غاشم لا مبرر له  ، واضاف عبدالسلام بأن الحوار السياسي هو المخرج الوحيد للوصول الى الحلول السياسية العادلة للأزمة اليمنية ، وفي هذا الاطار بٌذلت الكثير من مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والاتحاد الأوربي وبعض سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن إضافة للأشقاء في سلطنة عمان ودول أخرى ، وقد تركز النقاش على كيفية الوصول الى وقف العدوان وفك الحصار على الشعب اليمني واستئناف الحوار السياسي بدون شروط مسبقه .

وقال عبدالسلام ” وفي مطلع سبتمبر الماضي تم التوافق على سبع نقاط (مبادئ مسقط) في العاصمة العمانية ,مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة على أساس ان تكون مدخلا واطارا شاملا للحل كحزمة واحد لكنا كالعادة ـ ورغم تعاطينا الإيجابي ـ نتفاجأ برفض واضح لكل الحلول السياسية العادلة دون أي مبرر منطقي حتى أمام النقاط السبع التي ناقشناها مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة وهو ما يعني ان رغبة تلك الأطراف هي في استمرار الحرب والقتل والحصار على اليمن إقتصاديا ، وسياسيا ، وإعلاميا ، وعدم إطلاع الرأي العام على المجازر الوحشية التي يرتكبها طيران العدوان في كل مناطق اليمن ، والحالات الإنسانية المتفاقمة من تدهور الوضع الإنساني والغذائي والإقتصادي .

ورغم ذلك فقد واصلنا النقاش بناء على دعوة الامم المتحدة التي طلبت منا توضيحا لموقفنا في رسالة رسمية إلى الأمين العام للامم المتحدة على أساس ما توصلنا إليه في النقاط السبع كونها تمثل مدخلا مناسبا للحل .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com