تفاصيل مشاركة اسرائيل في محاولة السيطرة الفاشلة على باب المندب

صدى المسيرة:خاص 

أعلن مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية أفشلوا الهجوم الذي شنه العدوان بمشاركة اسرائيلية مباشرة للسيطرة على باب المندب.

وأكد المصدر في القيادة المشتركة للجيش واللجان الشعبية أنه تم رصد مشاركة إسرائيلية مباشرة في الهجوم البري والبحري والجوي باتجاه منطقة باب المندب وبإشراف أمريكي مباشر على هذه العملية.

وكانت طائرات العدوان قد شنت غارات مكثفة على باب المندب في محاولة لعمل تغطية جوية لزحف قامت به قوات الاحتلال والمرتزقة باتجاه خور العميرة.

وقال مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية كسرت محاولة الزحف ودمرت 7 آليات عسكرية وقتل عدد من المرتزقة

وأفادت أنباء عن إصابة طائرة من طراز أباتشي شاركت في القصف وقال شهود عيان أنهم رأوا الدخان يتصاعد من الطائرة بعد ذلك تم تأكيد سقوط الطائرة.

واستهدفت قوات الجيش واللجان الشعبيةالبوارج الحربية التي حاولت التقدم باتجاه باب المندب.

من جانبه كتب الناطق الرسمي باسم انصارالله محمد عبدالسلام في صفحته على الفيسبوك توضيحات هامة حول احداث باب المندب اليكم نصها:

رغم حرصنا طوال الفترة الماضية على تجنيب باب المندب أي صراع عسكري لما له من تداعيات معروفة على اليمن والمنطقة والعالم فإن إفتعال العدو اليوم لمعركة في باب المندب ومهاجمة المواقع التابعة للجيش التي تقوم بمهام الحماية والمراقبة الأمنية هو تصعيد مكشوف وغير مبرر هدفه إثارة المجتمع الدولي حول سلامة الممر الملاحي كون تلك العناصر قد وصلت إلى طريق مسدود ولم تعد حربها على اليمن سوى إنتقام للمأزق التي وضعت نفسها فيه ولهذا تسعى إلى جر العالم لمغامراتها الغير محسوبة .

إننا إذ ننبه المجتمع الدولي ألا ينخدع للتضليل السعودي وأن يدرك أن من يجر الصراع اليوم إلى باب المندب دون أي مبرر هو العدو الذي بات يهيئ المنطقة للعناصر الإجرامية من القاعدة وداعش كما بات معروفا في مناطق دخلها الإحتلال الأجنبي ، فإن الجيش والامن واللجان الشعبية سيدافعون عن كل شبر من اراضي ومناطق الجمهورية اليمنية وسيتصدون للغزاة بإذن الله تعالى ونحمل من أشعل فتيل النار المسئولية الكاملة عن هذه الحماقات الغير محسوبة وتداعياتها .

يأتي ذلك بعد يومين من محاضرة القاها بني غانتس رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق في معهد واشطن للسياسة وطالب فيها بالابتعاد عن القلق بشأن توقيع الاتفاق النووي مع إيران معتبراً أنه أنقذ إسرائيل من حرب، أي إنه لا ضرورة للدخول في حالة هستيريا.

وعن وضع الكيان الإسرائيلي إقليمياً قال غانتس أن وضع الكيان غير مقلق من تلك الناحية معبراً عن قلقه بالقول :” ما يقلقني هو باب المندب والطرق البحرية الأخرى، إذ إنها أشد إقلاقاً من البرنامج النووي الإيراني”

وأشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى أن تسأل نفسها عن ماهية الطريقة الدفاعية التي ستكون لديها في مواجهة مستقبل غير معروف، مشيداً بالدعم الأميركي غير المحدود والاستثنائي الذي عرضته الولايات المتحدة على إسرائيل، من أجل الحفاظ على تفوّقها العسكري النوعي في المنطقة.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com