الصادق المهدي: قوات الخرطوم قتلت 22 مدنياً والمعارضة تنسق لإخراج مسيرات كبيرة

 

المسيرة| الخرطوم

تواصلت الاحتجاجاتُ الشعبية لليوم الرابع على التوالي في كافة المدن السودانية، ضد نظام الحكم، والمطالبة بتنحّي الرئيس عمر البشير، مخلّفة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المحتجين؛ بسبب قمع قوات الأمن للمتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.

وقد شهدت الخرطوم احتجاجاتٍ كبيرة، أمس السبت، في ظل انتشار أمني غير مسبوق من قبل قوات البشير بلباس مدني وعسكري، التي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين وقنابل الغاز المسيلة للدموع، موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى لم يعرف عددُهم بسبب قطع الاتصالات والانترنت عن معظم مدن السودان.

وفي السياق، أعلن رئيسُ حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، أمس السبت، سقوط 22 قتيلاً واعتقال العشرات جراء الاحتجاجات التي تجتاح عدة مدن سودانية منذ عدة أيام.

وقال المهدي، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أمس السبت: إن “التحركات السلمية مشروعة قانونياً، ومبررة بواقع تردي الأوضاع المعيشية”، مطالباً الرئيس السوداني عمر البشير بقبول التغيير والاستماع إلى مطالب الاحتجاجات.

ودعا المهدي، إلى تسيير موكب جامع تشترك فيه كُلّ القوى السياسية والمدنية بأعلى ممثليها لتقديم مذكرة للرئاسة تقدم البديل لتنقل الأمر من العشوائية إلى التخطيط، مشيراً إلى أن هناك دعواتٍ سيتم توجيهها للمعارضة للاتفاق على نص المذكرة وموعد المسيرة، مشدداً على الاتفاق على موعد للإضراب العام لاستكمال بقية سيناريو الانتفاضة.

واندلعت في الأيام القليلة الماضية مظاهرات كثيفة في عدد من الولايات السودانية في عطبرة وبربر وشندي والأبيض ومدني والدامر ودنقلا تطالب بـ “إسقاط النظام”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com