هنا عسير..تقرير جبهات الحدود من صحيفة صدى المسيرة
صدى المسيرة:إبراهيم السراجي
في تطور سريع سيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية أمس على مدينة الربوعة السعودية في منطقة عسيرة بعد عمليات عسكرية انتهت بالسيطرة على مواقع عسكرية ومجمع المدينة الحكومي.
وأوضح مصدر عسكري لصدى المسيرة أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا قد فرضوا سيطرتهم على مجمع الربوعة الحكومي وسيطروا على مواقع عسكرية محيطة به ولاذت حامياتها من جيش العدو بالفرار.
وأضاف المصدر أنه ولدى تقدم الجيش واللجان باتجاه المجمع أفاد مصدر عسكري بتدمير 18 طقماً عسكرياً سعودياً و4 ابراج رقابة عسكرية وفجروا مخازن مليئة بالذخيرة تابعة لجيش العدو.
وعرضت قناة المسيرة في نشرتها الرئيسية تقارير ميدانية من داخل مجمع الربوعة الحكومي وأظهرت خلوه من أي تواجد سعودي .
ونقلت القناة تصريحات من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسيطرون على المجمع وقالوا ان القصف الجوي لم يمنعهم من التقدم والسيطرة على الموقع.
ومع حديث ابطال الجيش واللجان الشعبية للقناة عرضت الكاميرا مشاهد للآليات والسيارات التي تركها الجيش السعودي والسيارات الحكومية بعد السيطرة على المجمع والمواقع العسكرية المحيطة به.
- صور حصرية لقتلى جيش العدو
حصلت صدى المسيرة من مصادر خاصة في جبهات الحدود على صور حصرية تنشر لأول مرة لقتلى جنود جيش العدو السعودي.
وتنشر الصحيفة الصور نظراً للتعتيم الإعلامي الذي يمارسه النظام السعودي في الكشف عن خسائره المادية والبشرية في جبهات جيزان ونجران وعسير.
ويعتمد النظام السعودي على سياسة عدم الكشف عن حجم خسائره الحقيقية وتجنب الحديث عن توغل قوات الجيش واللجان الشعبية في الجبهات الثلاث وأخرها أمس بالسيطرة على مجمع الربوعة الحكومي في عسير.
- جيزان: تدمير مدرعات بمدينة الخوبة وجنود العدو يفرون إلى أحياءها السكنية
في جبهة جيزان تسيطر قوات الجيش واللجان الشعبية على معركة جيزان وتفرض أسلوبها وتكتيكها على جيش العدو الذي بات يكتفي بمحاولات خجولة للتقدم تنتهي بفرار الجنود واعطاب آلياتهم باستثناء سيارات الإسعاف التي يُسمح لها بالتقدم لنقل قتلى وجرحى العدو.
ولم يعد غريباً بالنسبة لسكان جيزان سماع دوي انفجارات جراء غارات تشنها طائرات العدو على المواقع العسكرية التي فشل جيشهم في استعادتها وقد شهدت الأيام القليلة الماضية قصفاً جوياً هو الأعنف أكده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من جيزان مشيرين أن حركة نزوح جماعية تشهدها المنطقة بعد اشتداد الغارات.
ومن أرض المعركة عرض الإعلام الحربي مشاهد من مدينة الخوبة لاستهداف تجمع للمدرعات التابعة لجيش العدو وأصيب عدد منها إصابات مباشرة وفرت بقية المدرعات مع طواقمها وبعضهم فروا على الاقدام باتجاه الأحياء السكنية.
وأظهرت المشاهد احجام قوات الجيش واللجان الشعبية عن استهداف الفارين في سلوك يعرف به أبطال الجيش واللجان الذين لم يستهدفوا في كل المعارك جنود العدو الفارين.
وتأكيداً لتحكم الجيش واللجان بمجريات الميدان في جيزان حاول جيش العدو استحداث تحصينات أمس الأحد في موقع المصفق العسكري وتصدت نيران الجيش واللجان لهم فأعطبت جرافتين للعدو كانتا تقومان بعملية الاستحداث.
وأوضح مصدر عسكري لصدى المسيرة أن الجيش واللجان منعوا جيش العدو من اكمال التحصينات ودمروا الجرافات وأصابوا بصاروخ مضاد للدروع عربة من طراز بي ام بي محدثاً فيها إصابة مباشرة أدت لاحتراقها ومقتل طاقمها.
وفي الخوبة فشل جيش العدو في استحداث تحصينات في موقعي جلاح والدود وقوبلت محاولته بوابل من النيران والقذائف أطلقتها قوات الجيش واللجان الشعبية وأجبرت المدرعات التي رافقت الجرافات على الفرار.
عملية بطولية أخرى للجيش واللجان الشعبية وثقها الإعلام الحربي لعملية اقتحام برج الرديف العسكري وتفجير أبراج المراقبة بعد اشتباكات أدت لمقتل وجرح عدد من حامية الموقع وفرار من تبقى منهم في صورة تتكرر بشكل مستمر نظراً لعدم وجود نوايا لدى جيش العدو في مقاومة الجيش واللجان.
وشهد موقع القمبوع العسكري فراراً جماعياً لجنود العدو وأصيب عدد منهم حين أمطرت قوات الجيش واللجان الشعبية الموقع بعشرات من قذائف الهاون.
وفي موقع الجابري العسكري بجيزان رصد الإعلام الحربي مشاهد لسيارات اسعاف تابعة لجيش العدو السعودي وهي تهرع للموقع وتجلي قتلى وجرحى العدو جراء قصف صاروخي استهدف أبراج رقابة الموقع.
وأوضح مصدر عسكري أن عقيدة الجيش واللجان الشعبية لا تسمح باستهداف سيارات الإسعاف رغم أنها عادة ما تكون في مرمى النيران وهو سلوك يعلم به جيش العدو وهو ما يجعله يقوم بعملية الإسعاف رغم ما عرف عن جنوده الذين يفرون من مواقعهم ويتركون زملاءهم الجرحى خلفهم.
- نجران : غراد تشعل النيران بتجمع آليات وقوات العدو
اشتعلت النيران في موقع الخوجرة العسكري بنجران جراء قصفه من قبل القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بصواريخ من طراز غراد المطورة.
وقال مصدر عسكري لصدى المسيرة أن عملية القصف جاءت بناء على معلومات بوجود تجمع لقوات العدو وآلياتهم داخل الموقع ووصف العملية بالناجحة فيما رصدت كاميرا الإعلام الحربي ألسنة اللهب وهي تتصاعد من داخل الموقع.
وأوضح مصدر إعلامي حربي أن النيران اشتعلت بالموقع لساعات طويلة وهرعت أربع من سيارات الإسعاف إلى داخله ونقلت عدد من القتلى والجرحى.
