جامعة صنعاء ترفد جبهات القتال بقافلة شتوية كبرى

دغار: سنقدم المزيد من القوافل وسيتجه الأكاديميون للقتال دفاعاً عن ديننا وطننا لو اقتضى الأمر:
الصارم: هناك تنسيق متماهي على كل المستويات بين الجبهتين الأكاديمية والعسكرية بما يعزز الصمود:

المسيرة: نوح جلاس

في سياق الجهود الشعبية التي يقوم بها أبناء الشعب اليمني بكل شرائحهم لتعزيز عوامل الصمود الأسطوري في وجه العدوان الصهيو أمريكي سعودي إماراتي، سيرت جامعة صنعاء أمس الأحد قافلة ملابس شتوية كبرى دعما وإسناداً للمرابطين في جبهات القتال الذائدين عن الأرض والعرض والكرامة والشرف.
وخلال تسيير القافلة التي احتوت ألف قطعة جواكت وألف قطعة من كل الاحتياجات الشتوية الأخرى كالكفوف والجوارب والقبعات الشيلان وغيرها، نظم أكاديميو وطلاب وموظفو جامعة صنعاء وقفة أكدوا خلالها مواصلة العمل بكل السبل لتعزيز عوامل تماسك جبهتنا الداخلية، مشيرين الى ضرورة تظافر الجهود المجتمعية في مختلف المسارات لمواصلة الصمود.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة المسيرة أكد رئيس جامعة صنعاء الأستاذ الدكتور أحمد محمد هادي دغار أنه من المشرف “ان تقدم الجامعة هذه القافلة المتواضعة، وهذا جزء يسير نقدمه للأبطال الشجعان الذين يبذلون دماءهم وارواحهم في مواجهة الغزاة والمعتدين”، مضيفاً “وبالتالي من الواجب علينا في جامعة صنعاء وفي جميع مؤسسات الدولة رفد وتزويد المجاهدين بكل ما يتطلبونه خلال خوضهم معارك الفداء للذود عن هذا الشعب”.
وأشار دغار الى “أن جامعة قدمت قوافل من الشهداء وهذه القافلة هي الجهد اليسير من الشيء الذي يفترض ان نقدمه لحماة الوطن والدين والهوية”، مؤكداً أن “جامعة صنعاء على استعداد تام لأن تقدم العديد من الشهداء الى جانب قوافل الشهداء العظماء الذين خرجوا من هذه الجامعة ليدافعوا أن أرضهم وعرضهم”.
كما أكد دغار استعداد منتسبي الجامعة وضع الأقلام وحمل السلاح للدفاع عن الوطن في حال إقتضى الأمر، مثمناً المشاركة الفاعلة من كليات ومنتسبي الجامعة لتجهيز القافلة وتسييرها تعبيرا عن واجب الجامعة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان بربري من قبل تحالف العدوان.
من جهتها قالت الدكتورة نجيبه المطهر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا في تصريحات لصحيفة المسيرة “أن هذه القافلة شيء قليل بسيط على قدر تضحيات أولئك الشرفاء الذين يواجهون أكثر من عشرين دولة معادية”، مشيرة الى واجب النخبة الاكاديمية في المشاركة الفاعلة في رفد جبهات القتال عبر تجهيز المقاتلين بالعدة والعتاد، مؤكدةً استمرار عمل الجبهة الاكاديمية بما يعزز عوامل الصمود والنصر، مثمنة الجهود التي تبذلها رئاسة الجامعة في حشد الطاقات الأكاديمية للمشاركة في المعركة المقدسة التي يخوضها كل أحرار الشعب.
من جانبه دعا الدكتور عامر عثمان في تصريح خاص للصحيفة “كل المنتمين للشريحة الأكاديمية الى اثبات الولاء الوطني والديني الأصيل والمشاركة الفاعلة في هذه المرحلة التي سيخلد التاريخ كل من كانت له بصمته القوية فيها”، مشيراً الى دور الأكاديميين الكبير في تحريك المجتمع صوب القضايا الهامة والمصيرية التي تحدد هويته الإيمانية.
بدوره أكد مندوب الجبهات العسكرية بجامعة صنعاء الأستاذ إبراهيم الصارم أن القافلة التي قدمتها الجامعة ستتجه الى جبهات القتال بعد التنسيق مع المحاور القتالية لضمان تغطية احتياجات كافة المرابطين من الملابس الشتوية، مشيراً الى التنسيق والترابط المتماهي بين الجبهتين العسكرية والأكاديمية.
كما أكد الصارم ان هناك تعاون مكتمل الأركان بين الجبهتين العسكرية والأكاديمية في مجال الدعم اللوجستي وكذا الدعم بالكوادر والخبرات إضافة الى رفد الجبهات بالمقاتلين من منتسبي الجامعة، شاكراً رئاسة جامعة صنعاء على جهودها المبذولة في هذه المرحلة المفصلية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com