محاولات ترميم جرائم تعز لن تفلح

إبراهيم السراجي
لن يسطيع المخلافي والإصلاح ومن ورائهما السعودية ترميم الجرائم التي ارتكبوها بصورة مثّلت سابقة رفضها المجتمع اليمني عامة ومجتمع تعز خاصة، سواء جرائم السحل والتنكيل أو جرائم الإبادة الجماعية بحق آل الرميمة.
 
مهما حاولوا أن ينسبوا جرائم للجيش واللجان الشعبية في تعز للتغطية على ماسبق أو خرج المخلافي في “فيديو كليب ناعم” مع أسرى مفترضين..لأن تلك الجرائم التي ارتكبت باسم “المقاومة” أساءت لهذا المفهوم وشوهته عن طريق سحل الأسرى وسط حفل جماهيري وعلى جدران مرسوم عليها ” شعار المقاومة” كما أساءت للمجتمع وفي نفس الوقت كشفت لمن بقي من الشعب وأهل تعز ممن كانوا في مرحلة المراقبة والتقييم ولم يبقى لدى مليشيات العدوان من أنصار سوى اولئك الذين قرروا الاصطفاف وقبلوا جملة بالإرهاب مقابل المال السعودي.
 
والحقيقة أن مليشيات العدوان في مقدمتها الإصلاح والقاعدة في تعز حين أقدموا على جرائم السحل والتنكيل وجرائم الإبادة هم أقدموا عليها ليوصلوا رسالة أن تعز دخلت في شريعة داعش والقاعدة وبعد أن وصلت الرسالة حاولوا ترميم تداعياتها لدى المجتمع بصورة مثيرة للسخرية لأن تلك الجرائم حدثت بتجهيز ووقائل احتفالية ارهابية بالضبط التزاما ببيعة البغدادي وشريعته.
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com