في معادلة ردع عسكرية تضمنت 70 عملية هجومية و84 دفاعية خلال شهر يناير: تدمير 189 آلية وإسقاط 3 طائرات والقوة الصاروخية تسجل حضورها بـ 182 صاروخاً

المسرة: نوح جلاس

بعد مرور 1000 يوم من العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا, تلقى الأعداءُ خلالها آلاف الضربات الموجعة والتي جعلتهم محل حرجٍ أمام الرأي العام العالمي, خصوصاً بعد أن ختم الشعب اليمني مضمار المواجهة الألفية بصاروخ بركان الذي طال معقل النظام السعودي “قصر اليمامة” في العاصمة الرياض.

بعدها حاول النظام السعودي خلق ما يعوض حالة النقص التي باتت كابوساً يخيم عليه, وقرر أن يدخل في مراحلَ جديدةٍ بتصعيدٍ مكثف عبر عقد صفقات لأسلحة متطورة؛ للهروب من صافرات الاستهجان التي جاءت من الرأي العام استغراباً بوصول القدرات العسكرية اليمنية إلى المعاقل السعودية العميقة بعد 1000 يوم من الحصار الخانق والعدوان الذي دمر كُلّ شيء.

ولكن النظام السعودي لم يكن يعلم أنه على مشارف الدخول إلى شهر يناير من العام الجديد 2018, والذي جعلته معادلة الردع اليمنية استثنائياً بكل المقاييس.

المعادلة الجديدة التي فرضتها القوات العسكرية اليمنية خلال يناير المنصرم كبدت العدوان خسائر فادحة على جميع الأصعدة العسكرية التي سار عليها.

وحسب رصد دقيق، فإن العملياتِ العسكريةَ البرية التي نفّذها مقاتلو الجيش واللجان الشعبية بلغت 70 عمليةً هجوميةً وَ84 عملية دفاعية “صد زحوفات”, تم فيها تدمير 27 مدرعة, وثلاث دبابات, و159 آلية عسكرية مختلفة, بالإضَافَة إلى عمليات قنص متفرقة حصدت أرواحَ 72 جندياً سعودياً وَ174 مرتزقاً.

أمَّا العتادُ الجويُّ فقد افتتح العدو عامَه بالتحليق في أجواء غير آمنة أسقطت طائرة “تورنيدو” في سماء صعدة, وإصابة طائرة “F15 ” في سماء صنعاء, بالإضَافَة إلى إسقاط طائرة استطلاع.

القوة الصاروخية كان حضورها في شهر يناير هو سيد الموقف, حيث أطلقت 9 صواريخ باليستية على النحو التالي:

صاروخ بركان 2.

خمسة صواريخ قاهرM2.

وثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى.

أما الصواريخ غير الباليستية فقد بلغت 173 صاروخاً على النحو التالي:

خمسة صواريخ “زلزال 1”.

تسعة صواريخ “زلزال2”.

صاروخان من نوع “الصرخة”.

156 صاروخ “كاتيوشا”.

صاروخ “غراد”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com