دعوات بريطانية لطرد السعودية من مجلس حقوق الإنسان

المسيرة| متابعات

نشرت صحيفةُ “الإندبندنت” البريطانية، تقريراً سلّطت فيه الضوءَ على الدعوة التي أطلقها محاميان بريطانيان لطرد السعودية من عضوية مجلس حقوق الإنْسَان التابع لهيئة الأمم المتحدة.

وأشار التقرير، إلى بدء محاميَّين بريطانيين حملةً لطرد السعودية من مجلس حقوق الإنْسَان التابع للأمم المتحدة، واصفين عضوية المملكة في هذه الهيئة الدولية بـ”المتناقضة والمثيرة للسخرية”.

ولفت التقرير إلى أن السعودية تواجه اتهاماتٍ بقمع المعارضين السياسيين، فضلاً عن وجود قوانين محافظة للغاية بشأن حقوق المرأة، كما أنها تواجهُ إدانة دولية لدورها في الحرب على اليمن.

وكان المحاميان رودني ديكسون ولورد كينيث دونالد جون ماكدونالد، قد أثارا في تقريرٍ لهما محنة 60 ناشطاً سياسياً ومدافعاً عن حقوق الإنْسَان تم اعتقالُهم في السعودية في شهر سبتمبر الماضي، وأفادت مصادر إعلامية أن المحاميين أعلنا استعدادَهما لتقديم التقرير إلى مجلس حقوق الإنْسَان في جنيف.

ووضّح المحاميان أن “المعتقلين لم توجه إليهم أية تهمة، وأن المعلومات المتعلقة باعتقالهم وظروف سجنهم محدودة جداً”.

ودعا المحاميان الدولَ الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تعليق عضوية السعودية في مجلس حقوق الإنْسَان.

وقال المحامي ديكسون في تصريح له إنه “أمر متناقض تماماً ومثيرٌ للسخرية أن حكومة ذات أنماط ممنهجة في الإساءة تحظى بعضوية المجلس”.

وجاء تقرير المحاميين متزامناً مع استعداد بريطانيا لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث أعلنت متحدثةٌ باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في ديسمبر الماضي ترحيبَ المملكة المتحدة بزيارته في العام الجديد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن السعودية تسبّبت بكارثة إنْسَانية في اليمن، حيث أدّت الغارات الجوية التي تقودها السعودية، إلى مصرع أكثر 10 آلاف يمني، كما استهدفت المستشفيات والجنائز وأدت إلى انتشار وباء الكوليرا والمجاعة في البلاد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com