إعراضُك عن الله.. يجعلُك لا ترى أهميةً لـ(القرآن) ولا لأي شيء آخر.. فتزداد رجساً

 

  • أمراضُ القلوب متنوعة: فالنفاقُ مرض، والجُبن مرض، والإيمان بالثقافات المغلوطة والرؤى الخاطئة مرض، والارتياب مرض
  • من خلال حركة وانطلاق الإنسان في سبيل الله يستطيعُ كشْفَ مرضى القلوب، ونوعية المرض، وسببه، وكيفية تفكير صاحبه
  • التعريف الحقيقي: (الحكمة قضية يعني مثلما تقول: واسعة جداً، هم يفسرونها تفسير [وضع الشيء في موضعه] ما أحد داري مَن هو الذي يضع الأشياء في مواضعها.. الحكمة هي من الله مثلما قال: {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}(البقرة269) هي هذه: [وضع الأمور في مواضعها] أن تكون بالشكل التي تضعُ الأمورَ في مواضعها).[مديح القرآن: الدرس الثالث]

 

ألقى الشَّهِيْدُ القَائِدُ -سَلَّامُ اللهِ عَلَـيْـهِ- من 28/5 إلى 3/6/2003م سبْعَ محاضرات ــ ملازم ــ رائعاتٍ جداً -حُقَّ لها أن تُكتبَ بماء الذهب- يشرح فيها كتابَ (مديح القرآن) للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام، هذه المحاضرات كلها تحكي عن القرآن، وكيفية الاهتداء بالقرآن، وكيفية طرح القرآن للقضايا، ومنهجية القرآن في كُلّ شيء، قال عنه الشَّهِيْدُ القَائِدُ: [كتاب هو من إمام كبير من أئمة أهل البيت، الزيدية متفقين عليه، هو مشهورٌ عندهم جميعاً، وكتابته بالطريقة التي تكشف كيف رؤية أهل البيت، وتوجه أهل البيت الأصلي، قبل تجي أشياء أخرى]، ويقصد -سَلَّامُ اللهِ عَلَـيْـهِ- بـ(أشياء أخرى)، أي الثقافات المغلوطة التي هي تعتبرُ معارِضةً للقرآن، ومعاكِسةً لمنهجية القرآن التي عليها الأئمة الأوائل من آل البيت -سَلَّامُ اللهِ عَلَـيْـهِم أجمعين-..

ونصح -سَلَّامُ اللهِ عَلَـيْـهِ- بإخراج هذا الكتاب بطريقة ممتازةٍ والقيام بتدريسه لطلبة العلم وللثقافيين، والعمل على نشره بين أوساط الناس، حيث قال: [وهذا الكتاب مناسب أنه يصوّر، ويخرج بأحسن مما هو عليه، يكبَّر؛ لأجل يدرَّسُ في المراكز، وينتشرَ للناس. فهو مناسبٌ جداً نشرُه في الفترة هذه بالذات. يعني الناس الآن أحوج ما يكونون إلى القرآن، في الزمن هذا بالذات. نحن بحاجة إليه في المساجد, في المراكز, ينتشر في أوساط الناس].

وفي تقريرِ هذا العدد وفي الأعداد القادمة بإذن الله سنتناولُ هذه المحاضرات السبع، المعروفة بــ(مديح القرآن)، للاستفادة مما فيها من علمٍ غزير، ووعي كبير، وطرح قَلَّ نظيره.. فجزى الله الشَّهِيْدُ القَائِدُ خير الجزاء، وجعله مع النبيين والصديّقين والشُّهَدَاء.

 

أمراضُ (القلوب) في القرآن الكريم:ــ

ذكر الشهيد القائد -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- في الدرس الثالث من دروس (مديح القرآن) أن أمراض القلوب متنوعة: فالنفاق مرض، والجبن مرض، والإيمان بالثقافات المغلوطة والرؤى الخاطئة مرض، والارتياب مرض، وهذه الأمراض محلها القلوب.

 واستوحى -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- من الآية: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ، وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) النقاط الآتية:ــ

 

النقطة الأولى: كيفيةُ كشف مرضى القلوب:ــ

أكد -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- من خلال استقرائه للآية السابقة بأنه من خلال حركة وانطلاق الإنسان في سبيل الله يستطيعُ كشْفَ مرضى القلوب، ونوعية المرض، وسببه، وكيفية تفكير صاحبه، حيث قال: [ما يستطيع واحد إلا إذا في حركة الإنسان في الحياة مع الناس يكتشف كيف يكون تفكير المنافق، كيف يكون تفكير الجبان، كيف يكون تفكير الذي عنده ثقافة خطأ, كيف تكون نتيجة الأشياء عليهم, فيمكن واحد مع الـ.. لأن كلمة مرض تعني هو في وضع غير طبيعي, وضع غير صحي على ما بيقولوا].

 

النقطة الثانية: بعض الأمثلة على (مرضى القلوب):ــ

المثال الأول:ـ يفسر {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} على هواه!!

 ذكر -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- أمثلةً من الواقع حول تعاطي بعض الناس ممَّن في قلوبهم مرض مع بعض آيات القرآن الكريم، على حسب هواه، وما في قلبه من ثقافات مغلوطة ومرض، ويحاول يفسرها على هوى نفسه، وما يريد هو، دون نظر لأي شيء آخر، أَوْ أبعاد أخرى، ويتمسّك بهذا التفسير!! ففي الآية السابقة يحاولون رفض شيء اسمه (التفاضل بين الناس)، حيث قال: [أحياناً قد يكون عند واحد نوع مرض, يجد آية معينة، يجد وكأنها على حسب قولبته لها هو!! وكأنها تدعم ما عنده, كأنها تساند ما عنده, يحاول يشغلها على ما عنده!! يأتي آيات من هذا القبيل مثل: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}(الحجرات13) أليس البعض يشتغلون في هذه؟..طيب هذه آية صحيحة {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} لكن ماذا تريد بها أنت؟ ما هو يريد بها نفي (سُنَّة التفاضل) في الحياة؟ هنا هو سيتمسك بها، أليس هو سيتمسك بالآية هذه؟ تمسكه بها بالشكل هذا بفهمه, بإصراره على أنها تعطي هذا, وأنها تعتبر شاهداً لما في رأسه!! فهو هنا يزداد ضلالاً؛ لأنه ينسف مسالة من خلال هذه الآية كبيرة جداً, يعني يتشعب عليها أشياء كثيرة جداً في واقع الحياة, وفي أمور الدنيا والدين بكله].

 

المثال الثاني:ـ يفسر قول الله سبحانه وتعالى عن اليهود {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} على هواه!!

ونبه -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- إلى الفهم المغلوط عند البعض لقوله تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ}، وَلأن في قلوبهم مرضَ (الجبن، والخوف من مواجهة اليهود، وحب القعود) يفسرونها بجواز مهادنة (اليهود) والصفح عنهم، واستجداء السلام من تحت أقدامهم، باعتبار أن القرآن يدعوا إلى هذا!!!

مع أن المفسرين للقرآن الكريم في تفسيرهم لهذه الآية على ثلاثة أقوال، كلها لا تقول بمثل قولهم هذا:

الأول: قالوا بأن المقصود من قوله تعالى {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} هم الفئة القليلة المستثناة في الآية نفسها عندما قال الله سبحانه وتعالى: [وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ]..

والثاني: قالوا بأن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: [قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ]..

والتفسير الثالث: هو أن العفو والصفح عنهم يكون بعد أن تقررت عليهم (الجزية) وهذا عندما يكونون تحت حكم المسلمين، فئة لها كافة حقوقها، ماداموا مسالمين، لا يكيدون للإسلام. وهذا هو أقرب التفاسير؛ لأنه لا يطلع على خائنة منهم إلا إذا كان اليهود تحت حكم الدولة الإسلامية، أما إذا كانوا بعيدين فلا..

إذن: نستنتج أن اليهود خُصُـوْصاً يهود اليوم، ما داموا يحاربون المسلمين ويقتلونهم ويكيدون لهم ويحتلون أرضهم، فلا سلام معهم ولا صفح عنهم، ومن يقول بهذا في قلبه مرض.. قال -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- مستنكراً: [مثلاً في الزمن هذا يقول لك: الله قال عن اليهود: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ}(المائدة13) أليست هذه واحدة؟ {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} يعني نفس الشيء, إذا هو الآن يحكي لك {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ} كان ذلك الزمن كان هناك ناس يرى أية معينة، ويعطي مفهوما من عنده, ويشغلها على أساسه, موجود في كُلّ زمان. أليس الله قال: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلا الذين ظلموا منهم}(العنكبوت46)؟ طيب ما هو عارف أحسن ماذا تعني أحسن, ماذا تعني كلمة أحسن, قد كلمة أحسن تعني: لين وهدوء وبدون أي شيء يكون مثيراً! وأشياء من هذه].

 

المثال الثالث: يفسر قوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} على هواه!!

وفي ذات السياق، وفي تناوله -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- لتفسير قوله تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}استغرب -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- من تفسيرهم القائل أن (الحكمة) في التعامل مع يهود اليوم خُصُـوْصاً هي(اللين، الهدوء، عدم إثارتهم ولو بكلمة)!!! وتساءل: أليس من الممكن أن تكون الحكمة هي (السيف)؟حيث قال: [مثل: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}(النحل125) بالحكمة [ونَزَّل يده] طيب عندما يقول: بالحكمة هكذا [ونزل يده إلى أسفل] ليست الحكمة على حسب ما يقول هنا! في الأخير تجد كُلّ هذه أليست مفاهيم هي تجعله ينظر إلى الآية نظرة معينة؛ لأن داخله يوجد خلل, يوجد خلل في الداخل, مثلاً هو ما عنده انطلاقة عملية، لا, هو يريد إذا هناك حاجة بهدوء, بكذا ممكن! نظر إلى {بالحكمة} نظرة [ينزل يده إلى تحت] بالحكمة يا أخي [ونزل يده إلى تحت]!..طيب قد تكون بالحكمة الجهاد, السيف قد يكون أحيانا هو الحكمة, هو قد يكون هو الحكمة في مواجهة أعداء الله, ما هو قد يكون هو الحكمة؟ الحكمة قضية يعني مثلما تقول: واسعة جداً، هم يفسرونها تفسير [وضع الشيء في موضعه] ما أحد داري من هو الذي يضع الأشياء في مواضعها..الحكمة هي من الله مثلما قال: {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً}(البقرة269) هي هذه: [وضع الأمور في مواضعها] أن تكون بالشكل التي تضع الأمور في مواضعها, التصرف هذا بالشكل الذي فعلاً تتناسب مع قضيته هذه, وهكذا].

 

أسلوبُ (التطويع) هو من أساليب اليهود، وهو خطير جداً

ونوه -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- إلى أسلوب من أساليب اليهود يجب علينا مقاومته، حيث قال: [اشتغل هنا ولاحظ كم يوجد معك من عمل هنا, أنك تبحث بعد الأساليب التي يحاولوا أن يطوعوا الناس بها فتقاومها, ما فيها قوارح هذه نهائياً, هل يوجد فيها شي قوارح؟ ما فيها قوارح أي التطويع ما يأتي بوسيلة القوة, يعني لا تفكر أن اليهودي ممكن دائماً انه كلما يقوم من النوم هو يمسح الصاروخ حقه, لا, هو ناسي للصاروخ ربما هناك, يفكر كيف يعمل يطوع, يطوع؛ لأنه يريد بكل هدوء يدخل؛ لأنهم هم نفوسهم ضعاف اليهود, نفوسهم ضعاف, يعني ما عندهم مثلاً الشجاعة, الجرأة, لو عندهم شجساعة وجرأة ما استطاعوا يشتغلوا بالطريقة هذه.

لسلكوا طريقة أن يضرب هذا، ويضرب هذا بطريقة يثيروا المجتمعات, لكن هم يسلكون طريقة التطويع, التطويع وهذا أسلوب خطير جداً عندما يقول لك: {إِن تُطِيعُواْ} معناه أن هؤلاء قد يصلون بكم إلى أن تطيعوهم، تطيعوهم في ماذا؟ أيضاً تفهم وهم يحاولون أن يطوعوك، يقدمون لك مفاهيم تبدو وكأنها لمصلحتك أنت, ولمصلحة بلادك, أليسوا هكذا يعملون؟.

يعني نريد تجلس ترتاح ابنك على كرسي وماسة نظيفة, ونريد مشروعاً من أجل خدمات إنسانية, ونريد نحرركم, وأشياء من هذه].

 

لماذا يُصِرُّ (اليهود) على تحويلنا (كافرين)؟!

وأشار إلى سوء وخبث تفكير اليهود، عندما يسعوا بكل الطرق لتحويل الناس إلى كفار، لكي يفقدوا نصر الله لهم، وتأييده لهم، ثم يقوموا بضربهم، هم من جهة، والله يضربنا لأننا عصيناه من جهة، حيث قال الشهيد القائد: [هم لديهم هدف {يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} يعني هدف رئيسي لديهم أن تصبحوا كافرين. طيب لماذا كافرين؟ يعني هل اليهودي يتعب نفسه, ويشتغل من أجل يراك كافراً فقط؟ لا, هو يعرف أن أسهل ما تكون أنت في ضربك, في احتلال بلادك, في استعمارك, في تغيير ثقافتك, هو عندما يحولك إلى كافر؛ لأنه هنا سيفصلك عن ماذا؟ عن منابع القوة عندك, يفصلك عن القوة التي تمتلكها أنت في إيمانك بدءاً بإيمانك بالله ليفصلك عن أن يكون الله معك، فإذا كان الله معك فهو يعرف بأنه ما يعمل شيء..إذاً كيف أعمل بك؟ أن أحولك إلى كافر؛ لهذا هم ما يفكرون أنهم يجعلون الناس يهوداً بمعنى الكلمة, ما يحتاجوك تكون يهودي, يحاول تكون كافراً فقط, يعني يجردك من كُلّ وسائل قوتك؛ ليطوعك له, يطوعك له لتقبل أن يجعلك كافراً، أن يجعلك كافراً بما تعنيه الكلمة، مع أنه جعل في نفس الطريق في محاولة التطويع, يحصل تولي].

 

مجرد قبولنا بـ(الخدمات) التي يقدمها اليهود، يعتبر مظهراً من مظاهر الولاء له:ـ

وحذر -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- من (التذاكي) عند البعض، الذي يحاول أن يأخذ من اليهود المعونات،والمنافع، والمشاريع، باعتبار أنه لا يمكن يكفر أَوْ يبتعد عن الإسلام، ويعتقد أن هذا جائز، حيث قال: [أنك في الأخير تقول: سهل, سنقول لهم تمام, وما احنا راضين نكفر, لا، أنه حتى في الطريق, أنك عندما تكون تقول له تمام, أَوْ تحاول تقبل منه, أَوْ مظاهر ولاء له, وهي كلها مظاهر ولاء أنك هنا تصبح حكمك, حكمه. هذا تهديد إلهي للمؤمنين {يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} فإذا واحد ما هو منزعج من الأشياء هذه كلها فلن تزيده هذه الآية إيماناً..طيب كيف يمكن تزيدك الآية هذه إيماناً تتحرك تجدها وكأنها نزلت في هذا العصر, تجدها تحكي واقع حقيقي, أشياء ملموسة. هنا تزداد إيماناً من كُلّ جوانب الإيمان, إيمان بأنها تخبر عن واقع إيمان بأنها هي من الله, إيمان بأن الله مثلما تقول رحيم بعباده, إيمان بأن الله يرعى المؤمنين, لا يترك الأشياء مبهمة لديهم, إيمان, كلمة إيمان مجالات واسعة جداً من الإيمان تصل إليها, تقفل من البداية ما أنت عارف لحاجة نهائياً].

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com