وهم هادي

 

بقلم: جمال عامر

 

هادي المحكوم بوهم كونه حاكما مازال يصدر قرارات تعيين ويعقد اجتماعات لحكومته ولمجلس الدفاع الوطني متعهدا بإحلال الأمن والاستقرار في محافظات اليمن دون أن تتورد وجنتيه بحمرة الخجل فيما الحارس الشخصي الواقف خلفه جندي سعودي.

هادي وحكومته لم يعد من الممكن أن يصبحوا جزاء من المستقبل فضلا على أن يكونوا طرفا في أي حوار بعد ان ارتضوا أن يكونوا محللين ومشرعنيين لحرب ضروس على اليمن

وحل الأزمة لن يصبح واقعا إلا عبر توافق سياسي للأطراف السياسية وتبدأ من عند أنصار الله من خلال رسالة طمأنة يقدمها السيد عبد الملك الحوثي لبقية الأطراف من أن الشراكة تعني التشارك في صنع القرار لا باعتبارها مجرد حضور ومشاركة و كذا بتهيئة تقضي باحترام الرأي الآخر مادام لا يصف مع العدوان بدلا من زج المخالفين في السجون التي صارت عاجزة عن استيعاب المزيد مثلما صار حجب المواقع هو الأثر الملموس اليوم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com