الأبطالُ يتصدّون لزحفين واسعَين في علب والبقع وإحراقُ خمس آليات في ميدي

  • مصرعُ 8 جنود سعوديين وأضعافُهم جرحى ومقتلُ العشرات من المنافقين



 

صدى المسيرة| يحيى الشامي

 تصَدَّت القواتُ اليمنيةُ، الجيشُ واللجانُ الشعبيةُ، لهجومٍ واسعةٍ شنته قوّاتٌ سعودية، بمشاركة واسعة من مجنَّدين ومنافقين يمنيين متواجدين على حدود المملكة باتجاه منطقة نجران.

ووفقاً لمصدر ميداني مشارك لـ “صدى المسيرة”، فقد نجح المقاتلون اليمنيون في التصدّي لعملية الزحف باتجاه منفذ علب الحدودي بين البلدَين، والتي ساندها سلاحُ الجو (الأباتشي الحربي والاستطلاع)، وأضاف المصدر أن الجيشَ السعودي ومنافقيه تكبّدوا خسائرَ فادحةً في الأرواح والعتاد، خلال محاولة التقدم نحو المنفذ في صحراء البقع قبالة نجران.

وتحاول السعودية الاستفادةَ قَدْرَ الإمْكَان من قوات المرتزقة والمنافقين اليمنيين المتواجدين بأعداد كبيرة على حدودها منذ أشهر، غيرَ أن رهانَها هذا يواجَهُ بالفشل جراء صمود اليمنيين وقدرتهم على التصدّي لكل الزحوفات، سواء التي شنّها الجيش السعودي منذ بداية المعارك أَوْ الزحوفات الأَخيرة الّتي يشنّها مرتزقتها بالنيابة عن الجيش السعودي.

على صعيد متصل في جبل الطلعة نجحت وحدةُ القنّاصة اليمنية من قَتْل ثلاثة جنود سعوديين، اثنان على موقع الطلعة، وجندي ثالث على موقع في جبل الشبكة، وَتأتي العمليةُ في سياق عمليات القنص المتواصلة التي تشهدها كافة المواقع السعودية، وسُجل على موقع الضبعة مصرعُ ثلاثة جنود سعوديين بقذيفة بي عشرة أطلقها مقاتلون يمنيون عليهم في الموقع.

وتمكنت القوات من تحقيق إصابات بالغة ومحقّقة في صفوف المنافقين وتجمعاتهم عندما فجّرت حقلَ ألغام كبيراً في تجمُّعات كبيرة لمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ الخضراء في نجران، ورصدت القواتُ مقتلَ العشرات من تجمُّعات المنافقين وسقوط أضعافهم جرحى في العملية التي مثّلت، وفقَ مصدر ميداني لصدى المسيرة، كميناً دسماً وأصابت المرتزقة بمقتلة كبيرة أوقعت كُلَّ مَن كانوا في المكان بين قتيل أَوْ مصاب.

واستهدف قصفٌ صاروخي ومدفعي معسكر رجلاء وتجمعَ جنود سعوديين شرق آل الحماد وموقعاً مستحدثاً خلف رقابة الشعبة، بالإضَافَـة إلى مصرع وجرح عدد من أفراد الجيش السعودي في قصف مدفعي استهدف تجمعاتهم خلف موقع الشبكة وموقع الضبعة وَموقع العش ورقابة السديس وموقع نهيقة وَالضبعة والهجلة ورقابة الحمر ونهوقة ومواقع شرقي الشبكة بعددٍ من القذائف وصليات من صواريخ الكاتيوشا وموقع عباسة وشرق منفذ الخضراء حيث تجمعات للجنود السعوديين ومنافقيهم.

وفي جيزان استهدف الجيش واللجان الشعبية تجمُّعات المنافقين في جوازات الطوال.

وأطلقت الصاروخيةُ اليمنية صليةً من صواريخ الكاتيوشا على موقع المصفق السعودي، ما أسفر عن اشتعال النيران في الموقع، ما يُرجح إصابة مباشرة في أحد مخازن الأسلحة على الموقع.

فيما استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية، مواقعَ سعودية في مركز السودة والشبكة والقرن، محققة إصاباتٍ مباشرةً، بالإضَافَـة إلى استهداف مركَزي محولة والشوالي وموقع الشرحاء وموقع الكرس وطاول القصفُ مواقعَ المعزاب والمجروب إلى الغرب من مدينة الخوبة.

وأعلنت القناصة اليمنية مقتلَ جُنديين سعوديين في موقعَي نقطة غفير والآخر في أحد مواقع قرية الدفينية.

وفي ميدي قبالة استهدفت القواتُ اليمنية بصاروخ موجّه آلية سعودية تقل منافقين شمال صحراء ميدي، فيما اُستُهدفت الآلية الثانية بعبوة ناسفة، وكانت الآلية محملة بمجندين من منافقي العدوان، ما أسفر عن مصرع البعضِ وإصابة البعض الآخر، الآلية الثالثة عربة نوع بي تي آر جرى تدميرُها شمال صحراء ميدي على أيدي الجيش واللجان الشعبية.

وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء أعلن مصدرٌ عسكري عن تدمير ثلاث آليات عسكرية في عمليتين متفرقتين، ليرتفع عددُ الآليات المُدمرة في ميدي إلى خمس آليات خلال ساعات، وتلا هذه العمليات وسبقها قصفٌ مدفعي على تجمعات المنافقين شمال شرق الصحراء من بينها إطلاق صاروخ زلزال1.

وكان الجيش اليمني واللجان أعلنوا إحباطَ محاولة تسلل لمنافقي الجيش السعودي قبالة منفذ علب، فيما واصلت مدفعيةُ الجيش واللجان الشعبية دَكَّها مرابضَ مدفعية منافقي الجيش السعودي وتجمُّعاتهم في منفذ علب، وهو الموقع الذي شهد خلال الثلاثة الأيام الأَخيرة قصفاً مركَّزاً طاول تجمُّعات الجيش السعودي ومنافقيهم وآلياتهم وعتادَهم العسكري.

وَأحرق المقاتلون اليمنيون مخزنَ أسلحة للجيش السعودي شرق الربوعة، فيما أفاد مصدرٌ عن اشتعال النيران في معسكر الحاجر إثر قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف قيادتَه وشوهدت سيارةُ إسعاف تهرع إلى المكان، وتبين لاحقاً أن القصف أسفر عن تفجير مخزن أسلحة وإحراق آليتين سعوديتين في القصف المدفعي على معسكر الحاجر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com