عُقــدةُ نهم تصيبُ المنافقين فتــوراً وتقـهـقُـراً.. بعد أُسبوعٍ من القتال المتواصل سطّر فيها الأبطال ملاحِمَ أسطورية

صدى المسيرة| خاص:

 

خابت جميعُ محاولاتِ الغزاة والمرتزقة للتقدم صَوْبَ مديرية نهم شرقي صنعاء بعد أُسبوع من القتال المتواصل سطّر فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية ملاحِمَ بطوليةً لا توصف.

وبدأ العام الجاري 2017 بفتور للمنافقين الذين فضّلوا التقهقر والتراجُع أمام الضربات الموجعة لأبطال الجيش واللجان الشعبية، باستثناء محاولات ضئيلة وجد فيها الأبطالُ فرصةً للتنكيل بالمرتزقة ودحرهم.

ولقي النقيبُ المرتزق وليد أحسن الخالدي، أمس الأحد، مصرعَه من عدد من مرافقيه في مديرية نهم، كما قُتل موسى بكيل الوركي ومقدام غالب صبر مع عدد كبير من المنافقين.

وقالت مصادرُ عسكريةٌ: إن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية استهدفوا يوم أمس تجمعاتٍ للمرتزقة في منطقة المريحات، ما أسفر عن إحراق آلية تابعة لهم.

وحاول مرتزقةُ العدوان يوم الجمعة الماضية الزحفَ لاستعادة جبل حيد الذهب المطل على مفرق الجوف بمديرية نهم بعد سيطرة الجيش واللجان الشعبية عليه قبل ذلك بيوم، لكن أبطالَ الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد وكبّدوهم خسائرَ كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقالت مصادر عسكرية إن المواجهات استمرت عشر ساعات، وانتهت بفرار مخزٍ للمنافقين بعد مقتلة كبيرة في صفوفهم وإصابة الكثير منهم.

 وحاول طيرانُ العدو إنقاذ مرتزقة، حيث شن نحو 25 غارة على جبل حيد الذهب والمواقع المجاورة له لإسناد زحف المرتزقة، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

وكان أبطالُ الجيش واللجان قد حقّقوا الخميس الماضي تقدُّماً كبيراً، وسيطروا على مواقع عسكرية تابعة للمرتزقة في سلسلة جبال يام المطلة على مفرق الجوف.

وفي مديرية صرواح بمحافظة مأرب تحطّمت كُلّ آمال الغزاة في تحقيق أي تقدم يذكر في الميدان، حيث لقي اثنان من مرتزقة العدوان مصرعهما يوم أمس في تبة المطار بصرواح.

وتمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية يوم أمس من تدمير آلية تابعة لمرتزقة العدوان وإعطاب أُخْــرَى في منقطة المخدرة.

ولقي سبعةٌ من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصرعَهم وأصيب آخرون خلال تصدِّي الجيش واللجان الشعبية الجمعةَ الماضيةَ لمحاولة تقدم لهم باتجاه التبة الحمراء بمديرية صرواح بمأرب.

مصادرُ عسكريةٌ أفادت أن أبطالَ الجيش واللجان صَدَّوا زحفاً لمرتزقة العدوان المسنود بغطاء جوي باتجاه التبة، موقعين فيهم سبعةَ قتلى وعدد كبير من الجرحى.

وبحسب المصادر فقد عُرف من بين القتلى المدعو صادق حسن ضرمان والمدعو مسعد جعفر.

ووصل مرتزقة العدوان إلى مرحلة من اليأس تجاه تحقيقِ أي تقدم في مديريتَي نهم وصرواح، وأي انتصارٍ صغيرٍ لهم في الميدان سَرعانَ ما يتحول إلى هزيمة قاسية رغم القصف الجوي الكبير لطيران العدوان ومساندته اللامحدودة لمرتزقة الرياض.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com