وزيرُ السياحة ناصر باقزقوز في أول حوار بعد تشكيل حكومة الإنقاذ: العدوانُ يريدُ أن يستمرَّ الفراغُ وهادي يريدُ أن يحكُمَ إلى يوم القيامة ويتلذذُ أن الموظفَ لم يستلمْ راتبَه

طاولةُ الحوار بدأت تضيقُ على هادي والأمريكي والسعودي يضغطان باتجاه الحل، والعالم يقول إن الجيشَ السعودي جيشٌ من ورق

أكد وزيرُ السياحة في حكومة الإنقاذ الوطني، عضو الوفد الوطني المفاوض، أن تشكيلَ الحكومة يُعَدُّ انتصاراً لإرادة الشعب اليمني، وخطوةً إيجابيةً تضافُ إلى خطوةِ المجلس السياسي وخطوة إعادة جلسات مجلس النواب.

وأشار باقزقوز وهو أولُ وزيرٍ في حكومة الإنقاذ الوطني تستضيفُه صحيفةُ “صدى المسيرة”، إلى أن ردودَ أفعال العدوان على هذه الخطوة مؤشرٌ على أن الحكومةَ تمُــرُّ في الطريق الصحيح، موضحاً أن المهام الأولى للحكومة ستكونُ ترتيب البيت الداخلي والبحث عن حلول لتوفير المرتبات.

ونفى باقزقوز أن يكونَ في تشكيل الحكومة أية عرقلة لجهود السلام، مؤكداً أن الوفدَ الوطني وافَقَ على المبادرة الأُممية، وأن الكرة الآن في ملعب هادي الذي أكد رفضَه لها.

وفيما يلي نص الحوار

  • بعد مخاض عسير نوعاً ما تم تشكيل الحكومة ماذا بعدُ؟

مطلوبٌ الآن من الحكومة أن تجدَ حلاً للكثير من المشاكل، وعلى رأسها المرتبات، انتظر الشعبُ اليمني منذ فترة طويلة إقامةَ الحكومة، وَأعتقدُ أنها شملت كُلَّ الأطياف السياسية، وأمامها تَحَــدٍّ كبيرٌ، وهو أنها ولدت من رحم المعاناة، ولهذا يجب أن نعطيَ الأولوية في هذه الحكومة للمرتبات، حيث أثّر انقطاعُ المرتبات كَثيراً على المستوى المعيشي للمواطن، وأمامنا الكثيرُ من المهامِّ الصعبة، وبتماسكنا وَتعاوننا وتعاون المواطنين، إن شاء الله، ننجز شيئاً في الأشهر القادمة؟

  • هذا بخصوص مواجَهة التحديات الاقتصادية، هناك أَيْضاً تحديات سياسية ماذا يمكن أن تقومَ به الحكومة لمواجهة هذه التحديات؟

العدوانُ لا يريدُنا أن نشكّل حكومة، يريدُ أن يستمرَّ الفراغُ في هذا البلد، وردود الفعل على تشكيل هذه الحكومة جاءت من الإمارات ومن السعودية، وكذلك من هادي الذي قام بالتهديد بأنه سيحاسِبُ كُلَّ من شارك في هذه الحكومة، هذا مؤشرٌ على أن الحكومة تمر في الطريق الصحيح، وَأنها خطوة إيجابية تضاف إلى خطوة المجلس السياسي وخطوة إعادة جلسات مجلس النواب؛ ولهذا لا بد من إعادة ترتيب البيت الداخلي، ولن ننتظر طويلاً.

  • يرى العدوان أن تشكيل طرف صنعاء للحكومة نسفٌ لجهود السلام، وأنت عضو في الوفد الوطني المفاوض كيف ترُدُّ على هذه المزاعم؟

هذه الحكومة لا تعرقل مسار المفاوضات، مسار المفاوضات يجري بالشكل الصحيح، إذا أراد الطرف الآخر أن يتم تشكيل حكومة بمشاركة جميع الأطياف نحن مستعدون حتى ألا نجلس في هذه الحكومة يوماً واحداً، هذه الحكومة لا تعرقِلُ، وإنما تحاول أن تحل مشاكلنا الداخلية.

  • صحيفة عكاظ السعودية قالت إن هادي فض خطة السلام ما لم يتم تعديلها، وقالت إن هادي جاء إلى عدن للإشراف على الحسم العسكري في تعز، برأيكم معالي الوزير ما هي شروط هادي؟ ثم كيف نفسر هذا التناقض في التصريحات؟

طبعاً نحن متعودون دَائماً من طرف هادي بأن يهدّدَ ويرعِدَ ويتوعدَ، لكن في الأخير ليس هو صاحب القرار وليست شرعيته الوهمية، هذه الخطة الأممية ليست لأنصار الله أو المؤتمر، نحن كنا نُتهم أننا معرقلون للقرار 2216، لكن الآن اختلف الأمر، الآن هناك رؤية باركتها دول العدوان نفسها، الإمارات والسعودية، أيضاً أمريكا وبريطانيا أو ما يُدعى بالمجموعة الرباعية، أَيْضاً صاغها بعدَ ذلك بالطريقة التي يراها مناسبة ولد الشيخ ممثلُ المجتمع الدولي وكذلك باركها الجميع.

السؤال هو لماذا هادي يرفضها؟.. هادي يريد أن يحكم اليمن إلى يوم القيامة، هادي يريد أن يكون رئيساً أبدياً، هذه الرؤية لا تعطينا ما نريده، هي تعطينا جزءً يسيراً مما نريده، لكننا قبلنا بها على أمل أن تتوقفَ الحرب في بلدنا، أن يعود التوافق. هادي كان رئيساً توافقياً وما تقوله هذه الرؤية هو أن تتوافقَ جميعُ الأطراف وليس أنصار الله أو المؤتمر للمجيء بنائب رئيس بوجه جديد آخر ليس طرف الحرب، هادي يرفض ذلك ونحن على يقين تام، لقد أعطى توجيهات عندما كنا نفاوض في الكويت بالانسحاب وقد انسحبوا أكثرَ من ثلاث مرات وبعدها يهددون بالعمل العسكري أو بالهجوم أو بشيء من النصر، هم أصلاً لم يتوقفوا، لا تزال طائراتهم تقصفُ بلدنا، لم يتغير شيء، لهذا هم يهددون بشيء وكلام للاستهلاك الإعلامي فقط، وأريد القول إن الجيش اليمني واللجان الشعبية والشعب اليمني سيتصدّى لكل هذه الخرافات التي يعدونها ولكن في الأخير رؤية المجتمع الدولي هي التي ستمر وهي التي سيتم التفاوُضُ عليها.

  • إذن كيف نفسّر هذا التناقض في التصريحات تارة يتهم الوفد الوطني بعرقلة جهود السلام وتارة يقول يأنه قرر الحسم العسكري؟

أولاً وفد هادي للمفاوضات لم يقدم أية فكرة إنما قدّم شرطين فقط، هو يقول: عليكم الانسحاب من داخل صنعاء وتسليمنا الدولة.. هذه لم يقبلها المجتمع الدولي، نحن أتينا بأفكار كثيرة، قدمنا حلولاً كثيرة، قدمنا تنازلات مجحفةً في حقنا، رضينا أن يشاركونا في كُلّ شيء مقابل أن تتوقف الحرب، كُلّ هذه التنازلات هي لحقن الدماء. هادي يتكلم اليوم وكأنه لم يمر من العدوان أكثر من عشرين شهراً، كأن الحرب بدأت اليوم. ولذلك هادي لا يؤخذ بما يقوله ولا وسائل إعلامه. الآن في جولة للمبعوث الدولي والكُرة ليست في مرمانا هي عندهم ونحن لم نعد معرقلين ولم نعد ضد القرارات الأممية. نحن نرحب بالرؤية الأممية والنقاش فيها مقبول. لكن هادي يتمسك بالسلطة لا يهمه الشعب اليمني ولا تهمه معاناته وقد عمل على وضع الكثير من الإشكاليات لهذا الشعب ليس آخرها نقل البنك المركزي وهو يتلذذ الآن بأن الموظف لم يستلم راتبه ليس في الشمال بل في الشمال والجنوب منذ ثلاثة أشهر وهو يتلذَّذُ بإفقارنا وبجوعنا، وفي النهاية نحن الآن نتقارَبُ مع المجتمع الدولي وهو الذي يبتعد وهو الذي يشتغل شغلاً مناطقياً، هو الذي يعملُ على تقسيم البلد، وبالتالي فهو في الرمق الأخير من حكمه.

  • قبل يومين صرح ولد الشيخ أنه في زيارة إلى الرياض وأنه سيزور عدن إن استدعى الأمر لماذا إن استدعى الأمر ما دام أن هادي في عدن؟

طبعاً يعلم ولد الشيخ أن القرار ليس بيد هادي، وأن القرار بيد محمد بن سلمان، وأن الفيتو الذي استخدم عليه –الفيتو البريطاني والفيتو الأمريكي – هو ممن يسيّرون محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، وما هو إلا مجرد دُمية يتم التلاعب بها، غير أن ولد الشيخ دَائماً يسقط الذرائع، وإذا ذهب إلى عدن فهذا يعني أنه ذهب لكي يسقط الذرائعَ على هادي،

طبعاً هم كذبوا عندما قام ولد الشيخ بتسليمنا الرؤية وقبلنا استلامها وقلنا سنناقشُ كَثيراً مما فيها وأعلنا ذلك في الملأ لكن هم لم يقبلوها وأعلنوا رفضَهم لها ثم قبل أيام أعلنت حكومته قبولَها وهناك تصريحات لوزرائه منهم العامري وغيره بأنهم قبلوها تقول: استلمنا الرؤية ونحن ندرسها هو يكذب ولا يفلح في شيء غير الكذب، وولد الشيخ إن ذهب إلى عدن فلن يقبلَ أن يعاد صياغة الورقة من جديد، نحن متمسكون بنقطة واحدة فقط وهي أن تسحَبَ كُلّ صلاحيات هادي.

 

لماذا؟

هادي هو الطرفُ الأساسيُّ في الحرب وتقصفُ اليمن ويقتل أهلها باسم هادي والشرعية، هادي هو الذي خَانَ الشعب الذي أعطاه الثقةَ، كذلك لن نستطيع أن نعملَ أي شيء حتى لو شكّلنا حكومةً وشكلنا لجاناً عسكرية طالما أن هادي هو الرئيس سوف يقوم بعرقلة كُلّ شيء حتى المجتمع الدولي عنده هذا القلق، المجتمع الدولي عنده القلق في أنه أية خطوات يقومُ بها من أجل تشكيل حكومة أو لجان عسكرية سيقوم هادي بعرقلتها؛ ولذلك المجتمع الدولي يقف معنا في أن هذا الرجل لا بد أن تؤخذ منه الصلاحيات، وهذا ما جعل هادي مصاباً بالجنون.

  • يحتفلُ شعبُنا اليمني اليوم بعيد الاستقلال في ظل أوضاع حالكة تمر بها اليمن، برأيكم معالي الوزير ما هو الفرق بين مستعمر الأمس واليوم؟

المستعمر القديم كان يأتي عنوةً ويدخل البلد وأبناء البلد لا يتعاونون معه بل يتصدون له، لكن ما يحصل في الجنوب الآن هو أن شخصاً ووزراء ومسؤولين أعطيت لهم ثقة، خانوا بلدَهم وقاموا بجلب العدوان الخارجي إلى بلدهم، البريطانيون لم يأت بهم اليمنيون لكن هادي هو الذي أتى بالسعوديين وبالإماراتيين والسودانيين والسنغاليين، ولا يخجل من ذلك والناس في الجنوب مغلوبون على أمرهم، هادي هو الذي يملك المليشيات المسلحة ويستطيع أن يضُرَّ أي مواطن يعارضه، ويعلم هادي وبن دغر أن كُلّ المجاميع التي تعبث بالجنوب هم السعوديون والإماراتيون وهو مجرد ديكور، واليوم يتم دفعُ الأموال لبعض المرتزقة ليقوموا بمسيراتٍ هزيلةٍ ترفع صور محمد بن زايد وسلمان، وهذا لا يقبله أيّ عقل، بل هو شيء مُخزٍ وعندما أراد الحراك الجنوبي الحقيقي السلمي إقامة فعالية مليونية في حضرموت أَوَّلاً السلطة المحلية وجهت لهم إخطار وقالت لهم نحن لا نستطيع حمايةَ هذه الفعالية، لكن على الرغم إنه قبل أسابيع من هذه الفعالية تم إقامة مسيرة من أجل هادي وهذه لأنها تقام من أجل الاحتفال بطرد الاستعمار البريطاني وتطالب برفض العدوان الخارجي تم منعُها وقامت السلطة أمس (الاثنين الماضي) باعتقال عدد من الأشخاص من قيادات الحراك في حضرموت، هؤلاء الحراكيون الموجودون في حضرموت لا يقفون مع أنصار الله ولا يقفون مع المؤتمر وكذلك لا يقفون مع الإماراتي ولا السعودي هؤلاء لهم هدفٌ محدد وهو أنهم يريدون الاحتفال بمناسبة غالية على قلوبنا وهي إخراج المستعمر البريطاني، وأيضاً جاءوا ليرفضوا المستعمر الجديد المستعمر التخلف فتم القبضُ عليهم، الشعب في الجنوب بدأ ينهض، بدأ ينتفض لكنهم يحتاجون أَيْضاً إلى تشجيع وإلى وسائل إعلام لتُظهِرَ هذا الظلم ولتظهرَ أَيْضاً الحراك الحقيقي الذي يريد هادي أن يمنعَه ويستبدلَه بحراك مفصل على الإمارات كالزبيدي وشلال.

  • ما إمكانية أن يثورَ الشعب في الجنوب في ظل وجود الاحتلال ووجود المليشيات والجماعات الإرهابية؟

الشعب في الجنوب يرفض هادي والعدوان، لكن القبضة العسكرية هي الظاهرة الآن داخل المدن، الشعب الجنوبي يعاني من داعش، يعاني من المليشيات، يعاني من المرتزقة يعاني من الجميع وقد ترك الجنوب فارغاً، المكانُ الذي تتركُه فارغ يملأه غيرك ومطلوبٌ من أنصار الله الالتفات للجنوب الحقيقي، ومما يحز في النفس هو أنه لا توجد أيّة ترتيبات لتوعية الناس بمخاطر الاحتلال الخليجي ولم تمد اليدُ من صنعاء للناس في الجنوب، الناس تُرِكوا في الجنوب بل حتى النازحين لم يتم الاهتمام بهم، فعادت الناسُ إلى الجنوب وهي كارهة له، لا تريد أن تبقى فيه أبناء الجنوب يقاتلون مع الوطن في كُلّ الجبهات مع الوطن.

الآن فرصة للمجلس السياسي والحكومة الجديدة ومجلس النواب أن يهتموا بالجنوب وألا يتركوه فارغاً يعبث به السعودي والإماراتي، لا يمكن أن ترسلَ المرتبات فقط من صنعاء للجنوب وتتفرّج على ما يحصل في الجنوب.

  • مع كُلّ هذا العبث في الجنوب.. أين ذهبت القضية الجنوبية؟

البلدُ انقسمت إلى قسمين، هناك ناس أيّدوا العدوان وهناك ناس وقفوا ضد العدوان أَيْضاً الحزب الاشتراكي انقسم قسمين، هناك من أيّد العدوان وهناك مَن وقف مع العدوان، كذلك المؤتمر والحراك الجنوبي أَيْضاً انقسم مجموعة من قياداته ارتمت في حضن السعودية والإمارات، وآخرين رفضوا العدوان ويقفون الآن في صف واحد مع أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، لكن لن نأتيَ للحديث عن القضية الجنوبية والأقاليم نحن الآن أمام مشكلة أكبر، بلادنا تتعرض لغزو خارجي شمالاً وجنوباً، مناطقنا الآن تنتشرُ فيها القاعدة وداعش والإمارات والسعودي ولم يفرقوا بين شمال أو جنوب، هم الآن موجودون في تعز موجودون في مأرب.

قبل أن نحل قضيتنا الجنوبية نُخرِجُ الإرهاب من مناطقنا، والمجنون هو الذي يفكر في حلول في هذه الظروف، وهنا نشير إلى خطاب السيد عبدالملك، هذا الرجل الذي لم يقل الوحدة أو الموت أو نحن نريدُ الانفصال. السيد عبد الملك دَائماً يقولُ لا بد ممن حل عادل.. وهذا ما يجذبُنا إليه، حل عادل لكل مناطق اليمن. لأول مرة يأتي زعيمٌ في اليمن ويقول نريد حلاً لكل اليمن، لا يقول هؤلاء الجنوبيون انفصاليون بل في يوم من الأيام منح أنصارُ الله مقاعدَهم في حكومة الوفاق للجنوبيين. أنصار الله لا توجدُ معهم آبارُ نفط في الجنوب ليسرقوها، ليس لديهم أراضي ليستولوا عليها. أنصار الله يقولون لا بد للجنوبيين أن يقولوا ما يريدون، ولكل الشعب، نحن مع هذا الصوت الذي يقول إن الناس هي من تقرر مصيرها ولكن متى يقررون، يقررون حين ينتهي العدوان وتعاد اللُّحمة الوطنية.

  • يجري الحديثُ عن خطّة أمريكية لاحتلال السواحل اليمنية ما إمكانية هذا وما هو الهدف الأمريكي من ذلك؟

الأمريكان دَائماً تواقّون للبسط على مناطق وأنصار الله منذ بداية الحرب لا يريدون تفجيرَ أية جبهة في باب المندب أبداً، جرهم العدو أكثر من مرة من أجل تفجير جبهة هناك وهم يرفضون ذلك؛ لأنهم يؤمنون بأن هذه الممرات الدولية والمائية هي حق للجميع وطالما أن هذه الممرات على أرضنا نحن مع أن تستفيدَ منها كُلّ البشرية لكن مستحيل أن نعطيَ هذه السيطرة للأمريكان أو غير الأمريكان، الأمريكيون يتذرعون دَائماً بحماية الممرات الإقليمية والسعوديون يريدون جرّ الأمريكان إلى الصراع وهم يعلمون أن أنصارَ الله لم يعترضوا على أية سفينة أو باخرة مدنية بل يحمون هذه الممرات، لكن البعض يأتي ببواخر وزارق حربية وسيتصدّى له رجال الله، وما هذه التبريرات والضغوطات والتهديدات إلا من أجل ترهيب الشعب اليمني وإخضاعه، وهذا لا يمكن وقد مر زمنٌ على هذه الأساليب وطاولة الحوار بدأت تضيق على هادي والأمريكي والسعودي يضغَطُ باتجاه الحل ليخرج السعودية بعد أن أصبحت قواتُها منهكةً والشعبُ اليمني يتقدم في الحدود حتى أن العالم أصبح يقول إن الجيشَ السعودي جيشٌ من ورق.

  • كعادتنا في كُلّ حوار ما هي الكلمة الأخيرة التي يود الأستاذ ناصر باقزقوز قولها؟

كلمتي الأخيرة هي أن سجونَنا تكتظُّ بالمعتقلين، وهناك لجان شّكلها السيد عبدالملك لجاناً للعفو العام ولجاناً لإطلاق المعتقلين، نتمنى من القائمين على هذه اللجان الإسراع في إيجاد الحلول، وأتحدث عن المعتقلين وليس عن الأسرى، فالأسير لا يمكن أن يُطلَقَ إلا بأسير مقابل، العدو يريد تعميقَ الشرخ في المجتمع، ولا بد من أن نقفَ ضد هذا، كذلك نتمنى أن يتم إفساحُ المجال وتشجيع الوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية أَيْضاً للمبادرة بفتحِ حواراتٍ داخلية لإغلاق الجبهات الداخلية.

+++++++

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com