أكثرُ من 20 دعوة و10هدن خلال 600يوم ..، إعلاناتُ وقف إطْلَاق النار.. بين خروقاتِ العدوان ومحاولة امتصاص تداعيات جرائمه

صدى المسيرة / خاص

أكثرُ من 20 دعوة وجّهتها الأُمَـمُ المتحدةُ منذ بداية العُـدْوَان على بلادنا لوقفِ إطْلَاقِ النارِ، غير أن أغلبَ تلك الدعوات لم تلق أَيَّة استجابة حقيقية من قِبل دول العُـدْوَان والمرتزقة.

وكانت دعواتُ الأُمَـم المتحدة تأتي إما عبر أمينها العام أَوْ عبر مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، فيما سجلت دولٌ كروسيا دعواتٍ لسرعة وقف إطْلَاق النار، غير أن جميعَ تلك الدعوات لم تجدْ طريقَها إلى الواقع العملي، فأغلب الهدن التي استجاب لها العُـدْوَان إعلامياً ولم يتجاوب معها في الميدان كانت تأتي عقب جرائمَ بشعة يرتكبها العُـدْوَان، وكانت تهدفُ في الأساس لامتصاص أَيَّة تحركات للمجتمع الدولي، سيما من قبل المنظمات إضافة إلى محاولة إنهاء مفاعيل أَية تحركات شعبية داخلية عقب تلك المجازر.

ولهذا نجد أن دولاً مؤيدة للعُـدْوَان وتشارك فيه عسكرياً واستخبارياً كبريطانيا تطلق دعواتها لوقف الحرب كما حدث بعد المجزرة الكبرى، والأمر ذاته بالنسبة لواشنطن التي سَرعانَ ما تتحرّك جهودها بعد أن يكونَ التحالفُ العُـدْوَاني في موقف محرج، خَاصَّـة فيما يتعلق بالانْتهَاكات المروعة.

نفس الأمر بالنسبة للمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ الذي يتهرب من إدانة جرائم العُـدْوَان بالحديث عن وقف إطْلَاق النار والمطالبة بهدنة فورية لأغراض إنسانية.

وعلى الصعيد الميداني كانت تفاهمات وقف إطْلَاق النار مجرد فرصة لدى مرتزقة العُـدْوَان للتقدم وبغطاء جوي كثيف، وهو ما اتضح جلياً خلال مراحل إعلان الهدنة أثناء مفاوضات جنيف في ديسمبر من العام الماضي، حيث حاول المرتزقة التقدم في محافظة الجوف فيما سجلت عشرات الخروقات في جميع الهدن الأخرى والمتمثلة في الزحوفات والتحشيد العسكري، كان أهمها في ميدي بمحافظة حجّة وفي صرواح بمأرب ونهم بصنعاء وتعز وباب المندب.

 

وقفُ إطْلَاق النار خلال 600 يوم من العُـدْوَان

 

13 مايو 2015.. أعلنت الأُمَـم المتحدة هدنة لمدة خمسة أيام، لكن الهدنة لم تصمُد بفعل اسْتمرَار الاعْتدَاءات من قبل العُـدْوَان ومرتزقته.

10 يوليو2015.. أعلنت هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة غير أن دول العُـدْوَان لم تلتزم بها.

27 يوليو2015.. أعلنت قيادة التحالف العُـدْوَاني هدنة لمدة خمسة أيام، حيث شهدت خروقات مستمرة من قبل المرتزقة.

15 ديسمبر2015.. أعلنت الأُمَـم المتحدة عن هدنة بالتزامن مع انْطلَاق مشاورات جنيف، غير أن العُـدْوَان استغل الهدنة للتقدم في عدة مناطق.

10 أبريل 2016.. التفاهم على وقف الأعمال القتالية في جميع الجبهات غير أنها لم تصمد وسَرعانَ ما حدثت خروقات متكررة من قبل العُـدْوَان.

11 ابريل 2016.. الأُمَـم المتحدة تؤكد على وقف القتال قبل الدخول في مشاورات الكويت الأولى وتفعيل لجان التهدئة.

27 يوليو 2016.. دعت الأُمَـم المتحدة لهدنة بين مختلف الأَطْــرَاف دون أن تلقى استجابة من قبل العُـدْوَان رغم ترحيب صنعاء.

18 أكتوبر 2016.. أعلن ولد الشيخ هدنة لمدة 72 قابلة للتمديد في حال الالتزام من كُلّ الأَطْــرَاف، غير أن الطيران المعادي استمر في شن الغارات والتحليق المكثف

17 نوفمبر2016.. التوقيع على اتّفَاق مبادئ مسقط والذي تضمن وقف إطْلَاق النار في كُلّ الجبهات غير أن المرتزقة وبضوءٍ أخضرَ سعودي سَرعانَ ما شنوا هجوماً واسعاً في تعز واستمرت الغارات على مناطق متعددة.

19 نوفمبر2016.. أعلن تحالف العُـدْوَان هدنة لمدة 48 في محاولة للتنصل عن اتّفَاق مبادئ مسقط ورغم أن الهدنة معلنه من قبل العُـدْوَان إلا أنه لم يلتزم بها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com