تدشينُ حملة للرقابة على الأسعار في الصيدليات لـ 3500 صنف من الأدوية

ثماني فرَق تستهدف 116 مستورداً للأدوية:

 

المسيرة: خاص

تواصلُ حكومةُ الإنقاذ والوحدات والهيئات التنفيذية في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، المحكومة من المجلس السياسي الأعلى، تنفيذَ الحملات الميدانية للرقابة على أسعار مختلف السلع، في حين لم تقتصر هذه الحملات على المواد الغذائية فحسب، بل طال زحفَ حملات مكافحة الغلاء والاستغلال إلى القطاع الدوائي عبر تحَرّك حكومي واسع لتطبيق قائمة سعرية على الصيدليات.

وفي هذا السياق، دشّـنت الهيئةُ العليا للأدوية، أمس، حملةً ميدانية واسعَةً؛ لتفتيش الأدوية، والتأكّـد من سلامتها وفرض الأسعار المقرة وفقاً للتوجيهات التي صدرت عقب دراسة التكلفة الفعلية لأسعار الأدوية.

وصرّح رئيس الهيئة العامة للأدوية الدكتور علي عباس لـ “المسيرة”، مؤكّـداً أن “هناك ثمانِيَ فِرَقٍ ميدانية متوزعة في أمانة العاصمة تستهدف 116 مستورداً للأدوية”.

وأكّـد رئيس هيئة الأدوية أن “حملة ضبط تسعيرة الأدوية ستستمر ثلاثة أَيَّـام كمرحلة أولى للتفتيش عن 3500 صنف من الأدوية”.

وقال عباس في هذا السياق: “لمسنا انضباطَ عدد من شركات الأدوية بالأسعار المحدّدة من قبل هيئة الأدوية”.

وَأَضَـافَ “لدينا 11 مصنعاً عاملاً في اليمن، ونسعى لأن يكون الدواء وطنياً إذَا تكاتفت الجهود وصدقت النيات”.

وفي ختام تصريحاته، أكّـد رئيس الهيئة العليا للأدوية أن “مصنع (يدكو) يستطيع المنافسة والتفوق في الأدوية؛ كونه يمتلك 12 خَطًّا إنتاجياً، وما يعيق إعادة تشغيله عدم وجود الدعم المالي”.

يشار إلى أن وزارة الصناعة والتجارة دشّـنت، أمس، حملة واسعة لمراقبة أسعار السلع في كُـلّ المتاجر؛ بناءً على القائمة السعرية الجديدة؛ ليتأكّـد للجميع مدى حرص المخلصين والشرفاء على حماية المواطنين والحد من استغلالهم ومكافحة الغلاء والجشع، على عكس ما تعيشه المحافظات المحتلّة من معاناة؛ بسَببِ إصرار دول العدوان وأدواتها على تسيير المحافظات المحتلّة والمواطنين فيها عبر سياسة التجويع والترويع؛ وهو ما ضاعف من معاناتهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com