في أكثر من 30 ساحة على امتداد المحافظات اليمنية الحرة شمالاً وجنوباً.. أحرار اليمن يَؤزُّون أمريكا و “إسرائيل” بصرخات البراءة ويؤكّـدون التمسك بالمشروع القرآني

المسيرة: خاص

بعد 21 عاماً تقريبًا من الصرخة التي أطلقها محيي المشروع القرآني العظيم، الشهيدُ القائدُ السيد حسين بدرالدين الحوثي، وأوصى بالتمسك بها، وأكّـد أن هذه الصرخة ستعلو في مناطقَ أُخرى، خرج الشعب اليمني الحر، الأربعاء الفائت، بمسيرات مليونية؛ احتفاءً بالذكرى السنوية للصرخة؛ ليتأكّـد للجميع أن صرخة الحسين بن بدرالدين كانت وما زالت مشروعاً ضرورياً وعابراً لكل الاعتبارات الدينية والطائفية والمذهبية، وعابراً لكل الحدود الجغرافية؛ نظراً لتوسع الغطرسة الأمريكي والإجرام، الذي مارسته وما تزال تمارسه على مدى عقودٍ من الزمان بحق أبناء الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عن نزعتها العدائية في العالم كله، ووسط هذا كُـلّ تؤكّـد اليمن واليمنيين الأحرار أن الأنصار عند العهد والموعد في مقارعة الطغاة، على خطى أعلام الهدى الأطهار.

وفي عشرات الساحات الصارخة في وجه أمريكا و”إسرائيل”، علت هتافاتُ اليمنيين الأحرار؛ ليؤكّـدوا أن وعد الله قادم لا محالة، وأن سنته في اجتثاث قوى الطغيان والاستكبار على أيادي القوم المؤمنين أولي البأس الشديد.

 

عاصمةُ الصمود والحرية تتوعد: لن يسلم الطغاة وأدواتهم

ومن عاصمة الصمود، شهدت العاصمة صنعاء، صباح الأربعاء، في ساحة باب اليمن، مسيرة جماهيرية كبرى، ردّد فيها الأحرار شعار الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأُمَّــة، ومواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية في اليمن والمنطقة.

وأكّـدت هتافات ورايات الأحرار، أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأُمَّــة، وأصبحت رمزاً للحرية وشعاراً للأحرار، كسلاح وموقف يُرهِبُ دولَ الطغيان والاستكبار.

ورفعت الجماهير المحتشدةُ الشعاراتِ المؤكِّـدةَ على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخطّطات أعداء الأُمَّــة العربية والإسلامية وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.

ولفت المحتشدون، إلى أنه يجب على كُـلّ حر أن يصرخ بالشعار لتجسيد موقفه الرافض للسياسات الأمريكية والصهيونية التي تسعى للهيمنة على الشعوب، ونهب ثرواتها واستباحة سيادتها، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية.

وأكّـدوا استمرار صمود وثبات الشعب اليمني وترسيخ الثقافة القرآنية والهُــوِيَّة الإيمانية وتعزيز الوعي بمشاريع الاستعمار الأمريكي والصهيوني وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.

وأوضحوا أهميّة إحياء ذكرى الصرخة، في وجه الطغاة والمستكبرين وإفشال مخطّطاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، وتعزيز الاصطفاف والبذل للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.

وفي المسيرة، أكّـد مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن الشهيد القائد رفع الصرخة في وجه المستكبرين في الوقت الذي خنعت فيه أكبر الدول وأقوى الأنظمة للهيمنة الأمريكية، التي سعت لابتزاز العالم تحت مسمى الإرهاب وافتعلت حوادث إجرامية وضفتها للابتزاز.

وأشَارَ إلى أن ما بين بداية الصرخة في وجه المستكبرين والمرحلة التي نعيشها اليوم حصلت تحولات كبيرة على كُـلّ المستويات لصالح المشروع القرآني، مبينًا أنه على المستوى الوطني كان الذين يردّدون الصرخة يضطهدون وهم فئة قليلة وفي أماكن محدودة ومع التصميم والإصرار والثقة بالله واليقين بالنصر والاستعداد للتضحية هَـا هي الصرخة اليوم تجوب أرجاء العالم.

وأوضح العلامة مفتاح، أن الشعب اليمي يحمل راية مواجهة الطغيان الأمريكي ومتقدماً كُـلّ الشعوب ورأس حربة في هذه المواجهة، ويمتلك من القوة والقدرة والوعي والعزيمة ما يجعله يعيش حالة انتصار حقيقية وأمام انتصار تاريخي غير مسبوق، لافتاً إلى فشل مساعي الطغيان الأمريكي والصهيوني والاستعماري وأذنابهم في المنطقة وداخل اليمن، إلى تضليل الشعب اليمني وخداعه وإخضاعه للمشروع الأمريكي.

ولفت مستشار المجلس السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية تورطت في الدفع بأدواتها في المنطقة للاعتداء المباشر على اليمن، وكونت تحالفاً عدوانياً إجرامياً شن حرب إبادة شاملة على مدى السنوات التسع الماضية، وألحقت هزيمة عسكرية ومعنوية وسياسية بهيمنتها وكل أدواتها.

ونوّه العلامة مفتاح، إلى أن الصرخة لم تعد حكراً على تيارٍ واحد، بل أصبحت شعاراً لكل الأحرار في مواجهة الطغيان الأمريكي، مُشيراً إلى أن الصرخة مقدمة الثقافة والتوعية والتعبئة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، ومواجهة تيار الانحلال والفساد العالمي.

وفي كلمة الفعالية أكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، الدكتور أحمد الشامي، أهميّة ذكرى الصرخة التي صدع فيها الشهيد القائد بالحق، في مرحلة كانت الأنظمة العميلة ترسخ ثقافة الصمت والسكوت بدلاً عن ثقافة الجهاد والقول السديد والجهر بالحق.

وأشَارَ إلى أنه عندما رفع العدوّ الأمريكي شعاره المخادع “الحرب على الإرهاب” لضرب الإسلام، رفع الشهيد القائد شعار الحق ومواجهة أم الإرهاب أمريكا، مؤكّـداً أن الشعار أفشل مخطّطات الأعداء وكسر حاجز الخوف كما ثبّت بوصلة العداء تجاه من يعادي الأُمَّــة ويحاربها.

وأوضح الدكتور الشامي، أن أمريكا بشعارها الزائف وذريعتها الخبيثة أباحت لنفسها قتل آلاف النساء والأطفال والرجال في أفغانستان والعراق وتدمير آلاف المنشآت والمنازل وتغيير المناهج وهتك الأعراض ومحاربة القرآن والإسلام ونشر الفساد والضلال.

ولفت الشامي، إلى أن شعارَ الصرخة أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء والتكفيريين، وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة للولايات المتحدة، وثبت بوصلة العداء تجاه العدوّ الحقيقي الأمريكي والصهيوني.

وحذرت كلمة الفعالية الجماهيرية، صهاينة العرب كما حذرهم السيد القائد، بأن أمريكا إلى انحدار وتراجع ولا يعلقوا عليها الآمال ويستمروا في العدوان على اليمن.

 

صعدة الثورة والصرخة تجدد الموعد وتستنهض الأحرار:

ومن صنعاء الصمود، إلى منبع المشروع القرآني ومهد الصرخة المدوية، جددت صعدة الثورة حضورها في كُـلّ المواعيد حيثما يكره الطغاة والمستكبرين وعملائهم.

وفي المسيرة الحاشدة التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، ردّد المشاركون شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.

وأكّـد المشاركون أن شعار الصرخة يمثل حصانة للأُمَّـة من الوقوع في مصيدة التطبيع مع العدوّ الصهيوني، مشيرين إلى أن اليمن لن يكون إلا حراً مستقلاً ولن يقبل أية وصاية عليه وطالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق، فَــإنَّ الشعب اليمني ماضٍ في المواجهة حتى النصر.

وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالحضور المشرف لأبناء مدينة صعدة والذي يدل على المضي قدماً على خط المشروع القرآني كأمة تعشق الحق والجهاد وتناهض الطغاة والمستكبرين وتتبرأ منهم.

وأكّـد أن الشعار حصن المجتمع من الولاء لليهود والنصارى، وقال: “لولا الثقافة القرآنية لكان المجتمع يُذبح بأيادي داعش ويُسحل في الشوارع بتوجيهات أمريكا والعدوّ الصهيوني”.

ولفت المحافظ عوض إلى أن شعار الصرخة وجه بوصلة العداء لمكانها الحقيقي نحو العدوّ الصهيوني الأمريكي.

فيما تطرق رئيس شعبة المنشآت التعليمية بهيئة التدريب والتأهيل العقيد عبدالله ديمان، في كلمة المناسبة إلى الوضعية التي عاشتها الأُمَّــة واتسمت بالسيئة وبحالة انكسار وإحباط وجمود غير مسبوق، وكان السفير الأمريكي يصول ويجول في اليمن ويقرّر وينفذ.

وأكّـد أن موقف الشهيد القائد كان أُسطورياً ومشرفاً يتوافق مع توجيهات الله تعالى بضرورة أن يكون للمؤمنين موقفٌ تجاه الطغاة والمستكبرين ورغم ما رافق تلك الانطلاقة من حرب شعواء، إلا أن المشروع ظهر بقوة الله ورعايته وحكمة الشهيد القائد وتضحياته.

 

سهول تهامة وريمة والمحويت تصدح عاليًا بالشعار:

وفي حجّـة، احتشد الأحرار في المحافظة في أكثر من خمس ساحات صاخبة، أكّـدت استمرار مقارعة أمريكا والصهاينة ومشاريعهم التآمرية الهدامة، فيما ردّد الأحرار شعار الصرخة والهتافات التي أكّـدت ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي ضحى؛ مِن أجلِها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والسير على درب الشهداء أهميّة تجسيد الشعار في الواقع العملي.

وجدّد أحرار حجّـة الموقف الثابت تجاه قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين، منوّهين بضرورة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية؛ باعتبار ذلك سلاحًا فاعلًا ومؤثرًا على الأعداء.

وعلى ذات السهل التهامي، شهدت مدينة الحديدة، عصر الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة، رفع فيها المشاركون اللافتات المعبرة عن أن شعار الصرخة تجديدٌ لمواقف الشعب اليمني في إعلان البراءة من أعداء الله والسير على منهجية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وهتفوا خلال المسيرة التي شارك فيها أعضاء من مجلسَي النواب والشورى ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتربوية والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني ومواطنين، بشعار الصرخة تجسيداً عمليًّا للقيم والمبادئ التي يتضمنها في مواجهة الأعداء.

وعبر المشاركون في المسيرة التي اكتظت بحشد جماهيري على امتداد شارع الميناء، عن الاعتزاز بالانتماء لمسيرة الأحرار وموقف البراءة من الأعداء وتعزيز الحراك الثوري في التصدي للهجمة العدائية ضد الأُمَّــة الإسلامية بشعار الصرخة في وجه المستكبرين.

وتطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، في كلمة السلطة المحلية، إلى الأحداث التي أصابت الأُمَّــة في دينها والشواهد التي حذر منها الشهيد القائد مبكراً لإيقاظ وعي الأُمَّــة وتحصينها من الاختراق والاستقطاب، لافتاً إلى أن الشهيد القائد اتخذ خيار تحصين المجتمع من الداخل ورفع مستوى الوعي والدفع به إلى الموقف الجماهيري الواسع على أَسَاس المشروع القرآني.

وعرّج على خلفيات تأسيس وانتشار المشروع القرآني وأهداف شعار الصرخة؛ باعتباره منهجاً عمليًّا يوجه الأُمَّــة في طريق مواجهة الأعداء وإيجاد جيل واعٍ بدينه وأعدائه، فضلاً عن أنه مثَّل في ذات الوقت عنواناً لبناء الأُمَّــة والنهوض بمشروعها الحضاري.

وتناول البشري، الشواهد لانطلاق الصرخة وظروف المرحلة التي شكلت تهديداً لأبناء الأُمَّــة ومنطلقاً للمشروع القرآني، وما دأبت عليه قوى الاستكبار في تحويل أحداث 11 سبتمبر، إلى ذريعة لاستهداف الأُمَّــة واحتلال عدد من البلدان بمبرّر مكافحة الإرهاب.

ومن جارة السهل التهامي، بمحافظة ريمة، شهدت مديرية بلاد الطعام مسيرة، ومدينة الجبين بمركز المحافظة، ومديرية السلفية، مسيرات حاشدة، أكّـد خلالها أحرار المحافظة، أن الشعار موقفٌ دينيٌّ ووطنيٌّ؛ لتحصين الأُمَّــة من الانحراف وتغيير واقعها وإخراجها من حالة الخنوع للأعداء.

وجدد أبناء ريمة تمسكهم بالمشروع القرآني وشعار الصرخة الذي فضح العملاء وتحَرّكات الأعداء وكسر هيمنتهم على أكثر من صعيد، مشيرين إلى أن الشهيد القائد، حسين بدر الدين الحوثي، استشعر خطر أمريكا وإسرائيل على الأُمَّــة، وأطلق شعار الصرخة من جبل مران في صعدة، التي يتوسع اليوم صداها في أوساط الأُمَّــة.

وبما أن هتافات اليمنيين الأحرار قد جابت كامل اليمن المحرّر، في الوديان والبحار والسهول الجبال، فقد شهدت محافظة المحويت ثلاث مسيرات حاشدة، في المدينة وفي مديرية الطويلة وفي شبام كوكبان.

وفي المسيرة المركزية بالمدينة التي تقدمها المحافظ حنين قطينة وأمين عام المجلس المحلي الدكتور علي الزيكم، رفع المشاركون شعار الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني للتحصين من مخاطر ومخطّطات الأعداء.

وأكّـدوا مواصلة الصمود والثبات والتمسك بالمشروع القرآني والصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين، وإلى حاجة الأُمَّــة التمسك بالشعار وإعلان البراءة من أعداء الأُمَّــة.

وأكّـد المحافظ قطينة أهميّة الصرخة التي صدع بها الشهيد القائد حسين الحوثي، لتحصين الأُمَّــة وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة مؤامرات قوى الظلم والاستكبار.

وشدّد على ضرورة تعزيز الوعي بمؤامرات قوى العدوان ومخطّطاتها الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً وتعزيز التلاحم والاصطفاف والبذل والعطاء للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.

وَأَضَـافَ أن الشعار كسر حاجزَ الصمت؛ لإبراز جرائم العدوان ضد الأُمَّــة وتعزيز عوامل الثبات والتوعية بمؤامرات الأعداء والتذكير بحالة السخط تجاه أمريكا وإسرائيل.

ولفت إلى أن الشعار موقف ديني وإيمَـاني ينسجم مع توجّـهات القرآن الكريم وحركة الأنبياء في مواجهة المجرمين كما أنه رسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله حملها لليهود والنصارى ومن يعادي الأُمَّــة الإسلامية.

وعلى خطٍ مواز أكّـد الأحرار في ساحتي الطويلة وشبام كوكبان المضي بالمشروع القرآني الذي ينتهي عند إسقاط الطغاة والمستكبرين الذين يشكل رأس حربتهم في هذا العصر أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما الغربيين وعملائهما في المنطقة.

 

“تعز” العز و “إب” الإباء في ذكرى الصرخة: ماضون لوأد الطغيان

وبالعودة إلى الساحل اليماني الغربي الذي يعد الغزاة والمحتلّين بنهاية مذلة في قعر بحار اليمن المسجورة، شهدت محافظة تعز مسيرتين جماهيريتين حاشدتين، بعد أن توافد الأحرار الصارخون بوجه أمريكا من كُـلّ المديريات إلى ساحة مفرق ماوية في منطقة الجند، وفي منطقة مقبنة، مردّدين شعار الصرخة وهتافات الحرية لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وفي المسيرة بالجند، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، كلمة أشاد فيها بالحضور المشرف لأبناء تعز في ذكرى الصرخة بالتزامن مع احتفال اليمن بالعيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية “22 مايو”.

وأكّـد أن الوحدة ستظل القاسمَ المشتركَ بين أبناء اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وسيعود إليها أَلَقُها، مُشيراً إلى أن هناك 22 مرة تم توحيد اليمن تاريخيًّا وسيكون توحيد اليمن ديمقراطيا للمرة الـ 23 بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

وأوضح السامعي أن الصرخة التي يقول عنها البعض أنها طائفية، هي صرخة كُـلّ الأحرار في العالم وليست لليمنيين فحسب، ضد النظام الأمريكي الغربي الصهيوني الذين يحاول استعباد الدول المستضعفة.

وقال: “نحن شعب يفرض الإملاءات، وقد ثبت على مدى ثمانية أعوام، وسيستمر في الصمود أكثر”، مبينًا أن أمريكا لا تريد لليمن السلام رغم الاتّفاق مع السعوديّة.

ودعا عضو السياسي الأعلى الجميع إلى الجهوزية والاستعداد لأي طارئ في حال لم تجنح السعوديّة ودول العدوان للسلام، مُضيفاً “دول العدوان تعرف أننا قادرون على المواجهة فصواريخنا وطائراتنا جاهزة ورجالنا في كُـلّ الجبهات جاهزون”.

بدوره أكّـد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، في كلمة السلطة المحلية، أهميّة إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لتجديد إعلان البراءة من أعداء الله.

ولفت المساوى “إلى أن شعار الصرخة، مثل صوتاً مؤثراً يُعبر عن الموقف المشرف للأُمَّـة ونجح في كسر حالة الصمت وحاجز الخوف الذي أراد أعداء الأُمَّــة فرضه عليها، من خلال مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، لتعميق الصراع بين أبناء الأُمَّــة.

وأفَاد القائم بأعمال محافظ تعز بأن شعار الصرخة فضح ديمقراطية الغرب، فشُنت الحرب على اليمن منذ انطلاق الشعار؛ بهَدفِ إسكاته وما يزالون إلى اليوم يحاولون ولن يستطيعوا مهما فعلوا؛ لأَنَّه شعار الحق.

وفي ذات المحافظة الثائرة شهدت منطقة الكمب بمديرية مقبنة مسيرة جماهيرية بحضور وكيل المحافظة فؤاد هايل سنان ومدير المديرية محمد عبدالرحمن الخليدي.

وأشَارَت كلمات أُلقيت في المسيرة إلى أهميّة الصرخة في زعزعة عروش المستكبرين وأعداء الله والوطن، مؤكّـدة استمرار الصمود حتى النصر المبين.

ومُرورًا باللواء الأخضر، شهدت محافظة إب مسيرتين حاشدتين في المدينة ومديرية يريم، أطلق أحرار اللواء الأخضر خلالها، الهتافات المعبرة عن أهميّة شعار الصرخة لإعلان البراءة من أعداء الله، واستنهاض الأُمَّــة لمواجهة الطغاة والمستكبرين وعلى رأسهم أمريكا وعملائها في المنطقة.

وأشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بالخروج الكبير لأبناء المحافظة لإحياء هذه المناسبة؛ استشعارًا منهم للمسؤولية الوطنية في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار، منوِّهًا بتضحيات أبناء محافظة إب في سبيل الدفاع عن الوطن.

وأكّـد أن هذا الخروج المشرف يمثل رسالةً بوقوف الجميع خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة قوى العدوان وأدواته.

وتطرق المحافظ صلاح إلى دلالات وأهداف شعار الصرخة وأثره في مواجهة الأعداء، مؤكّـداً أهميّة التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الأُمَّــة.

وأشَارَ إلى أن كُـلّ المحاولات التي سعت لإسكات هذه الصرخة قد فشلت وأصبح هذا المشروع أقوى من أي وقتٍ مضى، مؤكّـداً استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة وإفشال مخطّطاتهم.

من جانبه أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، أن هذا الخروج الكبير يأتي في زمن هرولة المطبعين نحو أمريكا والكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الشعار عنوان مشروع عظيم أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وشدّد على ضرورة أن يعي الجميع أهميّة هذا الشعار كسلاح وموقف لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها الوطن، مبينًا أن من يردّدون الشعار هم من يقفون ضد أمريكا والكيان الصهيوني ويناضلون؛ مِن أجل تحرير القدس من الصهاينة الغاصبين.

فيما أكّـد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن الشعار يجسد المشروع القرآني للشهيد القائد في إعلان البراءة من أعداء الله.

وأشَارَ إلى منطلقات ودلالات ومعاني الشعار وما حقّقه من آثارٍ نفسية ومعنوية وواقعية وعملية لإخراج الأُمَّــة من حالة الصمت، لافتاً إلى أن الشهيد القائد استطاع من خلال المشروع القرآني أن يهز عروش المستكبرين ويفضح الأنظمة العميلة.

 

ذمار تزأر والبيضاء تواصل إسقاط رايات أمريكا السوداء:

صعوداً إلى الشمال وسط ترديد الصرخات الحسينية الصاخبة، شهدت مدينة ذمار، مسيرة جماهيرية حاشدة بحضور وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون فيها شعار الصرخة، مؤكّـدين الثبات على مبدأ الحق في مواجهة الباطل، والانتصار لقيم الدين والمستضعفين، ومواجهة قوى الظلم والطغيان والاستكبار، فيما شهدت مديريات جبل الشرق وعتمة ووصاب مسيرات إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.

وأكّـد المشاركون في المسيرات ضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مردّدين هتافات البراءة من أعداء الأُمَّــة.

ودعوا الشعوب الحُرة إلى اتِّخاذ مواقف عملية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والانتصار لقضايا الأُمَّــة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

وإلى البيضاء التي تحرّرت من رايات أمريكا السوداء، شهدت مدينة البيضاء، ومديرية السوادية مسيرتين حاشدتين تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.

وفي الفعالية والمسيرة لأبناء مديريات: السوادية، الملاجم، الطفة، ناطع، نعمان، الوهبية، وردمان، أكّـد وكيل المحافظة أحمد الشيبة، أن شعار الصرخة يمثل حصانة من الوقوع في مصيدة التطبيع، وما تروّج له الأنظمة المطبّعة من سلام زائف مع العدوّ الصهيوني.

وأشَارَ إلى أن إحياء الذكرى تعبر عن صمود وثبات اليمنيين في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، ومن تحالف معهما.

وتطرق الوكيل الشيبة إلى مراحل إعلان الصرخة وإدراك الشهيد القائد لمؤامرات الأعداء، ما يستدعي تحصين أبناء الأُمَّــة من اختراقات قوى الضلال والهيمنة.

وفي المدينة أكّـد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي جابت الشارع العام الرئيسي وعدداً من شوارع وأحياء مدينة البيضاء وتقدمها أعضاء مجلس النواب سالم حيدان والشورى عبدالله السقاف وهاشم السقاف، ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومحمد الوحيشي ومدير الأمن العميد الركن عبدالله العربجي، أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيّت روحَ الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأُمَّــة.

وأشَارَ المشاركون إلى أن الشهيد القائد أدرك خطورة المشاريع الأمريكية الصهيونية على اليمن، خَاصَّة والأمّة الإسلامية عامة، وتحَرّك بمشروعه القرآني ورفع شعار البراءة في وجه الأعداء.

وجدّد أبناء البيضاء العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالسير على درب الشهيد القائد والمشروع القرآني في مواجهة أعداء الأُمَّــة حتى تحقيق النصر.

وفي المسيرة اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، المناسبة محطة لتوضيح دلالات ومفاهيم الصرخة التي تمثل حرباً ضد الطغاة والمستكبرين.

وأشَارَ إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ستحمي كُـلّ مكاسب الشعب اليمني ومنها الوحدة اليمنية والسيادة بصمود أبناء اليمن وتضحياتهم كما تغلبوا على كُـلّ المؤامرات التي حيكت ضد الوطن.

 

مأرب التاريخ وجوف اليمن تصرخان عالياً: لتسقط أمريكا و “إسرائيل”

وإلى أرض الحضارة والتاريخ، شهدت محافظة مأرب أربع مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

حيثُ خرج أبناء المديريات الغربية في مسيرة جماهيرية بساحة صرواح، حَيثُ ردّد المشاركون فيها، شعار الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأُمَّــة، ومواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية في اليمن والمنطقة.

وفي المسيرة أكّـد محافظ مأرب علي طعيمان، أهميّة ذكرى الصرخة التي صدع فيها الشهيد القائد بالحق، في مرحلةٍ كانت الأنظمة العملية ترسخ ثقافة الصمت والسكوت بدلاً عن ثقافة الجهاد والقول السديد والجهر بالحق.

وأشَارَ، إلى أن الشعار أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء والتكفيريين، وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة للولايات المتحدة، وثبّت بُوصلة العداء تجاه العدوّ الحقيقي الأمريكي والصهيوني.

كما شهدت مديرية الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات مربع مراد وبني عبد بالمناسبة، حَيثُ رفعت الجماهير المحتشدة الشعارات المؤكّـدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخطّطات أعداء الأُمَّــة العربية والإسلامية وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.

وفي المسيرة أكّـد وكيل المحافظة سعيد بحيبح، أهميّة إحياء ذكرى الصرخة، في وجه الطغاة والمستكبرين وإفشال مخطّطاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، وتعزيز الاصطفاف والبذل للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.

بدوره أشار الناشط الثقافي مصطفى صباح، أن الصرخة لم تعد حكراً على تيار واحد، بل أصبحت شعاراً لكل الأحرار في مواجهة الطغيان الأمريكي، مُشيراً إلى أن الصرخة مقدمة الثقافة والتوعية والتعبئة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.

كما خرج أبناء مربع الجدعان في مسيرة حاشدة بمديرية مجزر، رفعوا خلالها الشعارات والعبارات المناهضة للسياسات الأمريكية.

وألقيت في المسيرة كلمات أكّـدت استمرار صمود وثبات الشعب اليمني وترسيخ الثقافة القرآنية والهُــوِيَّة الإيمانية وتعزيز الوعي بمشاريع الاستعمار الأمريكي والصهيوني وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.

كما أحيا أبناء مديرية بدبدة المناسبة بمسيرة حاشدة، ردّد المشاركون فيها شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.

وألقيت في المسيرة كلمات أكّـدت أن الواجب الشرعي يحتم على الجميع أن يكونوا في موقف واحد ضد أعداء الأُمَّــة والمتمثل بأمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم، مشيرين إلى أن شعار الصرخة وجّه بُوصلةَ العِداء للعدو الحقيقي: أمريكا وإسرائيل، وحصّن المجتمعَ من الاختراق.

وفي الجوف، احتضنت مديرية المتون مسيرة حاشدة أكّـد فيها أحرار المحافظة السير على نهج أعلام الهدى، ورفعوا الرايات المؤكّـدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخطّطات أعداء الأُمَّــة وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.

وأكّـدوا أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأُمَّــة، وأصبحت رمزاً للحرية وشعاراً للأحرار، كسلاح وموقف يرهب دول الطغيان والاستكبار.

وفي عمران شهدت ساحة المدينة، مسيرة حاشدة بحضور المحافظ فيصل جعمان، رفع المشاركون فيها شعار الصرخة وشعارات الحرية وَالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وردّدوا هتافات البراءة من أعداء الأُمَّــة الرافضة للسياسية الأمريكية والإسرائيلية وتمسكهم بخيارات الصمود في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المشرف.

وفي المسيرة التي شارك فيها ووكلاء المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي وقيادات محلية وأمنية وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمتان من قبل مدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ومدير مديرية الجبل سمير الضياني، أكّـدتا أهميّة الصرخة التي صدع بها الشهيد القائد، لاستنهاض الأُمَّــة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وأثرها الكبير في زعزعة عروش المستكبرين.

وأشارا إلى أن الشعار وحد الأُمَّــة وجمع كلمتها في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة.

واستعرضا محطات من حياة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، ومراحل إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، منوّهين أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد لم يأتِ من فراغ وإنما بسَببِ ما يشهده العالم الإسلامي من ظلم وجور من قبل المستكبرين.

 

جنوبُ اليمن الحر يسجل صوته بصرخة في وجه احتلال أمريكا:

ومع استمرار صرخات اليمانيين في الشمال اليمني المحرّر، كان الجنوب اليمني الحر على الموعد وسجل حضوره اللافت في مواجهة طواغيت العصر الذين تقودهم أمريكا وأدواتها، حَيثُ شهدت محافظة الضالع في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، مسيرات جماهيرية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف 1444هـ”.

ورفع المشاركون في المسيرات بمشاركة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري ووكلاء المحافظة محمد سفيان وحسن وجيه الدين وصادق الإدريسي، اللافتات و%

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com