مخلّفات العدوان تخلِّفُ شهيدَين في الجوف وصنعاء والوسيطُ الأممي شريكٌ في الجريمة بصمته ومماطلته

 

المسيرة: صنعاء:

تستمرُّ جرائمُ تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بحق الشعب اليمني الممتدة منذ أكثرَ من 8 سنوات متتالية، حَيثُ استشهد مواطنٌ في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، مساء أمس الأول الأحد؛ جراء انفجار قنبلة عُنقودية من مخلفات العدوان؛ ليرتفع بذلك حصيلة المخلفات إلى شهيدَينِ خلال يوم واحد بعد استشهاد مواطن آخر بمحافظة الجوف.

من جانبه، أكّـد المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن معدل سقوط المواطنين يزداد في العديد من المحافظات اليمنية الملوثة بمخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية، لافتاً إلى أن ذلك خطرٌ دائمٌ يتربَّصُ بأرواح الأهالي.

وأشَارَ المركَزُ في تصريحٍ، أمس الاثنين، إلى ضرورة العمل على دعم الأعمال الإنسانية المنقذة للحياة والقيام بتطهير المناطق الملوثة من تلك المخلفات القاتلة التي خلّفها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، طيلة ثماني سنوات.

وكان قد استشهد مواطن وجرح آخر، في وقت سابق، أمس الأول الأحد؛ جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان بإحدى المزارع في مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

الجدير ذكره أن تحالف العدوان يمنع حتى اللحظة دخول أجهزة المسح الخَاصَّة بكشف الأجسام المتفجرة والألغام، وذلك في عرقلة واضحة للأعمال الإنسانية، وتعمداً لإلحاق الضرر بأكبر عدد من اليمنيين، في الوقت الذي تشهد اليمن ارتفاعاً كَبيراً في أعداد ضحايا المخلفات المتفجرة؛ نتيجة اتساع المناطق الملوثة وتنصل الأمم المتحدة عن القيام بمسؤولياتها في هذا الخصوص، فيما يُعتبَرُ الوسيط الأممي شريكاً في كُـلّ الجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني؛ جراء الصمت والتواطؤ الذي تقدمه الأمم المتحدة ومماطلتها عن إدخَال أجهزة الكشف اللازمة لإزالة مخلفات الموت المدفونة التي غرسها العدوان وأدواته لمواصلة سفك دماء اليمنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com