الأحزاب المناهضة للعدوان والحراك الثوري: الوحدة من أعظم المحطات التي انتصرت للشعب ولا يمكن التفريطُ بها

فيما اتّحاد القوى الشعبيّة يدعو للحفاظ على المنجز التاريخي الموسوم بإرادَة اليمنيين:

المسيرة: صنعاء:

أوضحت الأحزابُ اليمنية المناهضة للعدوان، أن تحقيقَ الوَحدةِ اليمنية المباركة من أعظم المحطات اليمانية التي انتصرت للُحمة الشعب والأرض.

وأكّـدت الأحزابُ المناهضة للعدوان، في بيان، أمس الاثنين، بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو، أن “صنعاء لا يمكن أن تساوم في السيادة والوحدة الوطنية وتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال”، لافتة إلى أن “اليمن بقواه الحرة وشعبه الصامد لن يقبل بأية خطوات يتخذها المحتلّ وأدواته تجاه مصالح الوطن ووحدته وسلامة أراضيه”.

ودعت الأحزاب المناهضة للعدوان، أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، للالتفاف حول القوى الوطنية في صنعاء التي أثبتت من خلال مواقفها الصُّلبة والمسؤولة بأنها الحارس الأمين للثوابت الوطنية الجامعة لكافة أبناء الشعب.

إلى ذلك، رفع اتّحاد القوى الشعبيّة اليمنية تهانيَه لقائد الثورة والقيادة السياسية وكل أحرار اليمن، بمناسبة عيد الوحدة، مؤكّـداً أن الوحدةَ إرادَة شعب وحياة أُمَّـة، ولا يحق لأي مكون أَو فئة احتكار حرية الشعب اليمني وتقرير مصيره، أَو تمزيق نسيجه الاجتماعي.

ودعا حزب اتّحاد القوى الشعبيّة، جميع أبناء الشعب اليمني للحفاظ على هذا المنجز التاريخي العظيم وتصحيح مساره، وتفويت الفرصة على دعاة الانفصال والتشرذم.

وفي السياق ذاته، هنّأ مكون الحراك الثوري المشارك بمؤتمر الحوار الوطني قائد الثورة والقيادة السياسية وأحرار الشعب اليمني، مؤكّـداً أن الوحدةَ اليمنية مرَّت بمنعطفاتٍ كبيرةٍ، وتعرضت لتشوهات جمة مارسها البعض؛ بهَدفِ النيل من قيمها ومبادئها الراسخة في وجدان الشعب اليمني.

وأكّـد أن الوحدة اليمنية محلُّ إجماع وثابتٌ وطني لا يمكن التفريط به ومكسبٌ عزيز وغالٍ في قلوب جميع أبناء الشعب اليمني، وهي كذلك محلُّ إجماع إقليمي ودولي، كقيمة لا يمكن المساس بها، مع التأكيد على معالجة الاختلالات والتشوُّهات التي مورست خلال الفترات الماضية، وتسببت بالإساءة إلى هذا المنجز الوطني.