أحزابٌ ومكوناتٌ سياسية تؤكّـد استحالةَ تمرير مؤامرات التقسيم

في بيانات منفصلة بمناسبة عيد الوحدة

 

المسيرة: متابعات

في ظِلِّ صَرامةِ الموقف الوطني وخطواته المتخَذة لحماية وحدة اليمن واستقلاله ومواجهة مؤامرات التقسيم والتشطير، تواصلُ الأحزابُ والمكونات السياسية تأكيداتها على الاصطفاف القوي في مواجهة العدوان ومؤامراته التشطيرية.

وفي السياق، جدّد حزب التقدم الوطني، رفضه مشاريع التقسيم والتفتيت التي تستهدف الجغرافيا اليمنية عبر أدوات الداخل وبتمويل بعض الأطراف الخارجية الحاقدة على الإنجاز الوحدوي الكبير الذي حقّقه الشعب اليمني في 22 مايو 1990م.

وذكر الحزب في بيانٍ بالتزامن مع العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، أن أبناء الشعب اليمني أدركوا مبكراً أن الرقي والتقدم لأي بلد لن يكون إلا عبر التلاحم الوطني وتحصين جبهته الداخلية وهو ما تم فعلياً بتحقيقهم الوحدة المباركة.

وأكّـد البيان أن المؤامرات والمشاريع الانفصالية المعادية للوحدة اليمنية، التي بدأت اليوم تطفو على السطح ستتبخر أمام صلابة الغالبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني المتمسكين بإنجازهم الوحدوي الأكبر، الذي يعتبرون المساسَ به أَو تهديدَ أركانه أحدَ خطوطهم الحمراء التي لا تقبل المساوَمة أَو المزايدة.

ودعا البيان، الشعب اليمني، إلى الوقوف صفاً واحداً لمجابهة المشاريع الحاقدة والمتربصة التي بدأت تتشكل اليوم ضد وحدتهم وجبهتم الداخلية.

بدورها أكّـدت الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي، أنه لا أحد يمتلك الحق في تقرير مصير الوحدة سوى الشعب اليمني.

جاء ذلك في اجتماع الأمانة العامة للحزب، برئاسة الأمين العام الدكتور عبدالعزيز البكير، المكرَّس لمناقشة آخر المستجدات وعلى رأسها محاولات قوى الارتزاق في النيل من الوحدة الوطنية.

وقال بيان صادر عن الاجتماع: إن “الوَحدةَ اليمنية ليست مِلكاً لفئة معينة أَو حزب أَو مكون سياسي أَو شخص أَو قائد عسكري أَو سياسي، لكنها ملكٌ للشعب اليمني الذي ضحى وناضل وقدم في سبيل تحقيقها الغالي والنفيس”.

وأشَارَ إلى أنه لا يحق تقرير مصير الشعب اليمني من قِبل من خانوا الوطن والشعب اليمني وتشكلت كياناتهم بدعم دول العدوان والاحتلال.

وحذَّرت الأمانة العامة كُـلَّ مَن تحدِّثُه نفسُه وتُمَنِّيه من المبطلين والمرتزِقة والعملاء الذين يشكِّلون أجندة تابعة لدول العدوان والاحتلال السعوديّ والإماراتي والأمريكي والبريطاني من محاولات النيل من الوحدة اليمنية التي ضحى وناضل في سبيل تحقيقها الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه وتمتلك مقومات قوية وراسخة.

كما أكّـدت أن الوحدة جاءت استجابةً لمطالبَ شعبيّة واسعة، ومن مقوماتها الترابط والاندماج السكاني، فالكثير ممن اكتوى بنار التشطير حال بينه وبين أقاربه ممن كانوا لا يبعدون عنه كَثيراً لولا أن برميل التشطير حال دون تواصلهم وتزاورهم.

ولفتت الأمانة العامة للحزب القومي، إلى أنه “طالما والاندماج السكاني بين مواطني المحافظات الشمالية والجنوبية والشرقية له تاريخه العريق إن لم يتعرض اليمن لأعاصير التشطير؛ فلا يمكن لدُعاة التشرذم والانفصال فرضَ دعواتهم المُطالِبة بفك الارتباط على شعب امتزج وزاد امتزاجُه أكثرَ فأكثرَ بعد الوحدة المباركة”.

وعبّرت عن أسفها الشديد لما تقوم به السعوديّة من خطوات بعيدة عن إحلال السلام والاستجابة لمطالب الشعب اليمني ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة كليًّا دون أي قيود.

وحمل الحزب القومي الاجتماعي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية تعنت دول العدوان في تنفيذ مطالب اليمنيين التي تعد حقوقاً مشروعة كفلتها كُـلُّ القوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com