جيلُ القرآن الصاعد..بقلم/ كميل غثاية

 

جيلٌ يُبنَى بالقرآن فـ كيف سيكون تأثيره وعمله في الواقع، إنَّه سيرفع الأُمَّــة من واقع الذل إلى القوة، ومن حالة الفقر إلى الاكتفاء الذاتي، من واقع ﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ ويعرف العدوَّ الحقيقي ويوجه بُوصلة العداء لهم؛ وهذا ما يخافُه الأعداءُ وتُفشِلُ مخطّطاتهم، وتحل عليهم الكارثة.

بالعلم والجهاد نحمي أجيالنا ومجتمعاتنا وشعوبنا وأمتنا، ونبني حضارتنا على أَسَاس من هدى الله ونور القرآن الكريم، مستبصرين بالثقافة القرآنية؛ فهي وحدها الكفيلة بتحصين الأرض والإنسان وبناء الأوطان وإفشال الحروب الناعمة والهدامة واللا أخلاقية، وإفشال كُـلّ مشاريع الضلال والضياع التي يسعى لتنفيذها العدوان الأمريكي والصهيوسعوديّ.

وبالعلم والجهاد تُبنَى الأُمَّــة وتحقّق حمايتها ورقيُّها واستقلالُها وعزتها وكرامتها، وتظافر الجهود؛ لإنجاح عملية الوعي وبناء جيل محصَّن بثقافة القرآن مطلوب من الجميع.

وهذا العام مميَّزٌ، نحمد الله وصلت المراكز الصيفية إلى كُـلّ الأماكن في جميع المحافظات الحرة؛ فالمساجد والمدارس والإصلاحيات تضج بصرخات الحرية، والعلوم المعرفية المشبَّعة بالثقافة القرآنية والأمسيات الأسبوعية الإنشادية بمدح سبيل الحرية والاستقلال ومحاربة الغدة السرطانية وهتافات: “صرخ اجأر كبّر باسم الله ثم الموات لأعداء الله”، والمسرحيات الساخرة من العمالة ومن دول التطبيع مع الكيان الغاصب.. وكلمات من هدى القرآن المستمدة من كلمات الشهيد القائد ومن كلمات قائد المسيرة القرآنية عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.

ورحلات ترفيهية متنوعة إلى حدائق الألعاب وحدائق الحيوان؛ لكي يتعرَّفَ طلابُ الدورات على مجالات متنوعة ذات فائدة كبيرة؛ لذلك نشد على الآباء الاهتمام وتوفير ما أمكن للأبناء، وفي الأخير جيل الغد جيل محصن بالقرآن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com