قراراتٌ إماراتية في جنوب اليمن استبدال عميل بعميل آخر..بقلم/ يحيى صالح الحَمامي

 

من خلال التغييرات في جنوب اليمن لم تأتِ من مصدر القيادات اليمنية التي تعمل أجيرة لدى دويلة الإمارات والتي تغيرت سياستها في جنوب اليمن المحتلّ، ونجد أن هذه القرارات تؤدي إلى تمزيق اليمن وهذا المصائب من قِبل الحرباء والشيطان العربي دويلة الإمارات والتي هي منتحلة لشخصية دولة عربية وفي الحقيقية جندي الموساد في شبه الجزيرة العربية.

الإمارات لا تزال من تسيطر على جنوب اليمن ونجد أنها امتلكت قرار البر والبحر والجو والإنسان، بل واحتلال كامل في جنوب اليمن، لذلك الإمارات هي من تشرف على المجموعة الرئاسية وهي التي تدير العمل السياسي والعسكري، بل وتتحكم في القرار الاقتصادي، عنجهيتها بكُلَ جبروت وفساد وبغي وعبثية في اليمن بل ونجد السخرية والرؤية الحقيقية للإمارات عندما تمتلك جميع القرارات في جنوب اليمن من سمح لها المرتزِقة، وما يؤسفنا عندما نجد البعض من أبناء اليمن في الجنوب والتي تتغير بالقرار والمنطق ونجدها اختلفت سياستها من الأعوام الماضية ونتساءل: ما سبب هذا التحول المفاجئ في سياستها أم هو واقع مفروض عليهم ومن الطبيعي أن تتغير العملاء في أي وقت وأية لحظة والذي نرى منهم السوء والشر لليمن من خلال تغيرها السياسي، لا غرابة من مواقف العملاء وليس بغريب علينا من سياسة ومواقف الارتزاق وهذا واقعها وموقفها من الماضي، وهي التي عملت وتعمل في صالح المحتلّ بالواضح، هل انبطاح المرتزِقة من باب التبادل في المصالح أم الارتزاق أم نجد الحقيقة لتكشُف العملاء من خلال تجسس الأمن والمخابرات الإماراتية وما قامت به من التوثيق بكاميرات مراقبة مخفية ووضعتها كمين للعملاء من الذين زاروها، وقد أفسد البعض فيها سواءً بالفاحشة أَو بتعاطي المخدرات وفقدان الوعي وتكشف العورات، أم تتضح لنا الحقيقَةُ من خلال التعيينات الجديدة للقيادات العميلة الجديدة، حَيثُ لم نستوعب حقيقة ما تداوله البعض من إعلاميي الإمارات عن التوثيق بفيديوهات في الفنادق للعملاء والتي قطنت في الفنادق الإماراتية أم أن هذه التغييرات هو ظهور الحقيقة وجدية المصداقية للموقف وكُلَّ الأخبار التي تداولها البعض في مواقع التواصل الاجتماعي حقيقية دون شك من ذلك، كما نقول للعملاء: لقد بانت الصورة الواضحة لكم وما قام به جهاز الأمن والمخابرات من استدراج العملاء؛ فلا غرابة من دناءَة السياسة الإماراتية وما قامت به مع إذلال المرتزِقة، حَيثُ إن السياسة الإماراتية سياسة منتهجة من إسرائيل بل والمحرك لجهاز الأمن والمخابرات الكيان الإسرائيلي ونجد من يُشرف على أجهزة أمن الدولة الإماراتية هو الموساد الإسرائيلي؛ مما وقعت بالمرتزِقة في فخ مُحكم، وقد جعلت مرتزِقة اليمن عبارة عن عبيد، حَيثُ تعمل لصالح الإمارات وتجري وراء التستر من كشف الفضائح وتسير المرتزِقة عكس تيار الوحدة والحُرية لليمن، حسب ما تُريد الإمارات أم أن الإمارات تسطر توجيهاتها لجميع عملائها بما يُملَى عليها من توجيهات إسرائيل أم ماذا؟

كما أن الإمارات تسوق عملائها للهاوية بالقوة وبالإكراه، مجبورين، مُكبلين، ولكن هذه نهاية العملاء، فهي أرخصت الأرض والعرض والدم، والآن نجد تنازلاتِ المرتزِقة في كثير مما مضى؛ فهي تخاف من نشر هذه الفيديوهات التي تثبت للشعب اليمني حقيقةَ أصحاب الارتزاق والعمالة المخزية؛ مما يتذوقون التعاسة ويتقبلونها بالكتمان والصبر على ما ترغُمهم دويلة الإمارات من خلال الإكراه في تنفيذ سياستها حسب ما تُريد وما تشتهي السياسة الأوروبية، الإمارات العربية حارس الماسونية العالمية في شبه الجزيرة العربية، فهي من تخدم سياسة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا في اليمن، أم ماذا من وراء هذا الخبر من هذه التغييرات للعملاء والتحولات السياسية والحزبية والوحدوية في جميع عملائها وترغمهم على تمزيق اليمن، ولكن الله هو خير الحافظين لليمن واليمنيين، والعاقبة من الله لمن اتقى، وسيبطل الله جميع مكائدهم في اليمن، قال الله تعالى [فَلَمَّا أَلْقُواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) يونس (81) صدق الله العظيم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com