تحَرّكات قبلية مكثّـفة بحضرموت لمواجهة تهديدات واستفزازات مرتزقة الاحتلال الإماراتي

 

المسيرة: متابعات:

بدأت قبائل حضرموت المحتلّة تحَرّكاتها المكثّـفة لمواجهة تهديدات ما يسمى المجلس الانتقالي التي تستهدف المحافظة وسكانها.

وقالت مصادر إعلامية، أمس السبت: إن شخصيات اجتماعية ووجهاء بمحافظة حضرموت يتقدمها الشيخ القبلي البارز صالح بن حريز المري، بدأوا تحَرّكاتهم للملمة وتوحيد الجهود القبلية لمواجهة التهديدات التي يتبنى تنفيذها ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الاحتلال الإماراتي، بعد قيامه قبل أَيَّـام باجتياح مدينة المكلا بقوة السلاح؛ تحت ذريعة تأمين فعالية اجتماع الجمعية الوطنية التابعة لما يسمى الانتقالي المقرّر عقدها اليوم الأحد.

وبينت المصادر أن تحَرّكات الزعيم القبلي بوادي حضرموت الشيخ بن حريز، تأتي عقب أَيَّـام من لقاءٍ تشاوري للمكونات القبلية السياسية الفاعلة في المحافظة المحتلّة تحت عنوان “حضرموت الشراكة والندية” الذي أقيم في مدينة سيئون وخرج ببيان شديد اللهجة عبّر فيه المشاركون عن رفضهم القاطعِ لسياسة الضَّمِّ والإلحاق ومنهجية إخضاع حضرموت لتبعية مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ومشروعه بالقوة وفرض الإملاءات التي تعطى للانتقالي؛ مِن أجل تنفيذها بالقوة على أبناء المحافظة.

وأوضحت المصادر، أن تحَرّكات بن حريز ناقشت التهديداتِ والاستفزازات التي تقوم بها ميليشيا الانتقالي ضد أهالي حضرموت، والتدخل في إرادتهم السياسية الحرة من خلال انتهاك حرمة وسيادة مدينة المكلا وتهديد أمن واستقرار المحافظة وتعريضها للخطر عبر إدخَال ميليشيا مسلحة من خارج حضرموت؛ الأمر الذي عده أبناء المحافظة ونخبها تحدياً وانتهاكاً سافراً لكرامتهم واستخفافاً بهم، فيما تعالت أصوات المراقبين الذين أكّـدوا أن الاحتلال الإماراتي يسعى لفرض سيناريو جديد في المناطق المحتلّة في ظل تفاهمه مع الاحتلال السعوديّ فيما يخص تبادل النفوذ والأدوار، وفي الإجمالي تشكل كُـلّ هذه الممارسات والسيناريوهات مخاطر كبيرة باتّجاه التصعيد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com