الحوثي: تمسك دول العدوان بما يسمى “المرجعيات” يعكس عدمَ رغبتها في السلام

 

المسيرة | خاص

أكّـد عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن تمسك دول العدوان بما يسمى “المرجعيات الثلاث” للحل في اليمن، يعبّر عن عدم رغبتها في التوجّـه نحو السلام الفعلي؛ لأَنَّ هذه المرجعيات المزعومة قد سقطت، ولم تعد لها قيمة على الواقع ولا على طاولة المفاوضات.

وكتب الحوثي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن ما يسمى بالمرجعيات الثلاث “قد عفا عليها الزمن ولم تعد ضمن المباحثات وأصبحت شكلية كما هي من قبل”.

وَأَضَـافَ أن إصرار الرياض على مواصلة استخدام هذا المصطلح يؤكّـد “عزوفَ السعوديّة ودول العدوان عن الحل، وأنها لا تريد السلام” مُشيراً إلى أن هذا معيارٌ آخر من المعايير التي تقيس مدى الجدية والنوايا الحسنة.

وجاء تصريح عضو السياسي الأعلى تعليقًا على ما جاء في بيان اجتماع القمة العربية في جدة بشأن اليمن، حَيثُ تضمن البيان التمسك بما يسمى المرجعيات التي استخدمتها دول العدوان ورعاتها منذ بداية الحرب كغطاء لمواصلة العدوان والحصار واستمرار الوصاية على اليمن.

وتتضمن المرجعياتُ المزعومةُ ما يسمى بالمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216، وهما غطاءان يتيحان المجال أمام دول العدوان ورعاتها لمواصلة التدخل في شؤون اليمن واحتلاله ونهب ثرواته، والتهرب من التزامات السلام الفعلي.

وتصاعدت خلال الأيّام الماضية المؤشرات السلبية التي تدل على انعدام رغبة دول العدوان في التوجّـه نحو السلام الفعلي وإنجاح الجهود المبذولة برعاية الوساطة العمانية، حَيثُ كان الحوثي قد أشار في وقت سابق إلى أن إصرار السعوديّة على تقديم المرتزِق العليمي كممثل لليمن في اجتماع القمة العربية يكشف انها تتعاطى باستخفاف مع جهود السلام.

وكان الرئيس المشاط قد وجّه قبل أَيَّـام تحذيراتٍ ورسائلَ شديدة اللهجة لكل أطراف العدوان، حَيثُ أكّـد أن المماطلة في تنفيذ مطالب الشعب اليمني سيؤدي إلى نفاد صبر صنعاء، وأن تداعيات ذلك ستكونُ على مستوى عالمي، محمِّلًا السعوديّة مسؤولية الاستجابة للتوجّـهات الأمريكية المعيقة للسلام.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com