دعت للتحَرّك نحو الثأر لكل الأحرار.. 6 مسيرات في مأرب والبيضاء وإب وصعدة تجدد الخروج

المسيرة: خاص

لليوم الثاني على التوالي، يتواصل الغليان الشعبي اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته المسلوبة، ليؤكّـد اليمنيون من جديد أن يمن الإيمَـان والحكمة بات يحمل صوت الأُمَّــة في وجه الغطرسة الصهيوأمريكية، حَيثُ شهدت، أمس الاثنين، عدد من المحافظات اليمنية الحرة، مسيرات حاشدة تحت شعار “ثأر الأحرار”؛ تأييداً ومساندةً للمقاومة الفلسطينية الحرة؛ وتنديداً بالمجازر والانتهاكات الصهيونية التي ترتكب وسط صمت وتواطؤ دوليَّينِ وتخاذل عربي إسلامي.

وخرجت في محافظات مأرب والبيضاء وإب سِتُّ مسيرات منفصلة، فيما جدد أحرار صعدة الثورة الخروج في مسيرة سابعة في مديرية رازح، بعد يوم واحد على امتلاء أكثر من ثلاثين ساحة يمنية مقدسية بملايين اليمنيين، الذين أوصلوا صوتهم للعالم بأن القضية الفلسطينية ما تزال حية في قلوب الأحرار.

 

رسالة من أرض “سبأ” إلى أرض كنعان.. قادمون بالخبر اليقين:

ومن محافظة مأرب التاريخ، شهدت، أمس الاثنين، مسيرتين حاشدتين في مديريتَي قانية والجوبة، شارك فيها عشرات الآلاف من أحرار مأرب الشرفاء ومشايخ ووجهاء وقيادات السلطة المحلية وشخصيات أمنية وعسكرية واجتماعية.

واستنكر المشاركون في المسيرتين الحاشدتين، الجرائم الإجرامية والوحشية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف الأحياء السكنية في قطاع غزة.

ورفعوا أعلام فلسطين واليمن، معبرين عن التعازي للشعب الفلسطيني وكلّ حركات المقاومة في استشهاد القادة الأبطال والنساء والأطفال؛ إثر الهجمات الإرهابية وقصف طائرات العدوّ الصهيوني الأحياء ومنازل المواطنين.

وبارك المشاركون في المسيرة، العمليات البطولية والضربات الصاروخية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية؛ رداً على الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوّ الصهيوني بحق القادة الأبطال والنساء والأطفال بقصفه للأحياء السكنية.

ودعا بيان صادر عن المسيرة إلى استنهاض الأُمَّــة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلّة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.

وأشَارَ البيان إلى أن عدم قدرة كيان العدوّ الصهيوني على تحمُّلِ إطالة أَمَدِ المعركة برهان ساطع على ما وصل إليه من ضعف وهوان، مبينًا أن حركات المقاومة أصبحت في مستوى من القوة يمكِّنُها من الصمود أكثر رغم فارق الإمْكَانيات وحجم التضحيات.

وأوضح أن كيان العدوّ الصهيوني فشل في ترميم قوة ردعه المتآكلة، ومعركة الأيّام الخمسة زادتها تآكلا، وكشفت مزيداً من هشاشة الكيان وضعفه، لافتاً إلى أن اغتيال القادة لن يكسر من إرادَة حركات المقاومة، بل يزيدها قوة وعزيمة.

وأدان بشدة صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه العدوّ الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلّة، معتبرًا أمريكا شريكاً أَسَاسياً للعدو الصهيوني في العدوان على غزة، كما استنكر حالة النظام العربي الرسمي البائس والمخزي.

كما دعا البيان شعوب الأُمَّــة إلى تحمل المسؤولية والتحَرّك لدعم حركات المقاومة الفلسطينية ونصرة فلسطين والقدس.

وبارك البيان، عمليات المقاومة الفلسطينية في الرد على الكيان الصهيوني إيماناً بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته وحماية مقدساته، داعياً الأنظمة والشعوب العربية إلى الاعتزاز بقوميتها، ودينها الإسلامي.

تضمنت مسيرة الجوبة عرضاً كشفياً لطلاب مركَزِ أُوَيس القرني للدورات الصيفية؛ تعبيراً عن الوفاء والتضامن مع الشعب الفلسطيني وإيصال رسالة لأبناء الأُمَّــة بأهميّة التحَرّك لدعم حركات المقاومة الفلسطينية ونصرة فلسطين المحتلّة.

 

البيضاءُ ترفَعُ رايات القدس الخضراء وتؤكّـد الاستعداد لدعم خط المقاومة:

ومن مأرب التاريخ، إلى محافظة البيضاء، قلب اليمن ونقطة ارتكاز الوحدة اليمنية الرابطة بين نصف الشطر الجنوبي من الوطن والنصف الآخر من الشطر الشمالي، امتزجت أصواتُ الحرية، وشهدت، أمس، مسيرتين حاشدتين في المدينة ومديرية السوادية.

ورفع المشاركون في المسيرتين التي تقدمهما محافظ البيضاء عبدالله إدريس وقيادات السلطة المحلية، الشعارات المندّدة بجرائم وانتهاكات العدوّ الصهيوني وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرها استهداف أحياء سكنية استشهد على إثرها عدد من رجال المقاومة ونساء وأطفال.

وردّدوا الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية وعمليات الرد ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بدور المقاومة في ردع العدوّ الغاصب.

وأكّـد المشاركون في المسيرتين، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتأييدهم ومباركتهم لخيارات الردع التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على جرائم الكيان الصهيوني، داعين أبناء الأُمَّــة إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.

وحيا محافظ البيضاء، توافد أبناء البيضاء وخروجهم لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني، معبراً عن التعازي للشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي في استشهاد قاداتها والأطفال والنساء بقصف طيران العدوّ على منازلهم في غزة.

وأكّـد المحافظ إدريس، أن السكوت إزاء جرائم الاحتلال، جريمة ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات؛ بسَببِ سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع العدوّ الصهيوني.

ودعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية؛ باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدوّ الغاصب، مبينًا أن تنصل الشعوب عن المسؤولية تصب في صالح هذا الكيان المجرم.

ودعا بيان صادر عن المسيرتين إلى استنهاض الأُمَّــة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلّة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمّة.

وجدّد البيان استمرار وقوف أبناء البيضاء رغم العدوان والحصار إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن قضية فلسطين ستظل الأولى والمركزية للأُمَّـة، ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وطرد المحتلّ الصهيوني.

وأوضح أن العدوّ الصهيوني فشل في ترميم قوة ردعه المتآكلة، ومعركة الأيّام الخمسة زادتها تآكلًا، وكشفت مزيداً من هشاشة الكيان المؤقت وضعفه.

وخاطب البيان حركات المقاومة في فلسطين “أنتم منتصرون بوحدتكم وقد خضتم معركة ثأر الأحرار نيابةً عن كُـلّ الأُمَّــة، وأنتم دوماً رأس حربة محور المقاومة”.

وأدان البيان بشدة صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه العدوّ الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلّة، معتبرًا أمريكا شريكاً أَسَاسياً للعدو الصهيوني في العدوان على غزة، مجدّدًا التأكيد على التضامن الشعبي والعسكري والحضور الفعلي في أية مرحلة من مراحل الصراع للمشاركة الفعلية والمباشرة.

 

اللواء الأخضر يساند أرضَ الزيتون بمسيرتين تضامنيتين:

وإكمالاً للصف اليمني المناصر لفلسطين، خرجت، أمس، إب الخضراء بمسيرتين حاشدتين في المدينة ومديرية يريم، تحت شعار “ثأر الأحرار”.

ورفع المشاركون في مسيرة المدينة التي انطلقت من إستاد إب الرياضي وتقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، الشعارات المندّدة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بما فيهم الأطفال والنساء.

وردّدوا الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، والمؤكّـدة على أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى للشعب اليمني رغم العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.

وندّد المشاركون، بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، مؤكّـدين تأييدهم لعملية “ثأر الأحرار” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

وفي المسيرة جدد وكيل المحافظة صادق حمزة، في كلمة السلطة المحلية، على موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، ومناصرته ومساندته للمقاومة في ردع غطرسة وصلف العدوّ الصهيوني، والرد على استمرار جرائمه بحق النساء والأطفال.

وأشَارَ إلى أن محافظة إب خرجت اليوم في أربع مسيرات جماهيرية؛ تأييداً ومناصرة للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.. مندّداً بالصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان.

من جانبه أوضح مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة أحمد الحمران، أن المسيرات التضامنية، تعبر عن وقوف اليمنيين مع الأشقاء في فلسطين.

بدوره حيا العلامة مقبل الكدهي، في كلمة علماء المحافظة دور محور المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.. مبينًا أن المسيرات رسالة للعدو الصهيوني بالوقوف ضد غطرسته وصلفة والاستعداد للدفاع عن المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني.

وعلى خَطٍّ موازٍ خرجت في مدينة يريم بإب، مسيرة حاشدة لمديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون اللافتات المباركة للعمليات البطولية والضربات الصاروخية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية؛ رداً على جرائم العدوّ الصهيوني بحق القادة الأبطال والنساء والأطفال بقصفه للأحياء السكنية.

وجدّد المشاركون التأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني، ومناصرته ومساندته للمقاومة في ردع غطرسة وصلف العدوّ الصهيوني.

وأكّـد وكيل المحافظة النقيب الوقوف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوّ الصهيوني الغاصب.

فيما أشار مدير مديرية السدة السابق محمد الشامي، إلى أن القضية الفلسطينية ستظل المركزية والأولى للشعب اليمني.. مباركاً عملية “ثأر الأحرار” التي أطلقتها المقاومة للرد على جرائم العدوّ.

واستهجن بيان صادر عن المسيرتين في إب ويريم صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدوّ الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلّة.

واعتبر البيانُ أمريكا شريكاً أَسَاسياً للعدو الصهيوني في العدوان على غزة، مستنكراً حالة النظام العربي الرسمي البائس والمخزي.

وأكّـد البيان أن الشعب اليمني سيبقى وفياً لفلسطين وداعماً لشعبه وحاضراً معه في أية مرحلة من مراحل الصراع والمشاركة الفعلية والمباشرة كالتزام ديني وأخلاقي.

إلى ذلك جددت محافظة صعدة الثورة خروجها الكبير والمشرف في المسيرات الداعمة للقدس، حَيثُ شهدت مديرية رازح، أمس، مسيرة كبرى جدد فيها أحرار صعدة السير على خط الجهاد ومناصرة قضايا الأُمَّــة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولفت أحرار صعدة إلى استمرار الغليان اليماني؛ حتى الاقتصاص والثأر لكل المظلومين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية.