طلابُ وطالبات المراكز الصيفية يتظاهرون لنصرة الشعب الفلسطيني: دعم ومساندة فلسطين فطرة لدى أحرار اليمن

أيّدوا ثأر الأحرار ودعوا إلى مساندة الفصائل المقاومة لردع جرائم الصهاينة

استنكروا التواطؤ الدولي وندّدوا بالصمت العربي وأكّـدوا ثبات الموقف اليمني

أكّـدوا أن اليمن لا يمكن أن يبقى مكتوف الأيدي تجاه الانتهاكات بحق فلسطين شعباً ومقدسات

 

المسيرة: خاص

يتواصلُ الغضبُ الشعبي اليمني الكبيرُ، تجاه استمرار الجرائم والانتهاكات الوحشية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، فيما يجدد اليمنيون التأكيدَ على مواصلة دعم القضية الفلسطينية ومساندة كُـلّ الخيارات الرادعة التي تتخذها فصائل المقاومة الفلسطينية؛ للرد على الجرائم والانتهاكات الصهيونية التي تتصاعد وسط صمت دولي وأممي مطبق.

وبعد إصدار العديد من المواقف السياسية الرسمية المؤيدة لخيارات المقاومة الفلسطينية والوقفات والتظاهرات الشعبيّة التي نظمها اليمنيون على مدى اليومين الماضيين، خرج الجيلُ الناشئ من أبناء الشعب اليمني في كُـلّ المحافظات الحرة التي يحكمها المجلس السياسي الأعلى، أمس السبت، في تظاهرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك في كُـلّ المدارس الصيفية في المحافظات اليمنية.

 

أجيالُ اليمن الناشئة توصل الرسالة:

وفي الوقفات التي شارك فيها الطلاب والطالبات الناشؤون بالمراكز الصيفية في مختلف المديريات والعزل والقرى بالمحافظات اليمنية الحرة، أكّـد أجيال اليمن تأييدهم لعمليات ثأر الأحرار وكلّ الخيارات التي تراها المقاومة الفلسطينية مناسبة؛ للرد على غطرسة ووحشية العدوّ الصهيوني.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور بيت المقدس، وكذا لافتات نقلت جانباً من الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش العدوّ الصهيوني المجرم.

كما رفع طلاب المدارس والدورات الصيفية الشعارات والأعلام واللافتات المندّدة بالممارسات الإجرامية والعربدة الصهيونية بالغارات الهمجية والاعتداءات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على المواطنين والأسر والأطفال في قطاع غزة.

وردّد المشاركون والمشاركات من منتسبي المراكز الصيفية، شعار البراءة من أعداء الله وكذا الهتافات المستنكرة لجرائم العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأدان الطلاب والطالبات المشاركون في الوقفات بشدة كُـلّ الممارسات والعربدة الصهيونية الإرهابية بحق الفلسطينيين، مستنكرين الغارات الهمجية والاعتداءات الوحشية التي تشنها قوات العدوّ الإسرائيلي على المواطنين والمقاومين الفلسطينيين.

وعبروا عن خالص التعازي للشعب الفلسطيني في استشهاد عدد من رجال المقاومة الأحرار، بينهم: جهاد غانم وخليل البهتيني وطارق عزالدين وعلي حسن غالي وأحمد أبو دقة، واستشهاد أطفال ونساء إثر غارات إجرامية وقصف طائرات العدوّ الصهيوني على أحياءٍ سكنية بقطاع غزة.

 

دعم فلسطين كفطرة لدى كُـلّ يمني حر:

وجددوا الموقف الثابت لأبناء الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والعمليات البطولية التي تنفذها المقاومة ضد العدوّ في عددٍ من الأراضي المحتلّة، معتبرين القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية والأولى للأُمَّـة واليمن، منوّهين إلى أهميّة تظافر الجهود وحشد الطاقات ومساندة الفصائل الفلسطينية المقاومة.

ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، الشعوبَ العربية والإسلامية، إلى الخروج عن حالة الصمت والانبطاح والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، فيما دعت المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني.

وأدانت البيانات صمت الأُمَّــة الإسلامية على جرائم العدوّ الصهيوني واستهدافه الأحياء والمنازل في قطاع غزة، والتي استشهد على إثرها العشرات، معظمُهم نساءٌ وأطفال.

واعتبرت البياناتُ الصمتَ المعيب لمعظم الأنظمة العربية إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني وعصاباته بحق الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين الأنظمة المحسوبة على الإسلام، لافتةً إلى أن التطبيع مع العدوّ الصهيوني لا يقل عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.

 

الردعُ خيرُ وسيلة لإلجام التواطؤ الدولي:

وندّدت بتواطؤ مجلس الأمن والأنظمة العربية العميلة إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكّـدة أهميّة دعم ونصرة المقاومة الفلسطينية؛ باعتبار فلسطين القضيةَ المركَزيةَ للأُمَّـة.

وجدّدت البيانات التأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى التي لا يمكن التنازل عنها، منوّهة إلى موقف اليمنيين الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وباركت البيانات لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ثأر الأحرار التي أرعبت الكيان الصهيوني الغاشم.

ودعت أحرار الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية حتى استعادة الأراضي المحتلّة وتحرير المقدسات من رجس العدوّ الصهيوني، كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى اتِّخاذ مواقف قوية ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمها بالمال والسلاح ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

 

غضبٌ شعبي عارم:

يشار إلى أن هذه الوقفات التي نظمها طلاب وطالبات المراكز الصيفية، تأتي في ظل استمرار الوقفات الشعبيّة الغاضبة في عموم المحافظات اليمنية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني؛ وهو ما يؤكّـد واحدية المبدأ والمصير وواحدية العدوّ الوحشي ورعاته الدوليين، حَيثُ شهدت صنعاء والمحافظات الحرة، أمس الأول الجمعة، وقفات تضامنية، ندّدت بالجرائم الصهيونية، وأكّـدت تأييدها لخيارات الردع الفلسطينية.

وأكّـدت بيانات صادرة عن الوقفات، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه في تحرير أرضه وتقديم يد العون حتى طرد المحتلّ من الأراضي الفلسطينية، داعية الشعوب العربيَّةَ وكلّ أحرار العالم؛ للوقوف مع شعب فلسطين في قضيته العادلة.

وأشَارَ أحرار اليمن في بيانات وقفاتهم إلى أن استمرار الاستهداف الإجرامي الذي ينتهجه العدوّ الصهيوني بحق أبناء فلسطين، يأتي بتواطؤ مجلس الأمن ودول الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والأنظمة العربية العميلة.

وفيما جدّد أحرار اليمن التأكيد على دعم ونصرة أبناء الشعب اليمني للشعب والمقاومة الفلسطينية، ندّدت البيانات بتفرج شعوب العالم العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الشعبُ الفلسطيني من عدوان صهيوني بشكل مُستمرّ منذ عشرات السنين.

وأكّـد المشاركون، أن الشعب اليمني لا يمكن أن يكون متفرجاً بالرغم من أنه يواجه أعتى عدوان أمريكي صهيوني، ويعتبر قضية القدس وفلسطين القضية الكبرى والمركزية حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة المغتصبين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com