41 شهيداً في أقلَّ من أسبوع والعدوان مُستمرُّ على غزة و “ثأرُ الأحرار” تواصلُ ضربَ العدو

المشهدُ الفلسطينيُّ في أسبوع:

 

المسيرة | متابعات

تواصلُ قواتُ الاحتلال الصهيوني تنفيذَ عدوانها الواسع على قطاع غزة، الذي بدأ فجر يوم الثلاثاء الفائت، باغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقصف منازلهم على رؤوسهم ورؤوس ذويهم وجيرانهم، ولا يزال مُستمرًّا حتى إعداد هذا التقرير.

وفيما شهد الأسبوعُ الفائتُ، استشهادَ 8 فلسطينيين في الضفة المحتلّة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني المُستمرّ منذ فجر الثلاثاء، الماضي، حَيثُ وصل عدد الشهداء وفق متابعة الوزارة إلى 33 شهيدًا، بينهم 6 أطفال و4 نساء ومسِنّان، وإصابة أكثر من 110 فلسطينيين بجراح مختلفة منهم (32 طفلًا و17 سيدة)؛ جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، ليكون إجمال الشهداء 41 شهيداً، وتدمير أكثر 8 مبانٍ، وَ28 وحدة هدم كلي، وَتضرر 532 وحدة منها 37 غير صالحة للسكن و495 جزئي وبليغ.

في التفاصيل: بدأت قوات الاحتلال في 9/5/2023م، تنفيذ عدوان على قطاع غزة، وشنت غارات جوية واسعة وقصفت 4 شقق سكنية على رؤوس قاطنيها ومركبة، أسفر ذلك عن “استشهاد 15 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال و4 نساء، وإصابة 20 آخرين بجراح، بينهم 4 أطفال و4 نساء”، كما استشهد 6 آخرين، بينهم طفلان وسيدة، وأُصيب 6 مواطنين آخرون، بينهم امرأتان، بعدما قصفت طائرات الاحتلال شقتين في بناية من 6 طبقات، في حي الرمال وسط غزة، والشهداء هم: “جمال صابر خصوان، 52 عاماً، وهو طبيب أسنان، ورئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء الخيرية، وزوجته مرفت صالح خصوان، 44 عاماً، وابنهما يوسف، 19 عاماً، وهو طالب بكلية طب الأسنان، وهم يقطنون في الطابق السادس – الروف، وجميعهم مدنيون، واستشهد في الطابق الخامس، المواطن طارق إبراهيم عزالدين، 51 عاماً، وهو قائد في سرايا القدس، وطفلاه: علي، 9 سنوات، وميار، 7 سنوات”.

وفي التوقيت نفسه، استشهد 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان وامرأتان، وأُصيب 6 آخرون بجراح، بينهم 3 أطفال وامرأتان، في قصف جوي طال منزلاً شرق غزة، والشهداء هم: “خليل صلاح البهتيني، 44 عاماً، وهو قائد في سرايا القدس، وزوجته ليلى مجدي البهتيني، 42 عاماً، وطفلته هاجر، 4 سنوات، والمواطنة دانية علاء عطا عدس، 19 عاماً، وشقيقتها الطفلة إيمان، 17 عاماً، وتوفيت الساعة 10:00 صباحًا، متأثرة بجراحها، وهما تقطنان في منزل ملاصق للمنزل المستهدف”.

وفي وقت متزامن، “استشهد المجاهد الكبير جهاد شاكر عبد الحافظ (الغنام)، 62 عاماً، وهو أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، ومبتور الساقين، وزوجته وفاء نمر الغنام، 62 عاماً، وأُصيب 6 آخرون بجراح مختلفة، من بينهم طفل ونجل القيادي المستهدف، بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الجنينة، في رفح”.

ومساء اليوم نفسه، “استشهد المقاومان وائل محمد صبري الأغا، 34 عاماً، وسائد جواد عبد فروانة، 28 عاماً، وأُصيب مواطنان في غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في القرارة، شمال شرقي خانيونس”.

وفي 10/5/2023م، استمرت عمليات القصف، حَيثُ طالت أراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة ومنازل، أسفر ذلك عن استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 3 مدنيين، منهم طفلان، وتواصل مراكز معنية التحقيق في طبيعة الصاروخ الذي أَدَّى لمقتلهم، وإصابة 36 آخرين، بينهم 8 نساء و10 أطفال.

إلى ذلك، استشهد المجاهدان محمد يوسف أبو طعيمة، 23 عاماً، وعلاء ماهر أبو طعيمة، 28 عاماً، وهما من أفراد المقاومة، في قصف جوي استهدفهما في حقل زراعي في عبسان الكبيرة، شرق خانيونس.

واستشهد المجاهدان أيمن كرم صيدم، 26 عاماً، وعلم الدين سمير عبد العزيز، 23 عاماً، وهما من أفراد المقاومة، وأُصيب آخران بجروح، جراء قصف جوي استهدفهما في أرض زراعية في بلدة الشوكة، شرق رفح، كما أُصيب 8 مواطنين، بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف جوي تجاه أرض زراعية قرب منازل سكنية في حي السلام جنوب رفح.

وفي اليوم نفسه، استشهد المواطن أحمد محمد الشباكي، 50 عاماً، وأُصيبت زوجته يسرى عثمان الشباكي، 50 عاماً، بجروح خطيرة، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزله في منطقة قليبو ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

واستشهد الطفلان يزن جودت عليان، 16 عاماً، وليان بلال محمد مدوخ، 8 أعوام، وأُصيب 12 آخرون بجراح، بينهم طفلان وامرأتان، بعد سقوط قذيفة صاروخية على منزل مكون من 5 طوابق في شارع الصحابة بمدينة غزة.

كما أُصيب 13 مواطنًا، بينهم امرأتان و5 أطفال، أحدُهم حالتُه خطيرة، بعد سقوط صاروخ على منزل في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً من 3 طوابق في القرارة، شمال شرقي خانيونس، بصاروخين على الأقل؛ ما أَدَّى إلى تدميره، وتسببت بتشريد 4 عائلات قوامهما أكثر من 20 فردًا، بينهم أطفال ونساء، علمًا أنه سبق القصف اتصال على أحد سكان المنطقة لإخلاء المنازل المجاورة له.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً من 3 طوابق، يضم 3 وحدات سكنية، في بلدة بيت لاهيا، بصاروخين؛ ما أَدَّى إلى تدميره بالكامل، وتشريد 4 عائلات قوامها 16 فرد من بينهم 4 نساء و8 أطفال، علمًا أن مالك المنزل تلقى اتصالاً من قوات الاحتلال قبل 40 دقيقة من القصف أبلغته بإخلائه تمهيدًا لقصفه.

في 11/5/2023م، استشهد ثلاثة، بينهم شقيقان، أحدهما قيادي في سرايا القدس، وأُصيب 7 مدنيين، بينهم 3 نساء، إحداهن حامل، وطفلة، في قصف طائرات الاحتلال بثلاثة صواريخ شقة سكنية في الطابق الخامس من عمارة في مدينة حمد غرب خانيونس. والشهداء هم: “علي حسن غالي، 50 عاماً، وهو عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، وشقيقه محمود، 23 عاماً، وقريبهما محمود وليد محمد عبد الجواد، 26 عاماً، وكان ثلاثتهم في الشقة المستهدفة، فيما وقعت بقية الإصابات في الشقق المجاورة، وأعلن جيشُ الاحتلال أنه في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك تم القضاءُ على مسؤول الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

في 12/5/2023م، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون، مساء الجمعة، إثر غارة صهيونية استهدفت شقة سكنية في حي النصر غرب مدينة غزة، وأفَادت مصار محلية في المنطقة، بأن الطواقم الطبية انتشلت على الأقل شهيدين ونحو 12 إصابة، حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

إلى ذلك، كان المشهد في الضفة الغربية المحتلّة، حَيثُ استشهد خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، 8 مواطنين، منهم امرأة، فيما أُصيب 35 آخرون، بينهم 6 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة.

وفي التفاصيل: في 4/5/2023م، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة من أفراد المقاومة، وأُصيب 3 مدنيين بجروح، في عملية إعدام خارج نطاق القانون نفذتها خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.

في اليوم نفسه، استشهدت المواطنة إيمان زياد عودة، 26 عاماً، جراء تعرضها لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة وسط بلدة حوارة، جنوب شرقي نابلس، بدعوى طعنها أحد الجنود، وفق إعلان جيش الاحتلال.

وفي 6/5/2023م، استشهد المجاهدان حمزة جميل خريوش، 23 عاماً، وسامر صلاح شافعي، 20 عاماً، وهما من أفراد المقاومة، وأُصيب مواطن واعتقل آخران بعد إصابة أحدهما، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، ومحاصرة أحد المنازل والاشتباك مع أفراد مقاومة تواجدوا به.

في 10/5/2023م، قتلت قوات الاحتلال المقاومين أحمد جمال عساف، 19 عاماً، من سكان بلدة قباطية، وراني وليد قطنات، 24 عاماً من سكان مخيم جنين، وأصابت مواطنين آخرين بجروح، أحدهما حالته خطيرة، خلال اشتباكات مسلحة رافقت اقتحامها بلدة قباطية في جنين، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا، وصادرت مركبة قتل قربها المذكوران أعلاه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com