المرتضى: لا زلنا ننتظرُ تشكيلَ لجان زيارات السجون ولا نمانعُ توسيعَ الصفقة المقبلة

المسيرة | خاص

كشف رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عن استمرار العدوّ ومرتزِقته بوضعِ عراقيلَ في مِلف الأسرى، مؤكّـداً أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء إعاقة كُـلّ جهود السلام.

وقال المرتضى في تصريحات للمسيرة، الجمعة: “إن اللجنة لا زالت تنتظر تشكيل اللجان لبدء الزيارات للسجون من قبل الطرفين بحسب ما تم الاتّفاق عليه سابقًا”.

وفي الجولة الماضية من المفاوضات في سويسرا، تم الاتّفاق على إجراء زيارات متبادلة للسجون مع طرف المرتزِقة في مأرب؛ تمهيداً لتنفيذ صفقة التبادل الجديدة والتي تشمل 1400 أسيراٍ من الطرفين.

لكن المرتضى أوضح أن: “هناك إعاقات من قبل المرتزِقة واشتراطات مسبقة”.

وأضاف: “لكننا لا زلنا نأمل أن لا تحصل أية إعاقات للزيارات للسجون والتي تم التوافق عليها مسبقًا”.

وكان المرتضى أكّـد قبل أَيَّـامٍ على ضرورة تنفيذ الزيارات المتفَق عليها قبل الدخول في جولة المفاوضات الجديدة، مؤكّـداً الجهوزيةَ الكاملةَ لدى الجانب الوطني للبدء بتنفيذ هذه الزيارات.

وبخصوصِ الصفقة القادمة التي من المقرّر أن تشمل 1400 أسير من الطرفين، أعلن المرتضى أن صنعاءَ ترحّب بأية إمْكَانية لتوسيع الصفقة لتشمل المزيد.

وأرجع رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العوائقَ التي تواجِهُ مِلَفَّ الأسرى إلى الدور السلبي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية، حَيثُ أوضح أن: “الأمريكيين دائماً في كُـلّ جولات التفاوض في ملف الأسرى هم من يعيق أي تقدم، ويسعون لزرع العراقيل، وهم من عرقل جهودَ السلام طيلة الفترات الماضية”.

وكان تنفيذُ صفقة تبادل في رمضان الفائت قد مثّل مؤشرًا إيجابيًّا محدودًا على التوجّـه نحو معالجة هذا المِلف الذي توليه القيادة الثورية والسياسية الوطنية اهتماماً كَبيراً وتعتبرُه من أولويات السلام، لكن هذا المؤشر ما زال بحاجةٍ إلى استمرار وتوسع صفقات التبادل وإنهاء العراقيل التي تضعها دول العدوان ومرتزِقتها؛ وهو ما سيكشفُ عنه بوضوح طبيعةَ تعامل الطرف الآخر مع متطلبات الصفقة القادمة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com