إضرابُ عشرات السجناء والمعتقلين عن الطعام داخل سجون “الإصلاح” بتعز المحتلّة

وسط تصاعد الغليان الشعبي الرافض لممارسات وانتهاكات الإخوان في مناطقهم:

 

المسيرة: متابعات:

تزامناً مع تصاعد حدة الغضب الشعبي في المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان وميليشيا “الإصلاح” بتعز المحتلّة، أعلن العشرات من المعتقلين في سجون “الإصلاح” إضرابهم عن الطعام؛ احتجاجاً على بقائهم لسنوات دون أية محاكمات.

وبحسب مصادر حقوقية، فقد أعلن، أمس الثلاثاء، نزلاء “السجن المركزي” التابع لحزب “الإصلاح” بتعز المحتلّة، إضرابهم عن الطعام؛ تنديداً بالظلم والانتهاكات التي يتعرضون لها على مدى سنوات دون تقديمهم لأية محاكمة.

وأضافت المصادر أن حزب “الإصلاح” الذي يُحكِمُ قبضتَه على مناطق تعز المحتلّة يرفُضُ تحريك مِلفات السجناء والمعتقلين؛ للفصل في التهم المنسوبة إليهم، ولا تستدعي إبقاءهم في المعتقلات لسنوات دون وجه حق.

وأوضحت المصادر الحقوقية أن إضراب السجناء عن الطعام سيستمر حتى تحقيق العدالة وإنصافهم مما تعرضوا له من تعسفات طيلة السنوات الماضية بالسجن دون أي مسوغ قانوني، لافتة إلى أن إدارة السجن المركزي التابعة للإخوان تمارس أبشع الانتهاكات الإنسانية بحقهم، لا سِـيَّـما بعد إقدام أحد المعتقلين على الانتحار داخل السجن خلال أبريل المنصرم.

وتوقّعت المصادر اندلاع أعمال شغب وفوضى داخل السجن، على خلفية الظلم الحاصل على السجناء والمعتقلين قسراً، والانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل مُستمرّ دون أية استجابة لمطالبهم.

يأتي ذلك في وقتٍ ارتفع فيه حالة السخط الشعبي ضد ميليشيات حزب “الإصلاح” بتعز المحتلّة، في ظل تفشي الانفلات الأمني وانهيار الوضع الخدماتي والاقتصادي.

وأشَارَ عدد من الأهالي إلى استمرار حالة الانفلات الأمني وتصاعد الجبايات والإتاوات غير المشروعة وغير المسبوقة التي تفرضها عناصر “الإصلاح” على سكان مدينة تعز المحتلّة؛ ما يزيد من حالة السخط الشعبي الرافض لها.

وأوضحوا أن ميليشيات “الإصلاح” حوَّلت المناطقَ الخاضعةَ لسيطرتها، إلى أكبر سوق سوداء لبيع جميع المتطلبات الأَسَاسية والضرورية، وفقاً للأسعار التي يقرها المرتزِقة، مؤكّـدين استفحال فساد جماعة “الإخوان” التي تعمل على مُصَادَرَةِ حقوق أبناء تعز في الغاز المنزلي والمشتقَّات النفطية وبيعها في السوق السوداء لصالحهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com