“المرتضى” يؤكّـدُ جاهزيةَ صنعاء لتنفيذ زيارات السجون واستئناف مفاوضات الأسرى

خلال لقائه الممثلَ الأممي ونائبه:

 

المسيرة | خاص

أكّـد رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدُ القادر المرتضى، الثلاثاء، جُهُوزيةَ صنعاءَ لتنفيذ بقية الخطوات المتعلقة بمِلف الأسرى، والتي تم الاتّفاقُ عليها خلال جولة المفاوضاتِ السابقة في جنيف، بما في ذلك الزيارات المتبادلة للسجون، ثم الدخول في جولة المفاوضات المقبلة منتصف شهر مايو الجاري.

وقال المرتضى إنه ناقش مع الممثل الأممي، هانس غروندبرغ، ونائبِه معين شريم، “سبل التقدم في ملف الأسرى خُصُوصاً ما قد تم التوافق عليه مؤخّراً في سويسرا”.

وتضمّنت مخرجاتُ الجولة السابقة في سويسرا إجراء زيارات متبادلة لسجون الأسرى؛ تمهيداً لجولة مفاوضات أُخرى من المقرّر أن تتكلل بإبرام صفقة تبادل جديدة تشمل 1400 أسير من الطرفين.

وأكّـد المرتضى إبلاغ الممثل الأممي بجهوزية الجانب الوطني الكاملة لتنفيذ زيارات السجون المتفق عليها مع طرف مأرب، مشدّدًا على “أهميّة تنفيذ هذه الزيارات كخطوة أولى تمهد لتنفيذ ما تبقى من اتّفاق مارس 2022م”.

وكان الاتّفاق الذي تم التوصل إليه في مارس 2022م يقضي بتبادُلِ أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن العدوَّ عرقل تنفيذ هذه الصفقة على مدى عام كامل.

وأوضح المرتضى أن الجانبَ الوطني جاهزٌ بشكل كامل للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة التي تم تحديدُ موعدِها في منتصف مايو الجاري “على أن يكون انعقادُها بعد الانتهاء من زيارات السجون”.

ويأتي تشديدُ اللجنة الوطنية على زيارات السجون، في إطار المساعي الحثيثة لتنفيذ جدول الخطوات المتفق عليها وإغلاق الباب أمام أية محاولات للمماطلة أَو التأخير أَو عرقلة ما تم التوصل إليه في هذا المِلف الإنساني.

وكان المرتضى أكّـد أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، جاهزيةَ واستعداد صنعاء لتبادل شامل للأسرى، مُشيراً إلى أن خلافات وتباينات أطراف العدوان تحول دون ذلك، لكنه أكّـد امتلاكَ صنعاء الكثيرَ من الأوراق لإخراج كافة الأسرى، سواءً دفعة واحدة أَو على دفعات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com